07- عيسى عليه السلامنتحدث في هذه الحلقة من حلقات اشراط الساعة عن علم مهم جدا من أعلامها وأشراطها وقرب قيامها، عن علم جديد عظيم القدر رفيع المنزلة عند الله إنه نزول المسيح عيسى ابن مريم -عليه السلام-، المسيح على وزن فعيل، ويراد به الفاعل أحيانا والمفعول أحيانا عيسى المسيح، أي الماسح سمي بذلك؛ لأنه كان لا يمسح ذا عاهة إلا ضرير، وقيل بمعنى ممسوح؛ لأنه كان ممسوحا بالزهد عند خروجه من بطن أمه، وقيل: إن زكريا مسحه، وقيل: بأنه مسح الأرض بسياحته فيها، أي بقطعه المسافات والسير فيها، وقيل: لأن رجله لا أخمص لها، فكان أمسح الرجل، وقيل: المسيح هو الصديق، أشهر الأقوال المسيح سمي بذلك؛ لأنه إذا مسح صاحب العاهة برأ بإذن الله. .... المزيد |
06- المهديأما مسألة الخلافة فقبل الدخول في الكلام على المهدي فقد روى البخاري ومسلم عن جابر بن سمرة قال دخلت أنا وأبي على النبي صلى الله عليه وسلم فسمعته يقول: ((إن هذا الأمر لا ينقضي حتى يمضي فيه اثنا عشر خليفة)) قال: ثم تكلم بكلام خفي علينا، فقلت لأبي: ما قال؟ قال: ((كلهم من قريش)) [رواه البخاري: 7222، ومسلم: 1821، واللفظ لمسلم]. .... المزيد |
05- الفتن والملاحممن الأشراط: أكل الحرام: وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح الذي رواه البخاري: ((ليأتين على الناس زمان لا يبالي المرء بما أخذ من المال أمن حلال أم من بحرام)) [رواه البخاري: 2059]. وهذا إذا كان قد وقع في أزمنة مضت، فإنه في عصرنا هذا بين واضح جلي. .... المزيد |
04- أشراط الساعة الصغرى 2من أشراط الساعة الصغرى: ظهور الشرك في هذه الأمة: كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم: ((لا يذهب الليل والنهار حتى تعبد اللات والعزى)) [رواه مسلم: 2907]، وقال: ((لا تقوم الساعة حتى تضطرب أليات نساء دوسٍ حول ذي الخلصة)) [رواه مسلم: 2906]، صنم كانت تعبده دوسٌ في الجاهلية. وقد وقع هذا كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم، ولما شاء الله تعالى أن يخرج الإمام الشيخ المجدد محمد بن عبد الوهاب رحمه الله- كانت الأصنام قد عبدت في جزيرة العرب، فجاهد في سبيل الله بحمل الناس على التوحيد، وترك الشرك. .... المزيد |
03- أشراط الساعة الصغرى 1تنقسم علامات الساعة من حيث ما وقع منها وما لم يقع إلى ثلاثة أقسام: الأولى: ما وقع على وفق ما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم وقعت وانتهت. الثانية: ما وقع مباديه، ولم يستحكم، وقع أوله ولم ينته وقوعه. الثالثة: ما لم يقع منه شيء من الأشراط الصغرى، ولكنه سيقع. .... المزيد |
02- ضوابط شرعية في فهم أشراط الساعة 2تقدم ذكر بعض الضوابط المتعلقة بالتعامل مع نصوص الفتن وأشراط الساعة، وقلنا: أولاً: التثبت، والتبين، والحلم، والرفق، وعدم الطيش والإسراع؛ لأن التأني من الله، والعجلة من الشيطان. ثانيًا: عدم استنكار توقع حصول شيء من أشراط الساعة إذا تعاقبت الإرهاصات والمقدمات التي جاءت بها الأخبار. .... المزيد |
01- ضوابط شرعية في فهم أشراط الساعة 1بادئ ذي بدئ لا بد أن نعلم أن الساعة من علم الله الذي لا يعلمه أحد إلا هو، لقد طوى عن جميع الخلق علمها، فلا يطلع عليها أحد، وقد أكثر المشركون السؤال متى الساعة، استبعادًا لوقوعها، وكفرًا بها، {يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي لَا يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إِلَّا هُوَ ثَقُلَتْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا تَأْتِيكُمْ إِلَّا بَغْتَةً يَسْأَلُونَكَ كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ اللَّهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ}[الأعراف: 187]. .... المزيد |
14- القضاء والقدر 2كنا قد تحدثنا في الدَّرس الماضي أيها الإخوة، عن عقيدة القضاء والقدر عند أهل السنة والجماعة، وكيف يجب أن يكون موقف المسلم من قضاء الله تعالى وقدره. ونواصل في هذا الدرس الحديث عن هذا الموضوع الخطير وفيه مسائل: منها: هل الإيمان بالقدر ينافي أن يكون للعبد مشيئة في أفعاله الاختيارية، هل لنا نحن مشيئة وهل نختار أم لا؟ الإيمان بالقدر لا ينافي أن يكون للعبد مشيئة في أفعاله الاختيارية، وأن يكون له قدرة عليها؛ لأنَّ الشَّرع والواقع يدُلُّ على ذلك. .... المزيد |
13- القضاء والقدر 1القضاء والقدر متعلق بتوحيد الرُّبوبية، وقد سبق أنَّ توحيد الأُلوهية: هو إفراد الله -تعالى- بالعبادة، وتوحيد الرُّبوبية: إفراد الله -تعالى- بالخلق والملك والتَّدبير، وتوحيد الأسماء الصِّفات: هو توحيد الله -تعالى- بأسمائه وصفاته. والقضاء والقدر سرُّ الله -تعالى- المكتوب الذي لا يعلمه إلا الله -عزَّ وجلَّ-، مكتوب في اللوح المحفوظ، في الكتاب المكنون الذي لا يطَّلِع عليه أحد. .... المزيد |
11- نواقض الإيمان 2سبق الحديث في درس ماضٍ عن نواقض الإيمان: فمنها قولية، ومنها عملية، وتحدثنا عن طائفة من أنواع الشِّرك الأكبر، وسنتم هذا الموضوع إن شاء الله ونتحدث أيضاً عن الشِّرك الأصغر. فمن أنواع المكفرات، ونواقض الإيمان: كفر الإباء والاستكبار والامتناع، وهذا مناقضٌ لعمل القلب، وهو ككفر إبليس وفرعون واليهود، الذين عرفوا الحقَّ فلم ينقادوا، ولم يستسلموا له، وقال تعالى عن إبليس: {وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ}[البقرة: 34]. .... المزيد |