39- الموقف من المخالف3 (المرتدين - الزنادقة)لخص الشيخ الدرس السابق، ثم تكلم عن الفرق بين المرتد والمنافق والزنديق، وبيّن بعض أعمالهم وتحريفاتهم للنصوص والأحكام الشرعية، وذكر الفرق بين التكفير المطلق والتكفير المعين، والطوائف التي انحرفت في هذا الباب، ثم ذكر أهم الأسس التي نتعامل بها مع المرتدين، والأحكام التي تترتب على الردة. .... المزيد |
38- الموقف من المخالف 2 (المستأمن - المنافقين)لخص الشيخ الدرس السابق، ثم تكلم عن مسألة المسلم إذا دخل بأمان دار الكفار، وتحريم مشابهتهم في كل ما كان من خصائصهم، وبيّن أسباب تحريم ذلك، ثم تكلم عن النوع الثاني من المخالفين لمنهج السلف، وهم المنافقون، وذكر أسس التعامل معهم، ووضح حقيقتهم، وكيف نعاملهم إذا أظهروا الإسلام أو صرحوا بالكفر، وما هي الأحكام المترتبة على ذلك. .... المزيد |
37- الموقف من المخالف 1 (الكافر الحربي - الذمي- المعاهد - المستأمن)تكلم الشيخ في هذا الدرس عن الموقف من المخالف لمنهج السلف، وذكر الضوابط العامة في ذلك، ثم تكلم عن أهم الأسس التي نتعامل بها مع الكفار، وبيّن بعض أحوالهم ومراعاة ذلك، وذكر أصناف أهل العهد، وتكلم عن الأمان للذمي والمعاهد والمستأمن، ثم وضح الشيء الممنوع والمسموح في حق كل الكفار، وشرح ذلك بالأمثلة وبسطها بالأدلة. .... المزيد |
06- تربية النفس على العبادةإن الله سبحانه وتعالى قد امتدح أقواماً بأنهم من العابدين، فقال عز وجل: {وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ} [الأنبياء: 73]. فأثنى عليهم لاجتهادهم في عبادة ربهم، وجعل الله الأجر للعابدين كاملاً موفوراً بما صبروا على عبادة ربهم، وضرب الله لنا الأمثال في القرآن من العابدين والعابدات، فذكر لنا من أنبيائه الذين كانوا يسارعون في مرضاته وعبادته، رغبًا ورهبًا، وكانوا لله سبحانه وتعالى من الخاشعين. .... المزيد |
01- تربية النفس على الإخلاصأما الإخلاص فإن قولك: أخلصت الشيء، أي صفيته ونفيته من الشوائب. فكلمة الإخلاص تدل على الصفاء والنقاء، والتنزه عن الأخلاط، والشيء الصافي الذي ليس فيه شائبة. .... المزيد |
04- تربية النفس على التوسط والاعتدالالتوسط والاعتدال من القواعد الإسلامية العظيمة والشؤون الخطيرة التي لها مكانة مهمة جداً ينبغي الاهتمام بها، فأما التوسط والوسطية فإن وسط الشيء ما بين طرفيه والأوسط والوسط هو المعتدل من كل شيء، وسميت: الصلاة الوسطى صلاة العصر سميت بالصلاة الوسطى؛ لأنها وسط بين صلاتي النهار وصلاتي الليل وهي أفضل الصلوات وأعظمها أجرًا كما قال عدد من أهل العلم. فالوسطية تدل على العدالة والخيرية. والوسط أيضاً يفيد البعد عن الإفراط والتفريط، ولما كان الوسط مجانبًا للغلو والتقصير كان محمودًا. .... المزيد |
03- تربية النفس على الجديةإن من ميادين تربية النفس: تربيتها على الجد في طاعة الله تعالى. والجد نقيض الهزل، وهو الاجتهاد في الأمور، وقد جاء في الحديث عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه كان إذا جد في السير جمع، أي اهتم به وأسرع فيه، ويقال: جد فلان في أمره إذا كان ذا حقيقة ومضاء. فمعاني الجد والجدية تدور على الاجتهاد في الأمر والمبالغة في تحقيقه والاهتمام به، والإسراع في إنجازه. وهذا الجد من الأمور اللازمة لكل إنسان يريد أن يسير سيرًا مربحًا إلى الله -عز وجل- اجتهاد في الأمر واهتمام ومبالغة في تحقيقه وبذل للطاقة والوسع إنه مخالف للتردد والقعود والتواني والكسل. .... المزيد |
05- تربية النفس على التعاون على الخيرإن من الأمور المهمة التي ينبغي للمسلم أن يربي نفسه عليها: المشاركة في الخير، والتعاون على البر والتقوى. إن داء الفردية والسلبية الذي ابتلي به كثير من المسلمين؛ قعد بهم عن العمل للدين، وأفشل كثيرًا من الأمور التي ينبغي القيام بها شرعًا. .... المزيد |
08- كيف تسأل أهل العلم؟لا شك أن العلم الشرعي أهم مقومات هذه الأمة والعلم الشرعي أهم معالم الشخصية الإسلامية، ولا شك أهم معالم الشخصية الإسلامية اتصافها بالعلم الشرعي، ولولا العلم ما رحنا ولا جئنا، لولا العلم ما كنا نساوي شيئًا، ولذلك كان الجهل من الأمور التي ترتدي الإنسان في أسفل سافلين، ولما صارت المسألة بهذه الأهمية، ورأينا في هذا الزمان ندرة العلماء، وقلة الطلب الذين يطلبون العلم بجدية والإعراض عن دراسة العلم الشرعي الدراسة المطلوبة رغم حاجة الأمة إلى أهل العلم كان لا بدّ من دراسة الأسباب التي أوصلت الناس إلى الإعراض عن علم الشريعة وعدم الرغبة فيه، وعدم الحماس لدراسته والمباحثة في مسائله وتعلم أنواعه ومراتبه فضلا عن معرفته آدابه، وما يترتب على ذلك من المسائل الكثيرة. .... المزيد |
07- طالب العلم والمنهج 2بعد المحاضرة الماضية كان هناك عدد من الأسئلة، وهذه الأسئلة تضمنت ردود فعل مختلفة من عدد من الإخوان لسماعهم المحاضرة الماضية، فبعضهم رأى أن فيها حثًا على الجدية في الطلب واستثمار الأوقات لكي يكون طالب العلم طالب علم حقيقي فعلاً. وبعضهم رأى في العرض السابق تثبيطًا ومشاعر من الإحباط في نفسه لأنه لما قارن ما هو عليه بالمنهج الذي ينبغي أن يسير عليه طالب العلم رأى أن بين ذلك وهذا بونًا شاسعًا. وبعضهم من أصحاب التخصصات العلمية والوظائف قالوا: إن معنى الكلام أنه ليس لنا موقع في طلب العلم وأنا لا بدّ أن نتجه لقراءة الكتيبات ونترك العلم لأهل العلم. .... المزيد |