21- رحلة الروحإن رحلة الروح عظيمة وعجيبة، وقد أخبرنا النبي عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح عن هذه الرحلة، فقال البراء بن عازب: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة... إلخ الحديث... .... المزيد |
20- سوء الخاتمةإنما تقع سوء الخاتمة لمن فسد ظاهره وباطنه، ولمن له جرأة على الكبائر، وإقدام على الجرائم، فربما غلب عليه فيقدم عليه الموت قبل التوبة، وذكر ابن القيم نحوا من هذا في كتابه الداء والدواء. .... المزيد |
كونوا مع الصادقينمن منازل إياك نعبد وإياك نستعين: منزلة الصدق، وهو منـزل القوم الأعظم الذي منه تنشأ المنازل كلها، والطريق الأقوم الذي من لم يسر عليه فهو من المنقطعين الهالكين، به تميز أهل النفاق من أهل الإيمان، وأهل الجنان من أهل النيران، وهو سيف الله في أرضه الذي ما وضع على شيء إلا قطعه، ولا واجه باطلاً إلا أرداه وصرعه، من صال به لم ترد صولته، ومن نطق به علت على الخصوم كلمته، هو روح الأعمال ومحك الأحوال، والحامل على اقتحام الأهوال، وهو الباب الذي يدخل منه الواصلون إلى حضرة ذي الجلال، وهو أساس بناء الدين وعمود فسطاط اليقين، ودرجته تالية على النبوة التي هي أرفع درجات العالمين، ومن مساكن النبيين تجري العيون والأنهار إلى مساكن الصديقين، كما كان من قلوبهم إلى قلوبهم في هذه الدار مدد متصل ومعين. .... المزيد |
36- الحوض والصراطالإيمان بالحوض فرض، والتصديق به واجب، قال الحافظ -رحمه الله-: قال القرطبي في المُفهم: "أجمع على إثبات السلف وأهل السنة من الخلف، وأنكرت ذلك طائفة من المبتدعة، وغلو في تأويله من غير استحالة عقلية ولا عادية"، يعني: لا العادة تمنع من وجوده ولا العقل يمنع من وجوه فلماذا الإنكار، قال: "وغلو في تأويله من غير استحالة عقلية ولا عادية تلزم من حمله على ظهره وحقيقته، ولا حاجة تدعو إلى تأويله، فخرق من حرفه إجماع السلف، وفارق مذهب أئمة الخلف". .... المزيد |
35- الميزانهذا رجل من الناس سيختاره الله يوم القيامة، ويؤتى به على رؤوس الخلائق، ويُرى صحائف أعماله تسعة وتسعين سجلاً كل واحد مد البصر، كلها كتبتها الملائكة من الأعمال والأقوال، والرجل لا يستطيع أن يُنكر شيئاً منها، وما هو الحل وخلاص الآن كأنه يأس، فيقال: ((لكن عندنا حسنة)) تُعجل السجلات في كفة ولا إله إلا الله في كفة فتطيش السجلات، وترجح لا إله إلا الله، لا يثقل مع اسم الله شيء. .... المزيد |
34- يوم الحساب والجزاءمن رحمة الله: أن هذه الأمة، وهي أمتنا الأمة المحمدية، هذه الأمة أمة الإجابة، الذين أجابوا داعي الله تسبق غيرها من الأمم في القضاء والحساب، ودخول الجنة، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: ((نحن الآخرون، السابقون يوم القيامة، بيد أنهم أوتوا الكتاب من قبلنا، ثم هذا يومهم الذي فُرض عليهم، فاختلفوا فيه فهدانا الله، فالناس لنا فيه تبعا، اليهود غداً، والنصارى بعد غد)) [رواه البخاري: 876، ومسلم: 855]، نحن وجدنا بعدهم بعد أمة السبت، وأمة الأحد، اليهود السبت، والنصارى الأحد، ولكننا قبلهم هدانا الله ليوم الجمعة، والجمعة قبل السبت والأحد، وكذلك نحن قبلهم يوم القيامة في الحساب، سنُحاسب قبل الأمم الأخرى. .... المزيد |
33- أحوال الفساق يوم القيامةأصحاب المعاصي درجات، لقد خلطوا عملاً صالحاً وآخر سيئاً، لقد استحقوا العذاب والعقاب، ولكن عقوباتهم يوم الدين تختلف باختلاف معاصيهم، فمن هؤلاء من يحرمهم الله -تعالى- كلامه وتزكيته. .... المزيد |
32- أحوال الكفار يوم القيامةإن لهم أحوالاً وأهوالاً قبل النار، قبل أن يؤمر بهم إلى مثواهم الأخير وبذلك نعلم أن القبر ليس هو المثوى الأخير، وأن الذين يقولونه اليوم أن فلان شُيع إلى مثواه الأخير كذب؛ لأن القبر ليس هو المثوى الأخير، وأن المثوى الأخير إما الجنة وإما النار. فقبل أن يُدخل هؤلاء النار سيكون لهم من أنواع العذاب والتعرض للأهوال في ذلك اليوم وتلك المواقف العظيمة العصيبة. .... المزيد |
31- أحوال المتقين يوم القيامةيوم القيامة هو يوم الفزع الأكبر، وهنالك أناس يأمنون من هذا الفزع، وهؤلاء أهل الإيمان والتقوى وتتلقاهم الملائكة هذا يومكم الذي كنتم توعدون، لا يقلقهم ما يقلق الناس، وذلك حين ينفخ في الصور فيقوم الناس من قبورهم فزعين. .... المزيد |
30- الشفاعة 2الشفاعة هي كرامة للشافع ورحمة للمشفوع له، ولأجل أنه مقام تكريم لا يؤذن به إلا لعباد لله من المكرمين من أنبياءه ورسله وأولياءه وصالح المؤمنين والشهداء والصديقين، وقد ثبتت الإشارة على شفاعة الأنبياء والمؤمنين. .... المزيد |