الأمانة أيها الطالبإن المسئولية العظيمة، والمهمة الجسيمة، التي أبت السماوات والأرض والجبال عن حملها، هي الأمانة التي حملها الإنسان، فالدين كله أمانة، وكل عمل يحتاج لكماله إلى أمانة، فالطالب والمدرس والداعية والمهندس والطبيب وكل عامل يجب عليهم أن يؤدوا الأمانة التي تحملوها في أعمالهم {إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها}. .... المزيد |
آداب الاستفتاءسؤال أهل العلم من الأمور التي ينبغي على المسلم أن يهتم بها، والعلم خزائن، والأسئلة مفاتيحها، والسؤال منفذ كبير لطلب العلم، والغرف من بحره، يفتح الآفاق، ويزيل الإشكالات، ويسهل الفهم. وينبغي على المسلم أن يعرف أدب سؤال أهل العلم ليتبع ذلك، وكلما كان المسؤول أعلم وجب التزام الأدب معه أكثر. .... المزيد |
مع المحبرة إلى المقبرةقد ندب الشرع إلى العلم، وحث عليه، ورغب فيه، ونبه إليه، فلا عمل إلا بعلم، طلب العلم من أجل العبادات، وأفضل القربات، وهو حياة القلوب، ونور الأبصار، به يطاع الله ويعبد، وبه يعبد الرب ويوحد، به توصل الأرحام، ويعرف الحلال من الحرام، تعلمه حسنة، ودراسته تسبيح، والبحث عنه جهاد، وتعليمه لمن لا يعلمه صدقه، وطلبه قربة، وهو الأنس في الوحدة، وحكمه واجب. .... المزيد |
التلاعب في خلق اللهمن سبل الشيطان تغيير خلق الله بالإضافة إلى تغيير دين الله، فهو يحاول أن يبدل التوحيد إلى الشرك، والإيمان إلى الكفر، كما أنه يسعى في تغيير خلق الله بما يوحيه إلى هؤلاء البشر من أنواع التغييرات، تغيير الصورة وهذا يتناول أيضاً تغيير الخلقة الباطنة، فإن الله خلق عباده مفطورون على قبول الحق ومعرفة التوحيد، فجاءتهم الشياطين فاجتالتهم عن هذا الخلق الجميل، وزينت لهم الشرك، والكفر، والفسوق، والعصيان. .... المزيد |
ازدد فقهاً بفروق الشريعةمن عدل هذه الشريعة أنها لا تفرق بين المتماثلات، ولكنها تفرق بين المختلفات، التي منها نتعلم شيئاً من أحكام ديننا، ومنها كذلك نتبين جانب العدل في شريعتنا، ونتبين عظمة هذه الشريعة في نفوس أتباعها، عندما يعلمون عدلها وإنصافها، وكيف وضعت الأمور في نصابها. .... المزيد |
السفر وآدابه 1كانت أسفار النبي -صلى الله عليه وسلم لخدمة وحماية هذا الدين الذي شرعه الله عز وجل، وللذود عن حياضه، ولإنقاذ المستضعفين من المسلمين، الذين كانوا يرزحون تحت نير استعمار الكفار واضطهادهم، وأن السفر نوعيين: سفر طلب وسفر هرب، وأنه لا يجوز البقاء بين ظهراني الكفار، وأن للسفر أحكاما وآدابا، وأنه لا يجوز للمرء أن يضيع من يعول. .... المزيد |
السفر وآدابه 1-2كانت أسفار النبي -صلى الله عليه وسلم لخدمة وحماية هذا الدين الذي شرعه الله عز وجل، وللذود عن حياضه، ولإنقاذ المستضعفين من المسلمين، الذين كانوا يرزحون تحت نير استعمار الكفار واضطهادهم، وأن السفر نوعيين: سفر طلب وسفر هرب، وأنه لا يجوز البقاء بين ظهراني الكفار، وأن للسفر أحكاما وآدابا، وأنه لا يجوز للمرء أن يضيع من يعول. .... المزيد |
السفر وآدابه 2موضوع السفر- الذي كثر جداً في هذه الأزمان، لما حصل من التيسير في وسائل المواصلات، التيسير الذي فتح الله به تعالى على الناس في هذه الأزمان، وهي نعمة كبيرة من الله عز وجل، فهل يا ترى رعوها حق رعايتها أم أنهم ضيعوها إضاعة كبيرة؟ وهل شكروا الله عز وجل على نعمة تيسير السفر، وعلى أن جعل المشاقَّ فيه قليلة بالنسبة لما كان عليه في الماضي. .... المزيد |
الهدية الطيبة والهدية المحرمةلقد جاء الإسلام بكل حسن مما فيه تزداد علاقات الأخوة ببعضهم، وتتقارب نفوس المسلمين، ومن ذلك الهدية، فهي أدب حسن، وخلق جميل، هذه الهدية التي تهدي القلب، وترشده إلى سبيل المودة والتآلف، وتولد الود والمحبة. .... المزيد |
السياحة 1إن لله سبحانه وتعالى قد خلق الخلق وذكرهم لماذا خلقوا له، ولا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسال عن عمره فيما أفناه، وعن شبابه فيما أبلاه، وعن ماله من أين اكتسبه، وفيم أنفقه، وهذه الإجازة من العمر، وهذه الأسفار التي تنفق فيها الأموال مما يسأل عنه العبد يوم القيامة، وقد كانت أسفار النبي صلى الله عليه وسلم دائرة بين الهجرة في سبيل الله، والجهاد في سبيل الله، والحج والعمرة وهما من سبيل الله، فكان خروجه إذًا في سبيل الله عز وجل، وكذلك أصحابه رضوان الله عليهم الذين ساحوا في البلاد، لكن أي سياحة يا عباد الله، ساحوا في البلاد ففتحوها بإذن الله، وعمروها بطاعة الله، وحكموها بشريعة الله، لقد رآى هؤلاء الصحابة رضوان الله عليهم أرض الله الواسعة بجبالها وسهولها، وحرها وثلجها، ولكن كان تنقلهم في البلدان فتحًا لها وإعلاء لكلمة الله .... المزيد |