قبل أن يدخل ولدك المدرسةإن أعظم الأمور نحو الأولاد هو التربية، وكثير من الناس يعلمون ظاهراً من المدارس والجامعات تجاه أولادهم، ولكنهم لا يدركون الحقائق، فينشغلون بقضية تعليم الأولاد عن تربيتهم، والفرق بين التعليم والتربية واضح، فلا بد أن يكون هناك سعي لتربية الأولاد، وليس لتعليمهم فقط، ذلك التعليم الذي قد انحصر في عقول كثير من الآباء في زوايا معينة من ظواهر هذه الحياة الدنيا. .... المزيد |
استعلاء المؤمن على أهل الباطلحتى لو مر المسلمون بزمن ضعف، فإن عزة الإسلام موجودة في نفوسهم، متمثلة في أنهم لا يتنازلون عن الدين أبداً، ولا عن شيء منه، ولا يتكلمون بالباطل، ولو كانوا في ضعف؛ فإنهم يعلمون أن الله سيظهر دينه ولو كره المشركون، وسيتم نوره ولو كره الكافرون، وأن الله وعد المؤمنين بالنصر، سيأتي عاجلاً أم آجلاً، ووعد بالتمكين في الأرض، ووعد سبحانه وتعالى أن يبلغ الإسلام ما بلغ الليل والنهار شرقاً وغرباً، وسيدخل كل بيت من مدر أو وبر بعز عزيز، أو بذل ذليل. .... المزيد |
فتنة النساءإن العاقل إذا تبصر في أمور الذين يتبعون الشهوات، ويغرقون فيها يعرف تمام المعرفة بأن إتباع الشهوات، والعبودية لها يصرف الإنسان عن مصالح كثيرة، ويفوت عليه منافع عظيمة، ولذلك فالصبر عن الشهوة والامتناع عنها أسهل من الصبر على ما تقتضيه إذا غرق فيها، فإن الصبر عن الشهوة المحرمة تعقبه لذة يقذفها الله في قلب الصابر، وأما إطراق العنان للنفس في الشهوات، فإن ذلك يوجب آلامًا وعقوبة في الدنيا قبل الآخرة. .... المزيد |
علاقات فريدةإن الله سبحانه وتعالى خلق خلقه لعبادته، وخلق الخلق متنوعين، وهذا من آيات قدرته وعظمته عز وجل، وقد يغفل الإنسان منا عما خلق الله سبحانه وتعالى في هذا الكون لعبادته، وجعل خلقه مسخَّرين له سبحانه، فينشغل المسلم عن الإحساس والمعرفة بهؤلاء الخلق الذين يعبدون الله عز وجل، وبالتالي لا يشعر بالرابطة بينه وبينهم، فيذكر المسلم نفسه بما خلق الله تعالى مما يعبده عز وجل، ويشعر بالارتباط فيما بينه وبين خلق الله الآخرين. .... المزيد |
العقوبات المعجلة للمعاصيفإن الله سبحانه وتعالى يعطي الحياة الطيبة للمستقيمين على شرعه كما أنه يعطي المعيشة الضنكا لمن يعصيه، وأما المعيشة الضنك فإنها تكون بأمور كثيرة يحس بها العاصي، وآثار الحسنات والسيئات في القلوب، والأبدان، والأموال أمر مشهود في العالم، لا ينكره ذو عقل سليم، بل يعرفه المؤمن والكافر، والبر والفاجر، فالسيئة لها سواداً في الوجه، وظلمة في القلب، ووهناً في البدن، ونقصاً في الرزق، وبغضة في قلوب الخلق. .... المزيد |
زلزال تركياإن هذه الزلازل من تخويفات الله تعالى، ومن بأسه وانتقامه، وغضبه وعذابه، لعل الناس يعودون إلى الله، ولكن المصيبة في قسوة القلب، لقد أهلك الله قوم شعيب بزلزال من ضمن ما أهلكهم من أنواع العذاب، والزلازل من الآيات التي يخوف الله بها عباده كما يخوفهم بالكسوف وغيره من الآيات. .... المزيد |
سلامة الصدر من الأحقادإن هذه الشريعة جاءت بإصلاح ذات البين؛ لكي تكون العلاقة بين المؤمنين على أحسن ما يمكن، وحتى تكون صدور المسلمين سليمة على إخوانهم أمرهم الله تعالى بإصلاح ذات البين؛ ولقد جاءت الشريعة بكل الأمور التي تكفل سلامة صدر المسلم لأخيه، وهو أمر بالغ الصعوبة، ولكنه يحصل بالمجاهدة وإحسان الظن بالمسلمين. .... المزيد |
الزواج بلا منكراتالزواج وسيلة لحفظ النوع الإنساني وللاطمئنان النفسي، والهدوء القلبي، والسكون الوجداني، وهو إحصان للجوارح، نعمة وراحة وسنة وستر وصيانة، وهو سبب لحصول الذرية التي تنفع الإنسان في الحياة وبعد الممات، إنه عقد لازم، وميثاق غليظ، وواجب اجتماعي، وسبيل مودة ورحمة بين الرجال والنساء، يزول به سبب من أعظم أسباب اضطراب النفس البشرية. .... المزيد |
حفظ الدينالحكم بالدين وتطبيق أحكامه يسد الباب على أهل الكفر والضلال والانحراف عندما يحاولون نشر مذاهبهم؛ لأنهم لا يتمكنون عند إقامة حد الردة في الأرض وفي المجتمع لا يتمكنون من نشر كفرهم، لا تحت ستار البحث العلمي، ولا تحت ستار الحرية الفكرية، وكثير من الكفر المعلن اليوم في الأرض ينشر تحت ستار البحث العلمي، والرسائل الأكاديمية، أو تحت ستار الحرية الفكرية، حرية اعتناق المذاهب والأديان والأفكار. .... المزيد |
رأس المنافقينسعى عبدالله ابن أُبيّ ابن سلول رأس النفاق إلى زرع الفتن، وإثارة الأحقاد بين المسلمين، وبلغ به الحد أن آذى النبي صلى الله عليه وسلم، ونال من عرضه الشريف، وكان معيناً للكفار، وعيناً لهم في وسط المسلمين، ولم يقتله النبي صلى الله عليه وسلم، درأ لشبهة أن محمدا يقتل أصحابه، حيث أنه كان في الظاهر محوسباً من المسلمين، ولما مات صلى عليه النبي صلى الله عليه رحمةً بأمته، وتأليفاً للناس. .... المزيد |