مشاريع في الإجازةلا بد من التعب، الكسل مصيبة، التواني، النوم الكثير الذي يسعى إليه البعض في هذه الإجازات، لعباً بهذه الألعاب الإلكترونية، وسهراً على هذه القنوات الفضائحية، وصفقاً بالأسواق، وإيذاءً لعباد الله وإماء الله، وسعياً في المحرم، ورقصاً على الأرصفة، وإضاعةً للوقت على الشواطئ بالمحرمات، فشتان شتان بين من وجهه الله للحق، وبين من جعله من جند إبليس، فاربأ لنفسك أن تكون من جند إبليس. .... المزيد |
أسرانا في أيدي الكفارلقد أفرد فقهاؤنا في أحكام الأسير المسلم، وصنفوا في ذلك لأجل أهمية هذا الأمر، حتى يعرف كيف يعبد ربه، وليبشر الذي صار في يد العدو بما حصل من الابتلاء، فإن الله عز وجل جاعل ذلك في عمله يرفعه به ويكون عنده مكرماً يوم يلقاه. .... المزيد |
قواعد وضوابط في الترفيه واللعباللهو: ما كان من الأعمال غير الجادة، وغير المقصودة لغاية بذاتها، وما شغلك فقد ألهاك، واللعب ما لا ينتفع به. ذم رجل الدنيا عند علي رضي الله عنه فقال: "الدنيا دار صدق لمن صدقها، ودار نجاة لمن فهم عنها، ودار غنى لمن تزود منها". واللهو واللعب غرور، ولذلك كان الكفار في حياتهم يتفرغون لهذا؛ لأنهم لا يؤمنون بالآخرة، فليس عندهم إلا هذه الدنيا فهي فرصتهم الوحيدة في اعتقادهم، فلذلك يلهون فيها ويلعبون، فبالنسبة لهم هذا هو الأمل. .... المزيد |
هل من غيرة على الملابس؟{يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْءَاتِكُمْ وَرِيشًا وَلِبَاسُ التَّقْوَىَ ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ} ، ظهرت المنة من رب الخليقة على أبدانها بأن أنزل لهم وخلق لهم وجعل لهم من المواد المختلفة ما يصنعون وينسجون ويغزلون منه ما يستر عوراتهم، {فَقُلْنَا يَا آدَمُ إِنَّ هَذَا عَدُوٌّ لَّكَ وَلِزَوْجِكَ فَلَا يُخْرِجَنَّكُمَا مِنَ الْجَنَّةِ فَتَشْقَى * إِنَّ لَكَ أَلَّا تَجُوعَ فِيهَا وَلَا تَعْرَى}، فالجوع ذل الباطن والعري ذل الظاهر، وهذا في الجنة غير موجود ولذلك فلأن لأهل الجنة من الحلل حلل بعضها فوق بعض، حلي أساور لباس من سندس وإستبرق .... المزيد |
صدمة كاميرا الجوالإذا كانت أعراض المسلمين في خطر، إذا كانت الفاحشة تشيع في الذين آمنوا، إذا كانت التقنية الحديثة تُستعمل لمعصية الله، إذا كانت روائح الفضائح تزكم الأنوف، إذا هُتكت الأعراض، وعمت البلايا، واخترقت الحرمات، فمن هو المسئول؟ وماذا نفعل في هذا الحال؟ نشكو إلى الله تعالى ظلم الظالمين. .... المزيد |
معذبان في القبرقال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد مر على قبرين، قال: إنهما ليعذبان وما يعذبان في كبير، أما أحدهما فكان لا يستتر من بوله، وأما الآخر فكان يمشي بالنميمة، وعذاب القبر ثابت في هذه الشريعة، جاءت به لتحذير المسلمين من أهوال القبر وما فيه من الفتن، وهو مما حذر منه الأنبياء من قبلنا، ولذلك جاءت امرأة يهودية إلى عائشة رضي الله عنها فقالت لها: أعاذكِ الله من عذاب القبر، قالت عائشة: فعجبت من قولها! وسألت عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم فصدَّق ما قالت اليهودية، وأخبر أن الناس يفتنون في قبورهم مثل أو قريباً من فتنة الدجال، وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دفن الميت وقف عند قبره واستغفر له، وقال للناس: استغفروا لأخيكم واسألوا له التثبيت، فإنه الآن يُسأل. فأثبت النبي صلى الله عليه وسلم فتنة القبر، والسؤال الذي يكون فيه، كما أثبت عليه الصلاة والسلام عذاب القبر والنكال الذي يكون فيه. .... المزيد |
تحصين النفس ضد الشبهاتلا تثبت قدم الإسلام إلا على طريق التسليم، ويحاول الشيطان جاهدًا أن تزل قدم بعد ثبوتها، فيغير على المسلم بأنواع من الشبهات والتشكيكات، ويستعمل لأجل ذلك أعداء المسلم وأولياءه هو أي أولياء الشيطان؛ ليقع هذا المسلم في الحيرة والتيه والضياع بهذه الشبهات وهذه التشكيكات، والإنسان المسلم معرض لفتنتين عظيمتين، فتنة الشبهات وفتنة الشهوات، ينبغي عليه الحذر منهما، وأن يتعرف على سبيل مواجهة هتين الفتنتين اللتين ابتلي بها المنافقون، وقد جمع الله ذكر الفتنتين في قوله: {كَالَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ كَانُواْ أَشَدَّ مِنكُمْ قُوَّةً وَأَكْثَرَ أَمْوَالاً وَأَوْلاَدًا فَاسْتَمْتَعُواْ بِخَلاقِهِمْ فَاسْتَمْتَعْتُم بِخَلاَقِكُمْ كَمَا اسْتَمْتَعَ الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ بِخَلاَقِهِمْ وَخُضْتُمْ كَالَّذِي خَاضُواْ} .... المزيد |
ألعاب الأولمبياد في ضوء الشريعةإن الإسلام دين القوة، قال عز وجل: {وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ}، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف، وفي كل خير، وهذه القوة قوة الإيمان وقوة الجسد، قوة العقل والفكر، قوة التدبير، إنها القوة بكل معانيها، لكن المسلم لا يستعملها بطرًا وأشرًا، وإنما لأعداء الله يعدها، ولنصر الإسلام يدخرها، {وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ}، وللجسد حق على المسلم، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: ألا وإن لجسدك عليك حقًا، ومن حقه تنظيفه إذا اتسخ، وإراحته إذا تعب، ومعالجته إذا مرض، وتنمية قدراته وقوته بالرياضات المباحة .... المزيد |
أثر يوم القيامة في النفسإن تذكر ما في اليوم الآخر مما أعد الله سبحانه وتعالى لأهل طاعته، وما أعد لأهل معصيته كفيل بأن يجعل الإنسان المسلم في استقامة من أمره، كفيل بأن يحيي قلبه، كفيل بأن ينير دربه، وهكذا يحتاج المسلم باستمرار أن يعرف ما في اليوم الآخر؛ ليربط بذلك حياته، {وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِن كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ}، لقد خاب يومئذ من حمل ظلمًا، وهكذا يتذكر المسلم الأهوال في ذلك اليوم، يوم يقضي الله بين الخصماء، {ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عِندَ رَبِّكُمْ تَخْتَصِمُونَ}، يتذكر أن الظلم ظلمات يوم القيامة، فيظلم ربه إذا أشرك به، ويظلم نفسه إذا أوقعها في المعصية، وإذا ظلم الناس فإن هذه الظلمات يوم القيامة ستنقلب عليه عذابًا،ومن ذلك اغتصاب حق الغير .... المزيد |
التراجع تحت ضغط الواقعإن عدداً من المسلمين -وخصوصاً في هذا الزمان- قد شرعوا تحت ضغط الواقع إلى عمل تغييرات، وإجراء تبديلات في بعض أحكام الدين لأجل مسايرة من حولهم، وهذه قضية جد خطيرة، أن ننتقل من المعصية إلى التبديل والتحريف، فإن العاصي المقر بالحكم الشرعي أهون عند الله من الذي يقول: إن الدين ليس هكذا أصلاً. .... المزيد |