الخميس 28 ربيع الآخر 1446 هـ :: 31 أكتوبر 2024 م
مناشط الشيخ
  • يتم بث جميع البرامج عبر قناة زاد واليوتيوب

طاعة الله


عناصر المادة
الخطبة الأولى
صبر الخليل إبراهيم ، على الابتلاء
صور من امتثال النبي ﷺ، وأصحابه لطاعة الله
الخطبة الثانية
أعمال يسيرة، وأجور عظيمة

الخطبة الأولى

00:00:05

إن الحمد لله، نحمده، ونستعينه، ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله أما بعد:

فإن أصدق الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد ﷺ، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار.

صبر الخليل إبراهيم ، على الابتلاء

00:00:47

عباد الله، لقد خلقنا الله لطاعته، أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ [سورة الزمر:9]، قانتون، القنوت: الطاعة لله تعالى، ضرب أنبياء الله مثلاً عظيمًا في ذلك، ومن أعظمهم، وأعظمهم- بعد نبينا إبراهيم الخليل -عليهما الصلاة والسلام، قال الله عنه وعن ولده: فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ [سورة الصافات:103]، أسلم الأب ابنه لله، وأسلم الولد نفسه لله، فلما أسلما، أسلم الأب ابنه لله، وأسلم الولد نفسه لله، وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ، وقلبه على وجهه؛ حتى لا يرى آلامًا؛ ربما تجعله يتردد في التنفيذ، ولكن لما علم الله صدقه لم يكن لله حاجة بذبح إسماعيل، وهو الرحيم سبحانه، فكان بلاء مبينًا، وابتلاء عظيمًا، وفداه بكبش عظيم، وذبح جعله ذكرى إلى قيام الساعة، تلك الأضحية، وهذا الهدي، إن الخليل ضرب لنا المثل في الطاعة، أمر الله بمحاجة قومه فحاجهم في قصة الكواكب، وفي قصة النمرود، والشمس، لدرجة أنهم ضاقوا به ذرعًا لما حاجهم في أصنامهم، أفتعبدون أَتَعْبُدُونَ مَا تَنْحِتُونَ ۝ وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ [سورة الصافات:96]، أُفٍّ لَّكُمْ وَلِمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ [سورة الأنبياء:67]، بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ [سورة الأنبياء:63]، ثم قال: فَاسْأَلُوهُمْ إِن كَانُوا يَنطِقُونَ، فَرَجَعُوا إِلَى أَنفُسِهِمْ [سورة الأنبياء:64]، أقيمت الحجة عليهم، وَتِلْكَ حُجَّتُنَا آتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ عَلَى قَوْمِهِ [سورة الأنعام:83].

ولذلك في النهاية لما غلبوا وعجزوا وهم العدد الكثير في مواجهته وحده قَالُوا ابْنُوا لَهُ بُنْيَانًا فَأَلْقُوهُ فِي الْجَحِيمِ [سورة الصافات:97]، ولكن الله كافأه مكافأة أخرى فجعلها بردًا وسلامًا عليه، ابتلاه الله بالهجرة من موطنه، من العراق إلى الشام، فهاجر طاعة لله، ابتلاه الله بأخذ ولده، وهاجر إلى بقعة ليست بذات زرع، قفر لا أنيس ولا شجر، فيضعهما، والولد جاء على كبر، يتركه ويذهب، تذهب وراءه هاجر، تقول: إلى من تتركنا، فلا يلتفت، ثم قالت: آلله أمرك بهذا؟ قال: نعم قالت: إذًا لن يضيعنا، ابتلاه الله بسنن الفطرة، وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ [سورة البقرة:124]، خمس في الرأس وخمس في الجسد، ومنها الختان على كبر، فاختتن إبراهيم الخليل.

صور من امتثال النبي ﷺ، وأصحابه لطاعة الله

00:04:17

وحفيده محمد بن عبد الله، ﷺ، ضرب المثل الأعظم في طاعة الله، ولم يكن ينثني ولا يتحول، إنه ربي ولن يضيعني مهما كان الظروف، وأصحابه ساروا على هذا المنوال، صحابته أيضًا ضربوا لنا الأمثال، لما تنزل الآيات بتحريم الخمر، فَهَلْ أَنتُم مُّنتَهُونَ [سورة المائدة:91]، سكبوها، وأراقوها، وكسروا أوعيتها، وشققوا الجلود منها، فما راجعوا ذلك ولا سألوا عنها، وعندما تتحول القبلة، ويمر أحد المسلمين الذين صلوا مع النبي ﷺ على المسلمين في مسجد قباء الآخر، ويقول: أشهد بالله أني صليت مع النبي ﷺ إلى مكة، وتتحول القبلة من الشمال إلى الجنوب، كانت إلى الشام، إلى بيت المقدس، من قبل، فتحولوا وهم في الصلاة، من الشمال إلى الجنوب، ومكة جنوب المدينة، من الشمال إلى الجنوب، يا قومي لو كنا في هذا المسجد، والإمام وخلفه المأمومون، وصارت لنا نفس القضية، وقيل: تحولوا، يا ترى كيف سنتحول؟ وكم من اضطراب وشيء من اللخبطة ستكون، لكن الصحابة استداروا بفقههم.

مع أن الخبر جديد، الآن طازج، يأتي بالتحول، فتحولوا وهم في الصلاة، خلع نعليه في الصلاة، فخلعوا نعالهم، مالكم خلعتم نعالكم في الصلاة، قالوا: رأيناك خلعت نعليك فخلعنا، قال: أخبرني جبريل أن فيهما أذى[1]،النبي ﷺ يرى رجلاً قد لبس خاتمًا من ذهب، فيغضب، ويقول: يعمد أحدكم إلى جمرة من نار فيضعها في يده[2]، ويلقيه ويذهب ﷺ، يقال للرجل: خذ خاتمك، انتفع به، الحرام لبسه للرجال، لكن لو أعطيته امرأة، لو بعته، قال: لا آخذ شيئًا ألقاه رسول الله ﷺ، كمال الامتثال، يقول: ما حق امرئ مسلم يبيت ليلتين أو ثلاث ليال وعنده شيء يوصي فيه إلا ووصيته مكتوبة عند رأسه[3] ابن عمر يقول: "ما مرت عليّ ثلاث ليال إلا ووصيتي عند رأسي"، أي واحد عنده أمانات، حقوق للناس تضييع" إذا ما كتب الوصية؛ يجب أن يكتب، ما كان فيه تسويف، ما مرت ليلتان أو ثلاث إلا والوصية  مكتوبة، لما يزوج معقل بن يسار أخته لرجل من المسلمين، وييسر له الأمر، ويحضر الشيطان بينهما بعد ذلك يطلق، يغضب معقل، طبعًا أكرمه وزوجه، ثم يرمي له أخته؟ تنتهي العدة، ويندم الزوجان، والرجل يحن إلى زوجته، والمرأة تحن إلى زوجها الأول، يريدان العودة، طبعًا بعقد جديدة، لا بدّ فيه من موافقة الولي؛ لأن العدة انتهت، يأتي يخطب يقول: لا، زوجتك وأكرمتك ثم تفعل هذا، لا والله لا تعود إليك، لا والله، تنزل آية:  وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاء فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ [سورة البقرة:232]، وانتهت العدة، فَلاَ تَعْضُلُوهُنَّ أَن يَنكِحْنَ أَزْوَاجَهُنَّ إِذَا تَرَاضَوْاْ بَيْنَهُم بِالْمَعْرُوفِ.

ما دام سيعودان على طاعة الله -يا أيها الأولياء- لا تعضلوهن ولا تمنعوهن من العودة الآن بعقد جديد، معقل بن يسار يتجاوز العائق النفسي، وما أشد التغلب على العوائق النفسية، وما يسمى بقضية الكرامة الشخصية، ويقول: سمعًا وطاعة، أزوجك وأكرمك ويفعل، والموقف اتخذه أبو بكر الصديق مع مسطح؛ لما تكلم في عائشة، ومنع عنه النفقة، ونزل قول الله: وَلَا يَأْتَلِ أُوْلُوا الْفَضْلِ مِنكُمْ وَالسَّعَةِ أَن يُؤْتُوا أُوْلِي الْقُرْبَى [سورة النــور:22]، أعادها إليه النفقة، ما كانت القضية مقتصرة على الرجال، حتى النساء، لما نزل قول الله تعالى: وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ [سورة النور:31]، لما نزل الحجاب: وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ، رجع الرجال إلى النساء يتلون عليهن ما أنزل الله، ما كان عندهن حجاب مهيأ، ما قالت: حتى أفصل وأخيط، فشققن مروطهن فاختمرن بها، نعم النساء نساء الأنصار[4]، النبي ﷺ، يكون على المنبر يقول للصحابة: اجلسوا، وابن مسعود عند الباب، يجلس عند الباب فورًا، عند الباب، يقول النبي ﷺ: تعال يا عبد الله بن مسعود[5]. 

أيها الإخوة: هذا الالتزام الجماعي كان في النفس، والأهل، والمال، ابن أبي حدرد، وكعب بن مالك، صار بينهما شيء؛ فجاءا إلى المسجد يختصمان، وارتفعت الأصوات، أطل النبي ﷺ كعب يطلب ابن أبي حدرد، النبي ﷺ يشير بالصلح، أشار بيده لكعب، ضع النصف، معناها: ضع النصف، قال: سمعًا وطاعة يا رسول الله، قال: للآخر: قم فاقضه[6]، كانت المشكلات تحل، يوجد مشكلات، بشر، لكن تحل بإشارة، بكلمتين، الآن كم محامي تأخذ؟ عباد الله، -يا أيها المسلمون-  عندما يكون هناك التزام واتزان جماعي، يعني: ما كان القضية فقط الأفراد، لما أمر النبي ﷺ المجتمع كله أن يقاطع الثلاثة الذين تخلفوا عن غزوة تبوك، ما أحد تكلم معهم، حتى قال كعب ما هي بالتي أعرف، المدينة ما هي بالتي أعرف، وفي رواية لأحمد: تنكرت لنا الحيطان، يعني: البساتين فما هي بالتي أعرف، التزام جماعي، الطاعة جماعية، المجتمع كله يطيع، ما كان مجتمع تيارات، ومجتمع فئات، ومجتمع كله مجتمع سمع وطاعة لله ورسوله، وهذا ما يجب أن يكون، مجتمعًا واحدًا عنوانه: مجتمع طاعة الله ورسوله.

اللهم ارزقنا طاعتك يا رب العالمين، ربنا اجعلنا مقيمي الصلاة ومن ذرياتنا، ربنا وتقبل دعاءنا، ربنا اغفر لنا ولوالدينا يوم يقوم الحساب.

أقول قولي هذا، وأستغفر الله لي ولكم، فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.

الخطبة الثانية

00:12:00

الحمد لله، أشهد أن لا إله إلا هو وحده لا شريك له، لم يتخذ صاحبة ولا ولدًا، وأشهد أن محمدًا عبد الله ورسوله، دعا إلى الله ولم يشرك به أحدًا، اللهم صل وسلم، وبارك، على عبدك ونبيك إمام المتقين، وقائد الغر المحجلين، والشافع المشفع يوم الدين، سيدنا، وقدوتنا، وأسوتنا، وقائدنا، محمد بن عبد الله، اللهم أوردنا حوضه، واسقنا منه شربة لا نظمأ بعدها أبدًا، اللهم اجعلنا في أهل شفاعته، وارزقنا صحبته، ومجاورته في جنتك يا أرحم الراحمين، اللهم صل وسلم وبارك عليه، وعلى أزواجه، وذريته الطيبين، وآله وصحابته، وخلفائه الميامين، وأصحابه، وأزواجه، والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين، أشهد أنه رسول الله حقًا، والمبلغ عن الله صدقًا.

أعمال يسيرة، وأجور عظيمة

00:13:01

عباد الله: 

أمرنا بالطاعة سبحانه، ووعدنا بالأجر العظيم، نحن عبيده، كان يمكن أن يأمرنا بالطاعة بلا مقابل، ويجب علينا، لكن ما أكرمه، جعل لنا الأجور العظيمة، -يا عباد الله- وكل شيء تريده موجود -يا مسلم-، من الأجور، ماذا يخطر ببالك؟ تريد مغفرة الخطايا والسيئات، الذي يتوضأ ويحسن الوضوء تنتهي خطاياه التي اقترفها بهذه الأعضاء، ركعتان تتوضأ، وتحسن الوضوء، ولا تحدث بهما نفسك، تغفر لك ذنوبك، آمين آمين، آمين يا جماعة، آمين مع الإمام، كم تأخذ من الوقت؟ آمين وراء الإمام، من وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه[7]، على كلمة يغفر، على كلمة، من أكرم منه، يغفر على كلمة، تريد بيتًا في الجنة، ابن له بيتًا في الدنيا، ما عندك مال، حافظ على ثنتي عشرة ركعة، سنن الرواتب.

يبنى لك بيتًا في الجنة، فاتتك أشياء قل هو الله أحد عشر مرات، ينبى بها بيت في الجنة، تريد أن تزرعه أشجارًا سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله، هذه غراس الجنة، هذه غراس الجنة، أشجار، وما في الجنة شجرة إلا وساقها من ذهب، تريد طول العمر، تريد سعة الرزق، صل رحمك، يحدث لك ذلك، تريد أجر مثل جبل أحد، صل على جنازة قيراط، من جبل أحد واتبعها إلى المقبرة حتى تدفن قيراط آخر، تريد حلل تخير منها يوم القيامة، من السندس والاستبرق، وأنواع الحرير، والفخامة، والعظمة، خذ هنا تركًا للباس تواضعًا لله هو يقدر على الشيء الكثير والكبير لكن تركه؛ تواضع لله، تريد تتخير من الحور العين، من النساء، اكظم غيظك من كظم غيظه وهو قادر على أن ينفذه دعاه الله يوم القيامة[8]، وخيره من الحور العين، ماذا تريد؟

رد النار عن وجهك، رد عن عرض أخيك في مجلس، ماذا تريد دعوة بظاهر الغيب، من شخص لا يعصي، وأشخاص لا يعصون، إذا دعوت لأخيك بظهر الغيب، الملائكة تدعوا لك، ماذا تريد، ماذا تريد يا مسلم، يا عبد الله، تكتب من القانتين، قم بمئة آية، وبألف من المقنطرين، ماذا تريد يا مسلم، يا عبد الله، حراسة، أن يكلأك الله بحفظه، صل الصبح في جماعة، ماذا تريد؟ رفعًا لمنزلتك؛ من تواضع لله رفعه، ماذا تريد يا مسلم؟ يا عبد الله، أجر عتقك، وما في عبيد الآن تعتقهم، من طاف بالبيت أسبوعًا فأحصاه، كان كعتق رقبة.

وإذا قلت: مكة ومشقة، وأنت في بيتك تريد عتقًا؛ من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير عشر مرات، كان كعتق رقبة من بني إسماعيل[9]، ليست أي رقبة، نفيسة، نفيسة من ولد إسماعيل، يا عبد الله، ومن سأل الله الشهادة بصدق؛ بلغه الله منازل الشهداء وإن مات على فراشه[10]. نحن الآن حتى في هذه الأشياء الكثيرة والعظيمة نرى فضل الله ، لكن أين العاملون؟!

اللهم إنا نسألك فعل الخيرات وترك المنكرات، وحب المساكين، وإذا أردت بعبادك فتنة فاقبضنا إليك غير مفتونين، اللهم اغفر لنا، وارحمنا، ادخلنا الجنة مع الأبرار، وقنا عذاب النار، وأعتق رقابنا منها، يا رب العالمين، اللهم إنا نسألك أن تخرجنا من ذنوبنا كيوم ولدتنا أمهاتنا، اللهم إنا نسألك رحمة تلم بنا شعثنا، وتغفر بها ذنبنا، وترفع بها شاهدنا، وتثقل بها موازيننا، وتبيض بها وجوهنا يوم نلقاك، اللهم إن نسألك رحمة من عندك تقتضي بها ديوننا، وتستر بها عيوبنا، وترحم بها ميتنا، وتشفي بها مريضنا، وتستر بها عوراتنا، اللهم إن نسألك لإخواننا المستضعفين الرحمة، اكشف الضر، ارفع البأس عنهم، يا أرحم الراحمين، ليس لها من دون الله كاشفة، اللهم إنا نسألك لهم الرحمة، والغوث العاجل يا رب العالمين، اللهم اجعل هذا البلد آمنًا مطمئنًا وسائر بلاد المسلمين، آمنا في الأوطان والدور، وأصلح الأئمة وولاة الأمور، واغفر لنا يا عزيز يا غفور، اللهم اجعل بلدنا هذا آمنا، ومن أراد  أمنه بسوء فامكر به، وابطش به يا رب العالمين، اللهم اجعلها رخاء سخاء يا أرحم الراحمين، سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ ۝ وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ ۝ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ [سورة الصافات:180-181].

  1. ^  رواه ابن حبان: (2185).
  2. ^  رواه مسلم: (2090).
  3. ^  رواه الطبراني في الأوسط: (390).
  4. ^ رواه مسلم: (332).
  5. ^ رواه أبو داود: (1091).
  6. ^ رواه البخاري: (2710)، ومسلم: (1558).
  7. ^  رواه البخاري: (780)، ومسلم: (410).
  8. ^  رواه أبو داود: (4777).
  9. ^  رواه أحمد: (23546).
  10. ^  رواه مسلم: (1909).