كيف تدعو نصرانياً للإسلام؟ 2إن مما يؤسَف له أن ترى نشاط أعداء الله في نشر دينهم لا يُقارن بنشاط المسلمين في نشر دينهم، رغم أن أعداء الله على الباطل، وأهل الإسلام على الدين الصحيح، فكيف انقلبت الموازين، وكيف رضينا بالدون، وكيف استمرأنا أن يكون الوضع قيام الكفرة بالدعوة إلى دينهم وسط المسلمين، وليس هناك من المسلمين من يدعو إلى دينه إلى القليل من الناس الذين اشتغلوا بهذه المهمة. .... المزيد |
كيف تدعو نصرانياً للإسلام؟ 1المسألة تضحيات وآلام تتحملها أجيال المسلمين ليصلوا ويعبروا على الجسر -جسر الإيمان والعقيدة-، إلى ساحة الملاقاة، وبغير ذلك فأي ملاقاة ترتجى، وأي نصر آتٍ إذا كان المسلمون لا يزالون في ذل وضعف، وتصوراتهم الإسلامية العقدية مغمورة مطموسة كالولاء والبراء، والاستمساك بالشريعة، وتوحيد الله حق توحيده، مفهوم لا إله إلا الله لا زال معمياً على كثير من أبناء المسلمين في العالم، متى سيتنزل النصر؟. .... المزيد |
لا للمظاهر الزائفةإن من قواعد الشريعة والأمور التي جاء بها هذا الدين: الاعتناء بحقائق الأمور، والتدقيق في باطنها، والحرص على الباطن، كما أن الحرص على الظاهر الشرعي أمر مطلوب، فإن الحرص على الحقيقة أمر أهم، وكلاهما أمران لا ينفكان، جاءت الشريعة بالاعتناء بهذا وهذا، فكل مظهر شرعي يجب الاعتناء به، وحقيقة الأمور ينبغي الانتباه والالتفات إليها، وقد بلينا في ضمن ما ابتلينا به في هذا العصر والزمان الالتفات إلى المظاهر وترك الاعتناء بالحقائق، ومع الأسف ليتها كانت مظاهر شرعية، ولكنها مظاهر غير شرعية، أشغلت الناس وأضاعت الأوقات، وأنفقت الأموال، كل ذلك بسبب تلبية هذا المطلب النفسي المنحرف: الاعتناء بالظاهر لإرضاء الفس بعين الآخرين التي تنظر إليها .... المزيد |
اشكروا اللهإن شكر النعم، والصبر على قضاء الله وقدره، من أعظم صفاة المؤمنين، ولا يجوز لمسلم أن يُنعم عليه ربه بالنعم في كل يوم وهو يبارزه بالمعصية صباح مساء، ولماذا لا نشكر ربنا ونحن نخشى أن يهلكنا كما أهلك من هو أشد منا قوة؟ .... المزيد |
عقائد الأمة الملعونةإن قضيتنا مع هؤلاء اليهود ليست قضية سياسية، وليست قضية نابعة من غصب أرض، أو اعتداء فقط، بل لها جذور عميقة أكبر من ذلك بكثير، والعداوة بيننا وبينهم عداوة عقدية صرفة، ودينية بحتة، فأن اليهود أعداء الله، ونحن نعادي أعداء الله، فلو أن القضية هدأت، والأحداث قد سكنت، إذا فترضنا أن ذلك قد حدث، فهل انتهت المسألة بالنسبة لنا أم لا؟ .... المزيد |
إخلاص الداعيةإن الدعوة إلى الله سبحانه وتعالى هي طريق الأنبياء، وهي الوظيفة العليا، والطريق النفيس الذي سار فيه الأئمة والصالحون، فهي الوظيفة الشريفة التي لما ضاعت تأخر المسلمون، وانتشر الفساد، وعم الجهل بالدين،و انتشر المنكر، وفشت الشهوات بين الناس، وبسبب عدم القيام بأعباء الدعوة صار هناك تخلف عن الإسلام بين الكثيرين من أبناء المسلمين. .... المزيد |
فاجعة رحيل الإمام الوالد ابن بازلقد فجعنا وفجع المسلمون في العالم برحيل الشيخ العلامة عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله تعالى رحمة واسعة. أبو عبد الله عبد العزيز بن عبد الله بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله من آل باز، المولود في الرياض في الثاني عشر من ذي الحجة، في عام ألف وثلاثمائة وثلاثين للهجرة الذي أصابه المرض مبكراً في عينيه فنتج عن ذلك أنه أصيب بالعمى في سن التاسعة عشرة، رحمه الله تعالى. .... المزيد |
أين ذهبت الغيرة؟الغيرة من الغرائز البشرية التي أودعها الله في الإنسان، وهي مشتقة من تغير القلب، وهيجان الغضب، بسبب المشاركة فيما به الاختصاص وهي الحمية، وقد شرعت لحفظ الأنساب، وهي من مقاصد الشريعة، ولو تسامح الناس بذلك لاختلطت الأنساب، ولذا قيل: كل أمة وضعت الغيرة في رجالها وضعت الصيانة في نسائها. .... المزيد |
لا بد من الأخوّة في اللهالإخوة في الله ليست شعاراً دون حقيقة، إنما يتضمن حقائق أن تكون النية خالصة لله عز وجل، وأن تكون الأخوة على واجباتها قائمةً، فيصل أخاه في الله بالمال والجاه، والإعانة والنصيحة، وجميع أنواع الصلات، وأعلى درجة في المواساة بالمال أن تقدمه على نفسك، وأدناها أن تقوم بحاجته من فضل مالك، فإذا سنحت له حاجة، وكان عندك زيادة أعطيته ابتداءً دون أن تحوجه إلى سؤال؛ لأن الإحواج إلى السؤال تقصير في حق الإخوة. .... المزيد |
إنعاش القلوب{واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون} الإيمان باليوم الآخر أحد أركان الإيمان الستة، لا يكون الإنسان مؤمناً أبداً إلا إذا صدّق به، فالإيمان باليوم الآخر يصحح الأعمال، ويسدد الأقوال، ويصلح النيات، ويحمل العبد على فعل الطاعات، وترك المعاصي والمنكرات، ويربي المسلم على الخوف من الله ومراقبته، ويجعل العبد يحاسب نفسه فلا يظلم أحداً، ولا يعتدي على أحد، فاتقوا ذلك اليوم يا عباد الله!. .... المزيد |