من هدي النبوة - أسئلةسنتكلم على حديث من أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم من الهدي النبوي وهو حديث مهم في حال غربة الإسلام وفي حالة الفتنة ولن نطيل في الكلام عليه حتى نتمكن من الإجابة على أكبر عدد ممكن من الأسئلة التي تراكمت من المرات السابقة في هذا الدرس إن شاء الله تعالى. فأما الحديث أيها الإخوة، فقد رواه الإمام أحمد بإسناد حسن عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: يأتي على الناس زمان يغربلون فيه غربلة يبقى منهم حثالة قد مرجت عهودهم وأماناتهم واختلفوا فكانوا هكذا وشبك بين أصابعه، قالوا: يا رسول الله، فما المخرج من ذلك؟ قال تأخذون ما تعرفون، وتدعون ما تنكرون، وتقبلون على أمر خاصتكم وتدعون أمر عامتكم. .... المزيد |
من هدي النبوة (أسئلة)سنتكلم على حديث من أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم من الهدي النبوي وهو حديث مهم في حال غربة الإسلام وفي حالة الفتنة ولن نطيل في الكلام عليه حتى نتمكن من الإجابة على أكبر عدد ممكن من الأسئلة التي تراكمت من المرات السابقة في هذا الدرس إن شاء الله تعالى. فأما الحديث أيها الإخوة، فقد رواه الإمام أحمد بإسناد حسن عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: يأتي على الناس زمان يغربلون فيه غربلة يبقى منهم حثالة قد مرجت عهودهم وأماناتهم واختلفوا فكانوا هكذا وشبك بين أصابعه، قالوا: يا رسول الله، فما المخرج من ذلك؟ قال تأخذون ما تعرفون، وتدعون ما تنكرون، وتقبلون على أمر خاصتكم وتدعون أمر عامتكم. .... المزيد |
كيف يحررنا القرآن من فتنة الدنيا؟إن الله -عز وجل- قد حذرنا من فتنة الدنيا، وأنها متاع الغرور، وأن بعض الناس يقولون: {رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ} [البقرة: 200]، وأن بعض الناس {يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله على ما في قلبه وهو ألد الخصام}، وأخبرنا أن هذه الحياة الدنيا لها زينة، وأنها في أعين الكفار جميلة جداً جدا، فقال تعالى: {زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا} [البقرة: 212]، وكذلك أخبر أن هذه الدنيا فيها الكثير من المتاع والملهيات، وأن البهرج الذي فيها يفتن فعلاً، فقال تعالى: {زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ} [آل عمران: 14]. .... المزيد |
تحصين النفوس كي لا تهتزأمرنا الله -سبحانه وتعالى- أن نأخذ بهذا الدين، وأن نعتصم به، ونستمسك بحبله: {فاستمسك بالذي أوحي إليك إنك على صراط مستقيم}، وهذا الدين رحمة، وأرسل نبيه -صلى الله عليه وسلم- رحمة: {وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين}، ونبينا من أسمائه: نبي الرحمة، وقال ابن عباسك "تمت الرحمة لمن آمن به في الدنيا والآخرة"، وقال عليه الصلاة والسلام: "إنما بعثت رحمة". .... المزيد |
كيف نخاطب الجيل الجديد؟نشأ جيل في هذه المستجدات، وفي هذا التسارع، جيل من الشباب والفتيات له خصائص تميزه، وله طبيعة ينبغي التعامل معها، وكذلك له قناعات، عنده ميادين يعمل فيها، هذا الجيل الجديد من الشباب والفتيات، جيل صاعد بقوة يتسم بالثقافة، وسرعة الوصول إلى المعلومة، التعامل مع الأجهزة الذكية، الخوض في مواقع التواصل، سرعة الوصول إلى المعلومة... كذلك له مقاطعه وأفلامه وألعابه، ووسائل ترفيهه، وأيضاً هذا الجيل معرض لأنواع من الثقافات، وأنواع من الفتن لم يكن الجيل الذي قبله قد تعرض لمثلها. لكن هذا الجيل الجديد له طموحات، يعيش في عالم الحركة والضوء والسرعة، والتغير الآني، المعلومة السريعة، لا تحده الفواصل الجغرافية، فهو يستطيع أن يصل إلى أقاصي الأرض. .... المزيد |
كيف نعالج الذنوب والعادات السيئة؟هناك ذنوب مستحكمة، وعادات في الشر متأصلة تكون موجودة أحياناً في النفوس، فالسؤال الكبير: كيف نتعامل مع هذه الذنوب وهذه العادات؟ وكيف نتغلب عليها؟ لأن ملاقاة الله بقلب سليم، ملاقاة الله بنفس طاهرة، تنقية النفس من هذه الذنوب والكبائر والمعاصي، وهذه العادات السيئة، هذا من أمان المسلم، ومن المطالب العظيمة، فكيف يتعامل الإنسان مع ذنوب مستحكمة أو عادات متأصلة في النفس مخالفة للشريعة؟ الجواب على هذا السؤال -أيها الإخوة- يعود بنا إلى النزول الإلهي لهذه الشريعة أول ما نزلت، ألم تنزل هذه الشريعة على قوم وهم العرب في أول أمرهم، كان عندهم شرك فاشٍ، وكبائر ضاربة الجذور في المجتمع، وعادات سيئة مستحكمة، كان عندهم شركيات كثيرة ابتداءً من عبادة الأوثان إلى الحلف بغير الله، وئد البنات، شرب الخمر، ربا الجاهلية، أشياء كثيرة كانت منتشرة مستحكمة ومتأصلة ضاربة الجذور في النفوس وفي المجتمعات؛ لما نزلت لهذه الشريعة كيف عالجت هذه الأمور؟ كيف تم التعامل مع واقع كهذا؟ .... المزيد |
استقبال رمضان واستثمارهيفرح المسلم برمضان لعله أن يتوب فيه توبة يغفر له بها ما سلف، والتبشير بقدومه من أفعال الصالحين، دع عنك الأحاديث الموضوعة والضعيفة. ما نحتاج إلى هذه المبالغات في الأحاديث المكذوبة، يكفينا أن النبي -عليه الصلاة والسلام- قال لأصحابه: ((قد جاءكم رمضان شهر مبارك، افترض الله عليكم صيامه، تفتح فيه أبوا بالجنة، ويغلق فيه أبواب الجحيم، وتغل فيه الشياطين، فيه ليلة خير من ألف شهر، من حرم خيرها فقد حرم)) [رواه أحمد وهو حديث صحيح]. .... المزيد |
جوالي أنساني قرآني .. ساعدونيالله -سبحانه وتعالى- خلقنا لغاية عظيمة، ومقصد كبير، وهو: عبادته وحده لا شريك له، خلق لذلك الخلق، وأنزل الكتب، وأرسل الرسل. وكان من حكمته تعالى في خلقه وله الحكمة والحجة البالغة: أنه عز وجل أوجدهم وأمرهم ونهاهم وابتلاهم بالشر والخير، والشدة والرخاء. .... المزيد |
التربية .. أهميتها وفوائدها في الواقع النسائيالتربية من العبادات التي خلقنا الله لأجلها، فإن الله خلق الخلق، وأنزل الكتب، وأرسل رسله، خلق الجنة والنار، وقسم الناس إلى فريقين: الأبرار والفجار، ومن وسائل الوصول إلى الجنة: هذه التربية. من الواجبات الشرعية، من عبادة الله -سبحانه وتعالى- هذه التربية. التربية في اللغة ترجع إلى معاني الزيادة والنشأة الإصلاح، ومسايسة النفس، والارتقاء بها شيئاً فشيئاً للوصول إلى كمالها. .... المزيد |
الأخوة في اللهقال الله عز وجل {وَاذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ - لا باي شيء آخر فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا} ، {فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا}. أيها الإخوة: لا يوجد لا في دين من الأديان ولا مذهب من المذاهب ولا مكان من الأمكنة شيء اسمه الأخوة التي هي بهذا الطعم إلا في الإسلام، لا يمكن أن يوجد مطلقا؛ لأن هذا الشعور شعور الأخوة في الله، التآخي في الله نعمة عظيمة لا يشعر بها إلا المسلمون لا يشعر بها إلا الذين جعلهم الله إخوة {فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا}، والمجتمع الإسلامي يقوم على دعامتين أساسيتين: الإيمان والأخوة. .... المزيد |