رحلة الصيفالمسلم يعبد الله أينما حل وارتحل، وإذا سافر فلعبادة وطاعة، حتى لو قصد الترويح عن النفس، فإنه يقصد من ذلك إجمامها لتنشط في عبادة رب العالمين، وإذا كان له مع أهله وأولاده سفر، فإنما هو لتربيتهم وتأديبهم وتعليمهم، ومخالطتهم وتعويض ما فاتهم منه أثناء وقت الوظيفة في البلد. .... المزيد |
كيف يربي المسلم نفسه؟عنوان درسنا عن التربية الذاتية أو التربية الفردية، وقد يقول قائل: إنك تتكلم عن التربية كثيرًا، وتطرق هذا الموضوع باستمرار، فلمَ، ونقول أيها الإخوة: ليس عندنا حل لمواجهة المشكلات التي تعيش فيها اليوم نحن المسلمين إلا التربية، ليس هناك علاج ناجع وحل جذري للواقع المرير الذي نعيش فيه ونمر به إلا التربية، ليس عندنا هناك طريق أخرى، هي طريقة رسول الله صلى الله عليه وسلم هو الأمر الذي ينبغي التركيز عليه، لقد تكلمنا على أهمية التربية الإسلامية فيما سبق، وتكلمنا عن مقومات التربية الناجحة، وهناك مواضيع أخرى كثيرة في التربية، بقيت الكلام عليها ومنها: التربية الفردية، أو كيف يربي المسلم نفسه، فما أهمية هذا الموضوع يا ترى؟ .... المزيد |
إن أكرمكم عن الله اتقاكمأفضل الناس من جمع ثلاثة أوصاف وهي أنه كان شريفاً في الجاهلية -من قبيلة عريقة-، ثم انضم إلى ذلك شرف الإسلام -وهو الشرف الحقيقي-، ثم انضم إلى الشرف الأول والثاني شرف الفقه في الدين، ويلي ذلك من كان شريفاً في الإسلام، وفقيهاً، ولم يكن ذا شرفٍ في الجاهلية، وهو أحسن ممن كان شريفاً في الجاهلية، وشريفاً في الإسلام، وليس عنده فقه في الدين. .... المزيد |
كيف تروض نفسك؟النفس تحتاج إلى ترويض لكي تزكو فيفلح صاحبها وينجح، ومن الوسائل التي تروض بها النفس وعظها وتذكيرها بالله تعالى وحسابها، ونذكرها إذا دنت إلى الرذائل، ومالت إليها، ومن وسائل ترويض النفس تسليتها بآيات الوعد، وحادي الأرواح إلى بلاد الأفراح، ونحن كلفنا بأمور فيها مشقة، فلكي نقوم بها نحتاج إلى حادي، كالإبل التي يحدو لها صاحبها، فتنشط وتسرع، ويذهب عنها الكلل والملل. .... المزيد |
أهل العزائمالعزيمة القوية إذا فقدت صار الإنسان همة ساقطة، وأماني كاذبة، وصار غير صادق فيما يدعيه، فنحتاج حاجة ماسة إلى العزيمة القوية، والقصد القوي، والهمة القوية لفعل الخير وترك الشر، لابد أن تكون هذه العزيمة مما تتصاغر أمامها الأمور الكبيرة، فما الإرادة إلا كالسيف يصدئه الإهمال، ويشحذه الضرب والنزال، وعندما تكون عندنا عزيمة قوية فالله يعيننا، فالمعونة نتزل على قدر المؤونة. .... المزيد |
استثمار الشبابمن أحسن ما يستثمر به عمر الشباب القرآن الكريم، فهو أعظم كتاب وأعظم رسالة، وهو معجزة الدين الباقية، وتدبره بالمدارسة عبادة شبه منسية، وشبه مفقودة، بل سنة مهجورة كان يفعلها الرسول الملكي (جبريل عليه السلام) مع الرسول البشري (محمد عليه الصلاة والسلام)، وبالمدارسة ندرك معاني القرآن بعد الاطلاع على التفسير، ومدارسة القرآن تزيد الإيمان، وتؤدي إلى التحام وتآلف في الإخوان، وفيها تدبر وتفكر، وملاقحة أفهام، واجتماع المعاني، ومعرفة كيف العمل بالآية في الواقع. .... المزيد |
تثبيت الناس في زمن العواصفونحن نعيش في هذا الخضم الهائل من الفتن والأعاصير التي تهب يجب علينا أن نقوم لله تعالى بالواجب، وأن نبين الحجة، وأن نثبت على الدين، وأن نكون أوفياء لهذا المنهج، منهج الكتاب والسنة والسلف الصالح، وأن نعتصم بالتواصي بالحق والصبر بعد أن نعتصم بالله سبحانه وتعالى. .... المزيد |
كيف اهتدى هؤلاء؟ما أحوج الناس إلى الهداية؛ فالكافر يحتاج إليها، والعاصي كذلك، والمهتدي يحتاج إلى الزيادة من الهداية، والمزداد يحتاج إلى الثبات عليها، والإنسان يحتاج إلى الهداية لكي تزكو نفسه، وهو قادر على أن يسلك سبيلها لأن الله تعالى قد وضح سبيل الخير، وأرشده ودله بالرسل والكتب، وقد تكون الهداية فجأة، وقد تأتي تدريجياً. .... المزيد |
متطلبات في شخصية الدعاةفي شخصية الداعية إلى الله لابد أن يكون هناك إيمان يغمر هذه النفس، وأن تكون عنده صفة الحكمة، فالحكمة هي التي تجعله يعرف ما هي الطريقة المناسبة للتسلل إلى نفس المدعو وقلبه، وكيف يبدأ معه؟ وبماذا يبدأ؟ ومن صفات الداعية القدرة على تحمل المسؤولية، ففي الدعوة مهمات عظيمة يجب القيام بها. .... المزيد |
مجالات لخدمة الإسلامانشغل جمهور من المسلمين عن الآخرة بأنواع من الملاهي، والشغل بالنفس؛ فصار العمل لدين الله قليلاً، أو نادراً، وهذه علامة الضعف والخطر، وهي من أسباب تقهقرنا وتخلفنا، فجمهور المسلمين لا يعملون للإسلام، ولا يحملون همه، ثم إذا نظرنا إلى واقع الدعاة، أو المحسوبين عليهم، أو الذين ينتسبون إلى الالتزام لوجدنا أن هناك خللاً كبيراً وتفريطاً عظيماً. .... المزيد |