كيف تكون عبداً لله؟إن الوظيفة التي لأجلها خلقنا الله عز وجل، هي عبادته وحده لا شريك له، وإن العبادة في الإسلام تدور على القلب، واللسان، والجوارح، كما أنها تقوم على أحوال، وأركان ، فهي شمولية في مفهوم العبودية، فينبغي أن تكون الأعمال كلها عبودية، سواءً كانت عبادات محضة، من صلاة، وصيام، وذكر، أو أعمال قصد بها التعبد؛ كرياضة جسمه، وإتيانه شهوته بالحلال، وكسبه للعيش لأجل الإنفاق على من يعول، فمن عاش مع الله، كان عبداً لله. .... المزيد |
سطوع شمس النبوةلقد كان العالم في جاهلية وظلمة يتخبط ويعيش حياة الحيرة والاضطراب والظلم والعدوان حتى شاء الله تعالى أن يبعث النبي صلى الله عليه وسلم فسطعت شمس النبوة في أرجاء العالم، ونشر الله دينه، وقد اختصر النبي صلى الله عليه وسلم حياة طويلة للمسلمين في كلمات قليلة بقوله: ((بدأ الإسلام غريباً وسيعود غريباً كما بدأ)). .... المزيد |
حق النبي ﷺنريد أن نعرف كيف هي المحبة الصحيحة للنبي صلى الله عليه وسلم؟ نريد أن نعرف الطريقة الوسط، نريد أن نعرف حقه علينا، وكما أن الشانئين الذين سبوه وشتموه ورسموا تلك الصور الساخرة كذلك هنالك أمة من الناس يغلون به، ويعملون البدع زاعمين تعظيمه، هلموا إلى شيء من النصوص التي تبين لنا كيف عامل الصحابة النبي صلى الله عليه وسلم. .... المزيد |
الاستقامةالاستقامة هي لزوم طاعة الله عز وجل، وهي نظام الأمور، ولا تنتظم الأمور إلا بالاستقامة، والاستقامة كما عرفها بعض السلف: هي لزوم سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فالاستقامة إذن هي الدين كله، ومعرفة الحق ممكنة، يمكن للناس أن يعرفوا الحق في أمور كثيرة، وأن يلتزموا به يوماً من أيامهم، ولكن المشكلة الثبات على هذا الحق الذي عرفوه، والثبات على هذا الإيمان الذي وصلوا إليه. .... المزيد |
أحسنوا الظن بربكمإن أعظم نعم الله علينا أن عرفنا توحيده سبحانه وتعالى، وإن الإنسان إذا عاش على التوحيد ومات عليه نجى يوم الدين، والتوحيد معانٍ عظيمة وكثيرة، ومن ذلك حسن الظن بالله تعالى، هذه المسألة العظيمة التي يغفل عن معانيها كثير من المسلمين، ولا يدري كيف يحسن الظن بربه، وربما كان الكثير يعيشون على سوء الظن برب العالمين، فيوردهم ذلك موارد الهلكة يوم القيامة. .... المزيد |
تعظيم الله ورسوله ﷺالله تعالى من أسمائه الكبير والمتعال، فله الكبرياء سبحانه وتعالى، وتوقيره وتعظيمه سبحانه لأنه خلقنا، ورزقنا، ومن أجلنا أقام السماوات، وجعل في الأرض معايش لنا، ولكن أبى بعض الناس إلا كفوراً، فآذوا ربهم واتخذوا له صاحبة وولداً، أرسل إلينا رسله وأنزل على البشرية كتبه ليعرفوه ويؤمنوا به ويوحدوه ويعبدوه وحده لا شريك له، وخاتمهم محمد صلى الله عليه وسلم المنة الإلهية العظيمة. .... المزيد |
قوة الله وأسلحة البشرينبغي علينا معشر المؤمنين في وقت تجميع الكفار لحشودهم، وتباهيهم بأسلحتهم عندما يقولون: موجهة بالأشعة، وفيها أشعة، وتنفرش كالسجادة، وتنفجر كالعنقود، وتتوزع انشطاراً، تفني وتبيد، وتقتل وتدمر، ينبغي أن نتذكر هذه الحقيقة: أن الله قوي عزيز، وأنه على كل شيء قدير. .... المزيد |
جنة الدنيا 2إن أثر الإيمان في حياة الإنسان، وكيف يغير الإيمان مسار الإنسان ليخرجه خلقاً آخر متمتعاً بصفات عالية، وأخلاق سامية، إنه يحتوي على مواصفات عظيمة، فكما لا يتحسر المؤمن على الماضي باكياً حزيناً، ولا يلقى الحاضر جزوعاً ساخطاً، ولا يواجه المستقبل خائفاً وجلاً، ولا يعيش في فزع، ورهبة، وغموض، وتوجس من المستقبل، كأنه عدو شرير، بل إنه يعيش آمن النفس مطمئناً؛ لأن الإيمان مصدر أمنه، والأمن من ثمرات الطمأنينة والسكينة التي وهبها الله للمؤمنين. .... المزيد |
ماذا يحدث بعد البعث؟إن البعث بعد الموت حق لا شك فيه، قد دل على وقوعه وتحققه كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، وهذه المسألة من المسائل الكبار التي خاض فيها أهل الجاهلية وخاصموا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنكروا البعث، وكفروا به وضربوا له الأمثال، وقال الله تعالى: {وَضَرَبَ لَنَا مَثَلًا وَنَسِيَ خَلْقَهُ قَالَ مَنْ يُحْيِي الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ}، {وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَئِذَا كُنَّا تُرَابًا وَآبَاؤُنَا أَئِنَّا لَمُخْرَجُونَ}، {وَإِن تَعْجَبْ فَعَجَبٌ قَوْلُهُمْ أَئِذَا كُنَّا تُرَابًا أَئِنَّا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِرَبِّهِمْ وَأُوْلَئِكَ الأَغْلاَلُ فِي أَعْنَاقِهِمْ وَأُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدونَ} .... المزيد |
كيف نحاسب يوم القيامة؟إن المؤمن قوام على نفسه، يحاسب نفسه لله عز وجل، وإنما خف الحساب يوم الحساب على قوم حاسبوا أنفسهم في الدنيا، وإنما شق الحساب على قوم أخذوها من غير محاسبة، فكيف يكون الحساب في ذلك اليوم؟ ما هي القواعد التي يحاسب عليها العباد، كيف تعطى الحسنات والسيئات، ما هي الموازيين؟ كيف يكون التعامل يوم الدين؟ .... المزيد |