10- سنة الله في النصرإن من سنن الله تعالى العظيمة: النصر، والنصر من نصر أصل يدل على إتيان الخير وإيتائه، ونصر الله المسلمين، أي آتاهم الضفر على عدوهم، وانتصر أيضا معناها انتقم، والنصر إعانة المظلوم، والنصرة أيضا حسن المعونة. .... المزيد |
09- سنة الله في الاستدراج والإملاءإن سنن الله تعالى العظيمة التي ينبغي للمسلم أن يقف عندها مليا وأن يتفكر فيها ويعتبر: سنة الله في الاستدراج والإملاء. الاستدراج، قال ابن منظور: استدرجه أدناه منه على التدريج فتدرج هو. .... المزيد |
08- سنة الله في الابتلاء والتمحيصقال تعالى: {ولنبونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين}، وقال: {لتبلون في أموالكم وأنفسكم}، وهذه اللام، لام القسم، والنون للتوكيد، فاقسم تعالى على سنة إلهية من سننه في خلقه: أنها حادثة وواقعة ولا بد منها. .... المزيد |
40- الأربعون القلبية 40، شرح حديث (ضرب الله مثلاً صراطاً مستقيماً ..)عن النواس بن سمعان الأنصاري عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: ((ضرب الله مثلاً صراطاً مستقيماً، وعلى جنبتي الصراط سوران فيهما أبواب مفتحة)). إذاً، هنا صراط مستقيم طريق ((وعلى جنبتي الصراط سوران)) تخيل هذا الحديث يحتاج إلى تخيل، يحتاج إلى تخي ((ضرب الله مثلاً صراطاً مستقيماً، وعلى جنبتي الصراط سوران فيهما أبواب مفتحة)) يوجد في السورين أبواب مفتحة ((وعلى الأبواب ستور مرخاة)) ستارة نازلة تغطي الباب، لكن الباب مفتوح ((وعلى الأبواب ستور مرخاة، وعلى باب الصراط داع يقول)) على باب الصراط الطريق هذا على بابه. .... المزيد |
17- الأربعون القلبية 17، شرح حديث (أن رسول الله أُتي بمال أو سبي فقسمه ..)حديث عمرو بن تغلب: أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أتي بمال أو سبي فقسمه، فأعطى رجالاً وترك رجالاً، فبلغه أن الذين ترك، يعني ترك إعطائهم عتبوا، فحمد الله ثم أثنى عليه، ثم قال: أما بعد فو الله إني لأعطي الرجل وأدع الرجل والذي أدع أحب إلي من الذي أعطي، ولكن أعطي أقواماً لما في قلوبهم من الجزع والهلع، وأكل أقواماً إلى ما جعل الله في قلوبهم من الغنى والخير فيهم عمرو بن تغلب، فقال عمرو لما بلغه: فو الله ما أحب أن لي بكلمة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حمر النعم. .... المزيد |
16- الأربعون القلبية 16، شرح حديث (ثَلَاثٌ لَا يُغِلُّ عَلَيْهِنَّ قَلْبُ مُسْلِمٍ)((نضر الله امْرَءًا)) النضرة، الرونق، حسن المنظر، البهجة، ((نضر الله)) دعاء من النبي -صلى الله عليه وسلم- بأن ينظر وجه من يبلغ حديثه للناس، وأن يجعل في قلبه البهجة والسرور. النضرة والحبور؛ لأن الله رزقه علما فاستعمله في نفع الخلق .. .... المزيد |
15- الأربعون القلبية 15، شرح حديث (قَلْبُ الشَّيْخِ شَابٌّ عَلَى حُبِّ اثْنَتَيْنِ)الكبير يهرم ويتقدم به العمر، ويشيخ، ويتعب، ومع ذلك تبقى فيه خصلتان لا تهرمان ولا تشيخان: ولا تضعفان: حب الدنيا، وطول الأمل. لا تنقطع بالشيخوخة، يهرم ابن آدم وتشب معه اثنتان: الحرص على المال، والحرص على العمر؛ كما جاء في رواية البخاري ومسلم. لا يزال قلب الكبير شابا في اثنتين، التعبير .. .... المزيد |
14- الأربعون القلبية 14، شرح حديث (لَا يَجْتَمِعُ الشُّحُّ وَالْإِيمَانُ فِي قَلْبِ عَبْدٍ أَبَدًا)((لا يجتمع غبار في سبيل الله ودخان جهنم في جوف عبد أبدا)) هذه بشارة للمجاهد في سيبل الله، إذا جاهد بإخلاص وصدق؛ أن الله لا يدخله النار، فالغبار والنار، ضدان لا يجتمعان. الغبار في سبيل الله صادقا في نصرة الدين، ليس في العصبيات، ولا في الأهواء، ولا القتال في مغانم الدنيا، أو في سبيل تكوين زعامات .. .... المزيد |
13- الأربعون القلبية 13، شرح حديث (لَا يَسْتَجِيبُ دُعَاءً مِنْ قَلْبٍ غَافِلٍ لَاهٍ)هذا الحديث فيه بيان أثر أعمال القلب في استجابة الدعاء، وأن يقين القلب، من أعظم أسباب الاستجابة، وأن غفلة القلب من موانع الاستجابة، وأن الدعاء وإن كان من أقوى الأسباب في دفع المكروه، وحصول المطلوب، لكن الأثر قد يتخلف، يعني الدعاء قد لا يعمل، لا يكون له مفعول، إما لضعف في نفسه بأن يكون دعاءً لا يحبه الله، أو .. .... المزيد |
12- الأربعون القلبية 12، شرح حديث (قِيلَ: أَيُّ النَّاسِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: كُلُّ مَخْمُومِ الْقَلْبِ)قيل لرسول الله -صلى الله عليه وسلم-: أي الناس أفضل؟ فيه علو همة الصحابة للسؤال عن الأفضل حتى يعملوه، لأنه أكثر أجرا، فكانوا يسألون عن ذلك كثيرا، وقد تنوعت إجابات النبي -صلى الله عليه وسلم- بحسب أحوال السائلين، وقدراتهم، فكان يدل كل واحد منهم على ما هو الأحسن في حقه، قال في هذا السؤال في هذا الحديث: ((كل مخموم القلب)). .... المزيد |