الإحساس العلمي بإعجاز القرآن 3الله يعلم أن من طبيعة البشر حصول التنازع بينهم، وأن هذه الحياة الزوجية قد لا تستقيم، ويكون استمرارها أحياناً أعظم في المفسدة من قطعها، فلذلك جاءت الأحكام بتنظيم عقد الأسرة كما جاءت بتنظيم فراق الزوجين، ففراق الزوجين في الإسلام ليس فوضى، وإنما هو قوانين، وأحكام جاءت في كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم. .... المزيد |
الإحساس العلمي بإعجاز القرآن 2كان الطلاق في الجاهلية، وفي أول الإسلام غير مقيد بعدد معين، فيطلق الرجل زوجته ما شاء، ثم يراجعها في العدة، ثم يعود إليها، يفعل ذلك لو أراد مائة مرة، فكان الضرر واضحاً، بيناً على الزوجات، تصبح الزوجة معلقة كلما دنت عدتها بعد الطلاق راجعها لإيذائها، وحبسها أن تفعل في نفسها ما تشاء بالمعروف، فرحم النساء، ومنع تلاعب الرجال بهن، وقصر الطلاق على مرتين رجعيتين، وثالثة لا رجعة بعدها. .... المزيد |
الإحساس العلمي بإعجاز القرآن 1لما أمر الله تعالى بالنكاح، وحث عليه، وبين أن سكينة النفس تكون به، وأن منه التناسل في هؤلاء الأولاد الذين يكونون قرة عين، وسروراً، وبهجة للأبوين، فإنه سبحانه وتعالى بيَّن أيضاً حكم الشقاق والخلاف، وكيف تساس الأمور بين الزوجين عند حدوث اضطراب وقلق في هذه العلاقة التي تربط بينهما. .... المزيد |
لا تنسَ قبل النومإن الله سبحانه وتعالى قد امتن علينا بأن جعل الليل لنسكن فيه، {وَمِن رَّحْمَتِهِ جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِن فَضْلِهِ}، فذاك لنسكن فيه أي الليل، وهذا أي النهار لنبتغي فيه من فضله، وقال: {وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا}، وقال عز وجل: {وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِبَاسًا وَالنَّوْمَ سُبَاتًا وَجَعَلَ النَّهَارَ نُشُورًا}، والله تعالى يتوفى النفوس وفاة ضغرى بالنوم، ووفاة كبرى بقبض الأرواح من أجسادها، {اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} .... المزيد |
أكاديمية الشيطانلقد كثرت الدعوات للفساد، وأخذت أشكالاً متنوعة وضروباً متفننة، ومن ذلك هذه البرامج التي تدعو إلى الفساد والفحشاء، وإقامة العلاقات بين الجنسين، وهدم الحواجز النفسية بين المسلم والمسلمة وبين المعصية، والاجتراء على حدود الله واقتحامها وانتهاكها، مع أنه عليه الصلاة والسلام حذرنا بأن الله حد حدوداً فلا تنتهكوها، وخطوات الشيطان التي يتلاعب بها اليوم بهؤلاء المجان كثيرة جداً. .... المزيد |
الخطة الجهنميةإذا أرشدنا الله إلى المكمن الذي نعرف من خلاله هؤلاء المنافقين، في لحن القول، وهذه قضية ثابتة مقسم عليها، ولهذا قال أمير المؤمنين عثمان بن عفان رضي الله عنه: "ما أسر أحد سريرة إلا أظهرها الله على وجهه وفلتات لسانه". .... المزيد |
السائل الأحمرالدم هو السائل الأحمر الذي يجري في العروق، الذي خلقه الله سبحانه وتعالى في الأحياء، ولهذا الدم أحكام وفيه حكم، وجعل الله في الدماء أحكاماً في القصاص، وجعل دماء المسلمين محرمة، ودماء المسلمين متكافئة. .... المزيد |
نور على نورإن الله سبحانه وتعالى نور السماوات والأرض؛ والنور صفة من صفاته تعالى، فهو منور السماوات والأرض، وهادي أهل السموات والأرض؛ وبنوره اهتدى أهل السموات والأرض، ونور الله عز وجل صفة غير مخلوقة، واحتجب سبحانه وتعالى عن الخلق بالنور فلا يرونه؛ ولو كشف ذلك الحجاب لأحرقت محاسنه وجماله وجلاله -سبحانه وتعالى- ما انتهى إليه بصرهم من خلقه. .... المزيد |
التعلق بالدين لا بالأشخاصإن الدعوة إلى الله أقدم من الداعية، {وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ}. خلوا من قبله يحملون الدعوة الضاربة في جذور الزمن، وهي أكبر من الداعية، الدعاة يجيئون ويذهبون، وتبقى الدعوة إلى الله على مر الأجيال والقرون. .... المزيد |
التوفيق بين عمل الدنيا وعمل الآخرةإن تحصيل المال لإنفاقه على النفس وسد الحاجة مطلب شرعي، وليست قضية دنيوية بحتة، يرتبط بتحصيل الكسب للإنفاق على النفس وسد الحاجة يرتبط بها أجر وثواب في الآخرة، فهي ليست قضية دنيوية مجردة، وهذا من الفروق بين المسلمين وبين الكفار .... المزيد |