03- سنة الهداية والإضلالفإن من سنن الله -تعالى-: الإضلال والهداية، وله عز وجل في خلقه شؤون في هذين الأمرين، وتعظم الحاجة إلى معرفة "السنة الإلهية" في "الهداية والإضلال" حتى يأخذ العبد بأسباب الهداية، ويبتعد عن أسباب الإضلال. .... المزيد |
02- ماذا نستفيد من السنن الإلهية؟إن دراسة "السنن الإلهية" تُضيء لك الطريق في دراسة الأحداث، وتحليل ما يمر بالعالم اليوم، وتعين على إيجاد الحلول للمشكلات التي يئنُّ العالم من وطأتها، وتُعين على حلول المشكلات النَّفسية للفرد، وكذلك للمجتمع، والمؤمن يحتاج إليها، سواءً كان مصلحاً، داعيةً، مربياً، عالماً؛ لأنَّها تُعطي هؤلاء جميعاً مشكاة نورٍ يستضيئون بها في القيام بمهامهم. .... المزيد |
سيادة الشريعةانسلخ كثير من المسلمين عن دين الإسلام بسبب تعطيل أحكام الشريعة الإسلامية، وصار التحاكم إلى الطاغوت لا إلى شريعة الله، والسيادة للقانون والدستور وليس للشريعة والدين، وهذا هو الحال في عامة بلدان المسلمين ومجتمعاتهم، ولذلك فإن توضيح هذه القضية من الأمور الأساسية التي ينبغي أن يتربى عليها المسلم، وأن يتفطن لها ويعرف أخطارها وتطوراتها في الواقع. فالسيادة هي لشرع الله وليست لقوانين الغاب والأحكام الوضعية، والدساتير البشرية، والأعراف القبلية. .... المزيد |
وإذا مرضت فهو يشفينفإن الله تعالى خلق الموت والحياة ليبلونا، وخلق الإنسان في كبد، منذ أن يكون في بطن أمه وهو يتدرج خروجا وغذاء، وتقلبا في الأطوار المختلفة، ومن الابتلاءات في هذه الحياة: المرض، وقد قال إبراهيم عليه السلام وهو يثني على ربه عز وجل: {الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ* وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ * وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ} [سورة الشعراء: (78 -80)]. .... المزيد |
30- قصة إبراهيم عليه السلام وتكسير الأصنامكان قوم إبراهيم -عليه السلام- قد انتقلوا إلى الشرك بالسماويات بالكواكب، وصنعوا لهم الأصنام بحسب ما رأوها من طبائعها، فيصنعون لكل كوكب طعامًا، وخاتمًا، وبخورًا، وأمورًا تناسبه بزعمهم، ويتخذون لها أموالاً، وقد اشتهر هذا على عهد إبراهيم إمام الحنفاء، ولهذا قال: {مَاذَا تَعْبُدُونَ * أَئِفْكًا آلِهَةً دُونَ اللَّهِ تُرِيدُونَ}[الصافات:85-86] قال أيضاً: {أَتَعْبُدُونَ مَا تَنْحِتُونَ * وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ} [الصافات:95-96]، فكان من الشرك ما أصله عبادة الكواكب والشمس والقمر وغيرها، وصورت الأصنام على تلك الكواكب، ومن الشرك ما كان أصله عبادة الملائكة والجن، ومن الشرك ما كان أصله عبادة الصالحين، إذًا كان هنا شرك .... المزيد |
51- مقارنة نعيم أهل الجنة بما في الدنياإن المدة مفتوحة، والإيمان بالجنة والنار، مما في اليوم الآخر من أنواع الأخبار التي ذكرها الله -عز وجل- لنا. إن الإيمان بالجنة والنار من الأركان العظيمة التي تدخل في الإيمان باليوم الآخر، كما قال النبي -صلى الله عليه وسلم- عن الإيمان. .... المزيد |
50- نعيم أهل الجنةهذا الرؤية التي يرى فيها المؤمنون ربهم يوم القيامة قبل دخول الجنة، ثم يتبعون ربهم إلى الصراط المضروب على جهنم، ثم يجوز من يجوز، ويسقط من يسقط، ويخدش من يخدش، ويسلم من يسلم. بعد ذلك إذا دخلوا الجنة هنالك الرؤية العظيمة، هنالك الرؤية التي هي أعظم رؤية لله -تعالى- يراها. .... المزيد |
49- إلحاق ذرية المؤمن به في الجنةقال تعالى: {وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُم بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُم مِّنْ عَمَلِهِم مِّن شَيْءٍ} يعني ما أنقصناهم من عملهم من شيء: {كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ}[الطور: 21]. ومعنى هذا: أن المؤمنين بالله حق الإيمان، وذريتهم تتبعهم على النهج القويم، والصراط المستقيم، سيلحقون بآبائهم في الجنة، ويكون الجميع سواسية، وإن قصر عمل الأبناء عن عمل الآباء، وذلك إكرامًا لآبائهم، وقرة عين لهم، دون أن ينقص الآباء من الأجر شيئًا، فليس الأب الذي سينزل إلى مستوى الولد، ولكن الولد الذي سيرفع إلى درجة أبيه، ويجتمعون في الدرجة العالية لتقر الأعين بالاجتماع. .... المزيد |
48- وصف الجنة ونعيمها (النعيم رؤية من الداخل) 4أما خدمهم وغلمانهم، فأمر في غاية النضارة والنعومة والجمال. يطوف هؤلاء الغلمان على أهل الجنة في كل وقت بأشهى الأشربة والأطعمة، في أجمل الأكواب والأباريق، وهؤلاء مخلدون، لا يبيدون، ولا يكبرون، ولا يتغيرون. .... المزيد |
47- وصف الجنة ونعيمها (النعيم رؤية من الداخل) 3هل هذه الأنهار امتداد لأنهار في الجنة على نفس الاسم؟ وبما أن الامتداد موجود إذًا الاسم واحد، لكن إذا خرجت من الجنة يتغير طبعها؟ أشياء غيبية نحن لا ندركها، ولذلك نحن الأصل نسلم أن نقول: هذه الأنهار من الجنة، ثم وجه الارتباط، إدراك كيفية ((من)) هذه كيف لا ندركه بعقولنا، لكن نحن نؤمن أنها أربعة أنهار في الجنة، سماها النبي -عليه الصلاة والسلام-، وهذه الأنهار المعروفة من الجنة لا نستطيع أن نفسر ذلك نحن. .... المزيد |