كيف نستقبل ضيوف الرحمن؟ 3أنتم ممن شرفكم الله بخدمة بيته، وعليكم مسؤوليات عظيمة -أعانكم الله- على أدائها، والله إن الإنسان عندما يتأمل في هذه المهمة الثقيلة، يعني القيام بشرف الخدمة، والاستقبال، وتيسير الخدمة، والسبل للذين جاؤوا لأداء الركن العظيم، الركن الخامس، فعلا إنه شرف عظيم، يحتاج إلى نشاط، وجد، وقوة، .... المزيد |
كيف نستقبل ضيوف الرحمن؟ 2اختلاف المذاهب، لما يأتي أناس من شمال أفريقيا، يمكن أجيب لهم واحد عنده إلمام بمذهب مالك، لأني لست الآن الوارد أن أشوش عليهم؛ لأن مشايخ بلدانهم يفتوونهم على مذهب مالك، فأجيب لهم واحد يفتيهم على مذهب آخر، فيصير عندهم ارتباك، وخصوصا أنه ربما يكونوا أتوا معهم بشيخ على مذهب مالك، فربما أوصي المشرف أولا إذا معهم واحد صاحب علم على مذهب معتبر، لن... .... المزيد |
كيف نستقبل ضيوف الرحمن؟ 1هاهي جموع حجاج بيت الله قد وصلت، سالكة الطريق من كل فج عميق، وأصوات الملبين تعبق في الطريق إلى البيت العتيق. فلله ما أروع اجتماعهم! وما أجمل لباسهم! وما أحلى أصواتهم وهي تتردد في الأكام والطرقات والجبال!. أذن الخليل فأجابوا! ودعاهم محمد صلى الله عليه وسلم- فلبوا!. فهل مر بك ركب أشرف من ركبهم، وهل شممت عبيرا أزكى من غبار إحرامهم؟ وهل هزك صوت أروع من تلبيتهم؟ ولا يزال وعد الله يتحقق للخليل منذ... .... المزيد |
احتساب الأجر في خدمة المريضمهنة الطب لها شرف كبير، وقد أمرنا الله بالاعتناء بالجسد، قال صلى الله عليه وسلم:(( وإن لجسدك عليك حقا)) [رواه النسائي: 2712]، وتعد مهنة الطب من مقاييس التقدم الحضاري لدى المجتمعات والأمم، وعلامة لرقيها في هذا الزمان، واحتساب الأجر من الله، ورجاء اليوم الآخر أهم ما يميز الطبيب المسلم عن غيره. .... المزيد |
كيف ينظم المسلم وقته؟الوقت هو الحياة، لكنَّ كثيراً من الناس يقضون هذا الوقت فيما لا نفع منه، أو لا يحسنون ترتيب أوقاتهم وبرمجتها حسب الأولويات والمهمات، من خلال البرامج والخطط المتبعة في تنظيم الوقت والوسائل المعينة على استغلاله دون أن تذهب دقائقه وساعاته حسرات، إضافة إلى ذكر بعض مضيعات الوقت لتلافيها. .... المزيد |
عيد الأضحى آداب وأحكام - 1435العيد شعار المسلمين وشعيرة الإسلام، تتجلى فيه مظاهر العبودية لله رب العالمين، والمعاني الإجتماعية والنفسية للمسلمين، وليس في الإسلام أعياد سوى عيدي الفطر والأضحى، وعيد الأسبوع يوم الجمعة. .... المزيد |
كيف نجدد الإيمان في القلوب؟الرسول صلى الله عليه وسلم يقول في الحديث الصحيح: إن الإيمان ليخلق في جوف أحدكم كما يخلق الثوب، يعني الإيمان يبلى في القلب مثلما يبلى الثوب إذا اهترأ وأصبح قديمًا، وكذلك الإيمان أيها الإخوة يخلق في قلب العبد كما يخلق الثوب، وتعتري هذا القلب في بعض الأحيان قلب المؤمن سحابات من سحب المعصية، ويقول صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح في هذه الحالة: ما من القلوب قلب إلا وله سحابة كسحابة القمر، بينما القمر يضيء إذ علته سحابة فأظلم إذ تجلت، حديث حسن في صحيح الجامع، فإذا القمر أحيانًا تأتي سحابة فتغطي ضوء القمر برهة من الزمن، ثم تزول السحابة وتنقشع فيرجع ضوء القمر مرة أخرى ليضيء في السماء، وكذلك قلب المؤمن تعتريه أحياناً سحب مظلمة من المعصية فتحجب نوره، فيبقى الإنسان في ظلمة، فإذا جدد الإيمان واستعان بالله عز وجل انقشعت تلك السحب وعاد نور قلبه يضيء كما كان .... المزيد |
كيف تكون عبداً شكوراً؟إن الاهتمام بالقلوب أمر مطلوب، كيف لا والقلب هو الملك الذي يملك الأعضاء، فبه تسير وبه تأتمر، والقلب له أعمال كثيرة، وتقوم به عبادات عظيمة، والمؤمن الذي يريد أن يسير إلى الله ينبغي أن يعتني بقلبه لكي يكون سيره حسناً. كيف نكون جميعاً من عباد الله الشاكرين؟ ما هي الوسائل التي بها نكون شاكرين لله سبحانه وتعالى؟ .... المزيد |
حاجتنا إلى الإخلاص للهإن الإخلاص موضوع عظيم نحتاج إليه؛ لأنه يحدد علاقتنا بالله عز وجل، ويميز أعمالنا وهو طريق الخلاص، فحاجتنا إلى الإخلاص لله عز وجل حاجة مهمة جدًا تدخل في أمور حياتنا كلها، والله سبحانه وتعالى خلقنا لعبادته، وأمرنا بالإخلاص في هذه العبادة، فقال عز وجل: وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين، وقال: ألا لله الدين الخالص، واستثنى الله طائفة من البشر الذين يهلكون، البشر كلهم هالكون خاسرون إلا الذين تابوا وأصلحوا واعتصموا بالله وأخلصوا دينهم لله، فهؤلاء الذين أخلصوا دينهم لله هم السعداء حقًا الذين ينالون من ربهم الجزاء الأوفى والنعيم المقيم في جنات النعيم، وأثنى الله على المؤمنين في السورة التي قرأنا جزٍءًا منها لما كانوا يقومون بسائر أعمال القرب والطاعات، ومنها إطعامهم للمحتاجين، يطعمون الطعام على حبه مسكينًا ويتيماً وأسيرا إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاءً ولا شكورًا، لا نريد أي نوع من أنواع الأجر الدنيوي، كل ما يقوم به لوجه الله عز وجل .... المزيد |
المسلم بين الزهد والورعموضوع إصلاح القلوب، هو عنوان كبير وضخم، ولا يمكن أن يفي به الكلام في ساعة مثلاً، كما أنه يحتاج إلى إعداد، ويحتاج إلى بحث وتفكير، ولا شك أن القلب سريع التقلب وما سمي الإنسان إلا لنسيه *** ولا القلب إلا أنه يتقلب وهذا القلب يثبت الله عز وجل من يشاء من أصحاب القلوب، ويزيغ قلوب من يشاء سبحانه وتعالى، ولذلك كان عليه الصلاة والسلام يقول: يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك، نظرًا لأن تقلب القلب سريع جدًا، وأنه يتقلب كما تقلب الريح الريشة في الأرض الفلاة، وهذا القلب يتغير كما يغلي القدر تحته النار، فيصعد الماء من الأسفل إلى الأعلى ثم ينزل وهكذا، وذلك لأن القلب في غاية الحساسية، ولأن المؤثرات التي تؤثر في القلب كثيرة جدًا، وهو سريع التقلب والتغير، ولا شك أن إصلاح القلوب يعتمد على أمرين: جلب مصالح له، وتغذيته بالأمور النافعة، ثانيًا درء المفاسد عنه، وقطع الأمور المفسدة له .... المزيد |