06- طالب العلم والمنهج 1كان أفضل الناس بعد الأنبياء هم العلماء، وهم ورثة الأنبياء، والعلم مراتب، وطلاب العلم لهم من هذا الشرف نصيب ولا شك، ولأجل هذا فإن الحث على طلب العلم أمر مهم، وهذا العلم -أيها الإخوة- كثير وبحر غزير، ومن أجل ذلك كان لابد من معرفة القواعد التي تيسر لطالب العلم الطلب وتهديه إلى الطريقة الصحيحة، والمنهج السوي إذا إن الكثيرين يتحمسون لطلب العلم، ولكنهم قد لا يعرفون المنهج الصحيح في طلبه. .... المزيد |
04- طالب العلم والعملإن الله -سبحانه وتعالى- قد أوجب علينا تعلم دينه، وفضل أهل العلم حتى سبح لهم الحيتان في البحر، والنملة في الجحر، ولا شك أن هذا العلم أمانة، وأنه مسؤولية، وأن له كذلك حق وحق العلم العمل به، لماذا نجد كثيرًا من الناس يحملون شهادات شرعية، وحصلوا أشياء من العلم، وآخرين حفظوا متونًا، وقرأوا كتبًا، وحضروا حلقًا، لكن أثر العلم لا يظهر عليهم لا في سمتهم ولا في طريقتهم ولا في أخلاقهم وفي عباداتهم؟ لماذا نجد في الواقع بعض الناس الذين قرأوا لكن لم تظهر أثر القراءة عليهم لم يظهر الانتفاع لم تظهر الثمار، بل نجد أحيانًا بعض الناس وربما نجد أنفسنا في بعض المواقف؟ .... المزيد |
03- طالب العلم والرحلةولا شك أن الرحلة في طلب العلم من الأمور العظيمة التي هي من أسباب تحصيل العلم، وهذه الرحلة حكمها يختلف بحسب حال الشخص والعلم الذي يريد أن يتعلمه، فإن كان علم فرض لا يمكن تحصيله إلا بالرحلة وجب عليه أن يرجل ويأثم لو لم يرحل، والله سبحانه وتعالى قد قال: "فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم". .... المزيد |
36- العلمانية وتجزئة الدينإن منهج السلف متكامل وشامل لكل شؤون الحياة، وفي أصول الدين وفروعه وفي كل ما يحتاج اليه العباد تأتي أحكام الشريعة شاملة للجميع، هناك في هذا العصر نشأت وامتدت، مناهج تعزل الدين في جوانب معينة، وتجزأ الشرع وتعمل بجزء دون جزء؛ باسم العلمانية. .... المزيد |
35- الشعوذة والشرك العصري 2إن الله سبحانه وتعلى قد كشف زيف المبطلين، وبين حال الحق والباطل، وان الله سبحانه قد عصم من اتبع هواه، وحيث أن موضع الشعوذة المعاصرة التي تروج اليوم بشكل كبير، أقل ما فيه استبدال الذي هو أدنى بالذي هو خير، وأنها من الأشياء الوافدة الذي اختلط فيها الحق بالباطل ، وانها مشتملة على صور من الشركيات والوثنيات، التي فيها استمداد الأشياء من القوى الخفية. .... المزيد |
34- الشعوذة والشرك العصري 1لقد نشأت في هذا الزمن انحرافات كثيرة ومنها وثنيات معاصرة، وشعوذات ودجل ، دخلت عبر نظريات ودورات ومؤلفات، وهذه الانحرافات تصادم بدرجة أساسية للعقيدة الاسلامية، ولمنهج السلف، وأصبحت تروج وتضخم حتى تزاحم الطرق الشرعية. .... المزيد |
33- تقديم الرأي على الوحي 2هذه البدعة نشأت من تقديس العقل، وتقديمه على النقل، والزعم أن الوحي يتعارض مع العقل، وعند التعارض يقدم العقل، وأول من ابتكر هذه البدعة إبليس، فقد قدم رأيه على أمر الله حين أُمر بالسجود لآدم عليه السلام، فـ{قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ}، وحيث والعقل وحده ليس كافياً في الهداية والإرشاد، أرسل الله الرسل، وأنزل الكتب. .... المزيد |
32- مرجئة العصر 2لقد كان لعلماء السلف أثرا عظيما من الإرجاء وكشف حقيقته وخطره على العقيدة الصحيحة، فإنما نشأ في عصرهم، ونبت بينهم، فعلموا حقيقته، واستبان لهم نتائجه وآثاره المدمرة، فوقفوا من المرجئة موقفا صارما حيث بينوا لهم ضلال ما ذهبوا إليه، ومن عاند منهم وأصر هجروا مجلسه، وأغلظوا له القول، ووعظوه وخوفوه بالله. .... المزيد |
31- مرجئة العصر 1سميت المرجئة بهذا الاسم لانهم يؤخرون العمل عن مسمى الايمان، ويقولون الإيمان قول بلا عمل، أو هو التصديق فقط، أو التصديق والقول دون عمل، ويعتقدون أن الإيمان شيء واحد لا يتبعض ولا يزيد ولا ينقص. .... المزيد |
30- تقديم الرأي على الوحي 1إن قضية تقديم العقل على النص جر بدعا كثيرة بكل أشكالها وأنواعها، في القديم والحديث، وضلت بسبب ذلك فرق كثيرة جدا، من الخوارج والمعتزلة وغيرهم، وما راعوا حرمة الكتاب العزيز ولا جعلوا للنص مكانه الصحيح. .... المزيد |