01- مقدمة في الأخلاقموضوع الخلق من الموضوعات الإسلامية المهمة التي عليها يدور نجاح حياة المسلم، فكيف ينجح العالم في وظيفته إذا لم يكن على خلق؟ وكيف ينجح الزوج في حياته إذا لم يكن على خلق؟ وكيف ينجح الداعية في حياته إذا لم يكن على خلق؟ وكيف ينجح الأخ مع إخوانه إذا لم يكن على خلق؟ فالأخلاق عليها مدار نجاح الإنسان في هذه الحياة، حتى قال بعض العلماء: إن الدين كله هو الخلق، ونحن نعيش أزمة أخلاق في واقعنا، سواءً على مستوى العلاقات الزوجية، أو المصلين في المساجد، أو الطلاب والمدرسين، أو الموظف والمراجعين، أو الجار وجيرانه، بل بين طلبة العلم والعلماء والأقران. .... المزيد |
02- العدلالعلماء رحمهم الله تعالى ذكروا في تعريف العدل: أنه ضد الجور، وأنه الاعتدال والاستقامة والميل إلى الحق. وأنه شرعًا الاستقامة على طريق الحق. والعدل كلمة يراد بها التوسط في الأمور بين الإفراط والتفريط، فالجافي والغالي كلاهما قد جانب العدل. والعدل كذلك هو المساواة بين التصرف وبين ما يقتضيه الحق أن تكون متوازنًا في تصرفك بين ما يقتضيه الحق دون زيادة المساواة بين التصرف وبين ما يقتضيه الحق دون زيادة ولا نقصان. .... المزيد |
03- التواضعفالخلق الذي سنتحدث عنه هو خلق عظيم جليل من أخلاق الأنبياء والصالحين ألا وهو خلق التواضع. وهذا الخلق الذي يكسب الإنسان عزة ورفعة ومحبة بين الخلق، وهو الخلق الذي ذكره الله سبحانه وتعالى في محكم تنزيله بقوله: {واخفض جناحك للمؤمنين} موصيًا رسوله صلى الله عليه وسلم. وخفض الجناح هو الذل للمؤمنين، والتواضع لهم ورحمة بعفتهم والتلطف معم. .... المزيد |
04- العفةحديثنا عن خلق جميل جداً من الأخلاق الإسلامية ونحتاج إليه في هذا الزمان جدًا. جاء في لسان العرب: العفة هي الكف عما لا يحل ويجمل وعف عن المحارم والأطماع الدنية يعف عفة وعف عفافًا وعافة فهو عفيف وعف، أي كف وتعفف واستعفف وأعفه الله. وفي التنزيل: {وليستعفف الذين لا يجدون نكاحًا} فسره ثعلب فقال: وليضبط نفسه بمثل الصوم فإنه وجاء، والاستعفاف طلب العفاف وهو الكف عن الحرام والسؤال من الناس. وقيل: الاستعفاف الصبر والنزاهة عن الشيء وامرأة عفيفة عفة الفرج ونسوة عفائف وتعفف أي تكلف العفة أي حمل نفسه عليها وتكلفها لتصبح خلقًا له. .... المزيد |
05- الغيرةحديثنا عن خلق جليل الغيرة بفتح الغين: فهي مصدر غار الرجل يغار غيرة، وغيرا، وكما ذكر الحافظ رحمة الله نقلا عن القاضي عياض مشتقة من تغير القلب، وهيجان الغضب؛ بسب المشاركة بما به الاختصاص، وأشد ما يكون ذلك بين الزوجين هذا في حق الآدمي. .... المزيد |
06- التفاؤلحديثنا عن خلق مهم في العمل؛ لأن من يحرم هذا الخلق فإنه لا يكاد يستطيع إتمام عمل من الأعمال. التفاؤل فإنه مأخوذ من فأل به تفئيلاً، أي جعله يتفاءل به وتفأل بالشيء تفؤلاً وتفاءل تفاؤلاً، ويستعمل غالبًا في الخير، والجمع فؤول. وهذه الكلمة وهي كلمة: فأل، كلمة مستخدمة في الأحاديث الصحيحة، وهي ضد الطيرة التي تأتي بمعنى التشاؤم. .... المزيد |
07- التأنيحديثنا عن خلق آخر من الأخلاق الإسلامية الحسنة وهو خلق لا يندم من تخلق به ويندم من لم يتخلق به ، الذي قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم: "التأني من الله والعجلة من الشيطان" وحسنه الألباني في صحيح الجامع. وفي رواية: "الأناة من الله والعجلة من الشيطان". .... المزيد |
08- كتمان السرحديثنا عن خلق من الأخلاق العظيمة المتعلقة بالصبر. والسر لغة ما يكتم في النفس والجمع أسرار وسرائر وأسر الشيء كتمه ويقال أظهره أيضاً فهو من الأضداد. والإسرار خلاف الإعلان وتعلق هذا الخلق بالصبر تعلق واضح، وذلك أن الصبر هو حبس النفس في اللغة. وكذلك فإن كتمان السر يعني أن يحبس الإنسان نفسه ويصبرها على كتمان السر وعدم إفشائه. .... المزيد |
09- العفوالعفو في اللغة: الإسقاط، قال تعالى: {واعف عنا} ويأتي بمعنى أيضاً: الكثرة، كقوله تعالى: {حتى عفوا} يعني كثروا. ويأتي بمعنى: الذهاب والطمس. ويستعمل الفقهاء لفظة العفو بمعنى: الإسقاط والتجاوز غالبًا. ومن المرادفين لهذه اللفظة : لفظة الصفح، ومعنى الصفح ترك المؤاخذة، وأصله الإعراض بصفحة الوجه عن التلفت إلى ما كان منه، فهو يعرض عما كان من صاحبه من الأذى أو الضرر. .... المزيد |
10- الإيثارالإيثار معناه تفضيل الغير على نفسه وتقديمه عليه أن تفضل غيرك على نفسك وتقدم غيرك على نفسك. وهذا معنى قول الله سبحانه وتعالى: {ويؤثرون على أنفسهم} فيقدمون غيرهم على أنفسهم. والإيثار هو تقديم الغير على النفس وحظوظها الدنيوية رغبة في الحظوظ الأخروية . وهذا الخلق العظيم يقابل الأثرة. الإيثار ضد الأثرة، والأثر معناها الاستئثار بالشيء ومنعه من الغير. .... المزيد |