المولد النبوي واختبارات الطلابالمولد ليس صاروخاً يخترع، ولا سيارة جديدة، ولا محركاً من طراز حديث حتى نقول: اخترعوا في أمور الدنيا ما تشاءون، فالذي يحضر المولد يقول: إنني أعبر عن محبتي لنبيي، وأتقرب إلى الله بحضوري، فهم يريدون به تعبداً، وهل هذا التعبد شرعه نبينا صلى الله عليه وسلم بأمر من الله؟! هل الخلفاء الراشدون فعلوه؟! .... المزيد |
أسفار الأبرار والأشرارإن السفر يذكر المسلم بالله عز وجل، وأن رحيله من بلده إلى بلد آخر يذكره بالرحيل من هذه الدنيا إلى الآخرة، ودار البقاء بعد دار الفناء، والقدوم على الله تعالى؛ ولذلك فهو يعد العدة لملاقاة الله، ويذكره هذا السفر بوجوب مرضاة الله تعالى. .... المزيد |
تمييع المحرماتلقد أمرنا الله بأخذ أوامره وشرائعه بقوة، فإنه لا رخاوة فيها ولا تميع، ولا تقبل أنصاف الحلول، ولا الهزل، إنه عهد في حق المؤمن وجنبه، وعهد في عنقه لله تعالى، فهو جد وحق، ولا سبيل للروغان عنه، ولو كانت التكاليف فيها مشقة فلا بد من القيام بها للمؤمن الجاد، لا بد أن يدرك المسلم أن التزامه بهذا الدين واستقامته عليه توديع لحياة الدعة والرخاء والرخاوة. .... المزيد |
إغاظة المشركين والدعوة باللينطالما يوجد في الأرض كفر وإسلام، وإيمان ونفاق، وشرك وتوحيد، وحق وباطل؛ فلابد أن يوجد التحدي والصراع بين الطرفين، الحق والباطل، شاء الله -تعالى- ذلك، ليعلم -سبحانه وتعالى- مَن مِن عباده يكون مع الحق، ومن يكون مع الباطل، فلا يمكن أن يوجد بين الطرفين مجاملات، ولا مداهنات، ولا تعايش؛ لأن الله يريدها معركة، ويريدها مدافعة. .... المزيد |
بطولات نادرة ترفع المعنوياتإن هناك آية في في كتاب الله تعالى في سورة التوبة، أقضت مضاجع المؤمنين، وجعلتهم يجودون بأنفسهم في سبيل الله، فمن أجل هذه الآية تركوا منامهم وطعامهم، وبيوتهم وألاودهم، لما فيها من الوعد الجزيل، والخلف العظيم، والجائزة الكبيرة: {إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللّهِ فَاسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ}(111) سورة التوبة .... المزيد |
إحياء القلوب بذكر علام الغيوبذكر الله عز وجل مرضاة للرحمن، يزيل الهم والغم، ويجلب الفرح والسرور، وينور الوجه والقلب، ويكسو المهابة، إنه يورث محبة الله التي هي روح الإسلام ومدار السعادة والنجاة، فمن أراد أن ينال محبة الله فليداوم على ذكره، ثم إنه يشعر العبد بمراقبة الرب دائماً فيصبح يعبد الله كأنه يراه. .... المزيد |
الدعوة باللينإن دعوة الخلق مسلمهم وكافرهم إلى سبيل الله القويم، إلى العلم النافع، والعمل الصالح يكون بالحكمة، أي: كل أحد على حسب حاله، وفهمه، وقبوله، وانقياده، فندعو بالعلم لا بالجهل، ونبدأ بالأهم فالأهم، وبالأقرب إلى الأذهان والفهم، وبالرفق واللين، فإذا انقاد بالحكمة وإلا ننتقل معه إلى الدعوة بالموعظة الحسنة بالترغيب والترهيب. .... المزيد |
أخطار عيد الحب وألعاب البوكيمونلا بد أن يعي المسلمون حجم المخطط الذي يكيده لهم الاعداء؛ ليدركوا المؤامرة فلا ينساقوا وراء كل ما يجيء لهم من الغرب الكافر، فلا بد من تفتيح الأذهان والعقول، ولا بد من التنبيه على الكوارث الخطيرة التي تحيط بنا، وكيف يجوز أن يجعل هذا العيد الوثني النصراني وسيلة لانتشار الزنا والفواحش، مصيبة من جميع الأبعاد، وكارثة بجميع المقاسات. .... المزيد |
سيرة عمر بن عبد العزيزإن عمر بن عبد العزيز رحمه الله تعالى قد قام بأمر عظيم في نفسه وهو شعوره بالمسؤولية في ثقلها تجاه المسلمين، فإنه لما ولي قال: إني أعلاج أمراً لا يعين عليه إلا الله، قد شب عليه الصغير، وهرم عليه الكبير، وهاجر عليه الأعرابي حتى حسبه الناس ديناً. عندما يستشعر الإنسان حجم المسؤولية فإنه يبذل لها. ومن أسباب نجاح ذلك الرجل في قيامه بذلك الأمر أنه بدأ بنفسه فجردها من كل ما ليس بحق لها، ثم بأهله، فرد الأموال العظيمة إلى بيت المال، فنظرت إليه الرعية، فوجدوه قدوة يلبس مما يلبسون، ويأكل مما يأكلون، بل إنه كان حقيقة أقل من رعيته، إنه كان أقل من رعيته، فإنه حرم نفسه من أمور كثيرة لما فيها من الشبهة عنده؛ ولأنه لا يرى لنفسه حقاً فيها، وسيأتي شيء من ذلك. .... المزيد |
الرجل الذي فقدته الأمة 2لقد قام عمر بن عبد العزيز رحمه الله تعالى بأمر عظيم في نفسه وهو شعوره بالمسؤولية في ثقلها تجاه المسلمين، فإنه لما ولي قال: إني أعلاج أمراً لا يعين عليه إلا الله، قد شب عليه الصغير، وهرم عليه الكبير، وهاجر عليه الأعرابي حتى حسبه الناس ديناً، عندما يستشعر الإنسان حجم المسؤولية فإنه يبذل لها. .... المزيد |