شخصية تجمع الفضائلالمؤمن يعيش جنة الرضى في الدنيا قبل جنة الرضوان في الآخرة، وأن المسلم الحق الذي إذا جاءه الأمر سلم واستسلم، وأن المؤمن في إخوانه كالبنيان المرصوص. .... المزيد |
ستجد الثواب ولو بعد حينهل جزاء الإحسان إلا الإحسان، هذا في الخير وكذلك في الشر، ومن شق على عباد الله شق الله عليه وهكذا، ومن يقرض الله قرضًا حسنًا يضاعفه له أضعافًا مضاعفة، وقد يأتي الخلف على الإحسان مباشرة وقد يتأخر لأمر يريده سبحانه وتعالى. .... المزيد |
ينقصنا الاستسلام الحقيقي للهالإسلام هوا لاستسلام لله -سبحانه وتعالى-، والانقياد الفوري والإستجابة له، هذا الأمر الذي لو حققناه؛ لصرنا في أول أهل الأرض، ولقد كانت قضية الاستسلام، وعدم الاعتراض، والمسارعة الفورية علامة واضحة، وسمة بارزة في ذلك المجتمع. .... المزيد |
معالم التضحية في سبيل اللهوانقضى الموسم العظيم، حج بيت الله الحرام، ولا يمكن لمسلم أن يعيش الحج إلا ومعه ذكريات إبراهيم الخليل عليه السلام، ذلك الرجل الذي كان بأمة، {إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً}، هو واحد، لكن قيمته بأمة، ويؤتم به أيضًا، {وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ}، ابتلاه بالختان على كبر، فاختتن، ابتلاه بسنن الفطرة خمس في الرأس وخمس في الجسد، فأتمهن، ابتلاه بدعوة قومه، وتحطيم الأصنام، فحطمها، ابتلاه بجدالهم بالحجة، فأقامها عليهم في مناظرة الكواكب المشهورة، وكذلك في مناظرة النمرود الذي {قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ}، ابتلاه بأبيه الكافر، {فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ}، ابتلاه بالثبات أمامهم وقد أرادوا حرقه بالنار فلم يتراجع رغم أنهم {قَالُوا ابْنُوا لَهُ بُنْيَانًا فَأَلْقُوهُ فِي الْجَحِيمِ} .... المزيد |
طاعة اللهخلقنا الله لطاعته، ولقد ضرب أنبياء الله -صلوات الله عليهم- أروع الأمثلة في الطاعة والامتثال لله -تبارك وتعالى-، وأن حقيقة الاستسلام لله تكمن في الامتثال الفوري لأوامر الله سبحانه، والاستجابة السريعة له جل في علاه. .... المزيد |
إنها الصلاةلقد خلقنا الله لعبادته، وعلى رأس هذه العبادة؛ أعظم أركان الإسلام العملية، وأولها بعد الشهادتين: إقامة الصلاة، وقد سماها الله إيماناً فقال:{وماكان الله ليضيع إيمانكم}، والصلاة تذكير للعبد بربه، وعون من الله للعبد على المصائب، وبها يزيل الله ضيق الصدر عن العبد المسلم، كما أنها موئل للمسلم عند الملمات والنكبات .... المزيد |
أشجار القرآنكل الخلائق في هذه الدنيا تسبح بحمد الله -تبارك وتعالى-، ومن ذلك الشجر، وقد ضرب الله المثل بالنخلة في القرآن الكريم، وكانت أول شجرة وأعظمها شجرة التوحيد، وهي شجرة النخلة، وهذه الشجرة الطيبة مثل المؤمن الطيب، فهي تسقى بالعلم والإيمان، وكل ما فيها خير. .... المزيد |
ما هو الحل مع هذه الإغراءات؟جاء الشرع الحكيم بأحكام صارمة؛ لمنع وقوع الفاحشة ، ولن يكون التقصير إلا من جهة التفريط في حكم من هذه الأحكام، وينبغي علينا أن نيسر الأمور للشباب في النكاح، ونذلل الصعوبات، وأن نقوم على أمر الله؛ لينتشر الطهر والعفاف في المجتمع. .... المزيد |
كيف نعبّر عن محبتنا لنبيَنا ﷺ؟هذا نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، الذي اصطفاه ربه، وجعله في هذه المنزلة العظيمة، رفع له ذكره، فهو يذكر في الصلوات، وفي الأذان، وفي الأذكار المتنوعة المختلفة، أرسله الله نبياً للرحمة، ونبياً للملحمة، ورفع شأنه، وجعله على خلق عظيم، وقد قدر سبحانه له ابتلاءات، ومن ذلك أنه جعل له عدوا كما جعل للأنبياء، وقد قطع الله دابر شانئه وشاتمه، فقال: {إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ} [الكوثر: 3]. .... المزيد |
الخصلة التي أدخلته الجنةلقد خلق الله لنا هذا القلب، وائتمننا عليه، والقيام بحق القلب شأن عظيم، فهو مقر الإيمان، ومستودع العقل عن الله، فيه قول صادق، وإقرار، وتصديق، وحب، ورجاء، وخوف، وتوكل، فيه أعمال عظيمة لله، من صدق وحياء، وإخبات، وخشوع، وينزل فيه من الأدواء والأمراض ما ينزل، فندبنا الشرع لتنقية قلوبنا، وإن الغل، والبغضاء، الحقد، والحسد، فلا غل، ولا إثم، ولا حقد، ولا حسد في قلب المؤمن على أحد من المسلمين. .... المزيد |