حقوق المسلم على المسلممن حقوق المسلم على المسلم "أن يستر عورته، ويغفر زلّته، ويرحم عبرته، ويقيل عثرته، ويقبل معذرته، ويردّ غيبته، ويديم نصيحته، ويحفظ خلّته، ويرعى ذمّته، ويجيب دعوته، ويقبل هديّته، ويكافئ صلته، ويشكر نعمته، ويحسن نصرته، ويقضي حاجته، ويشفع مسألته، ويشمّت عطسته، ويردّ ضالّته، ويواليه، ولا يعاديه، وينصره على ظالمه، ويكفّه عن ظلمه غيره، ولا يسلمه، ولا يخذله، ويحبّ له ما يحبّ لنفسه، ويكره له ما يكره لنفسه". .... المزيد |
شراكة خاسرةأصحاب ضعف التدين ، والذين يتبعون الهوى وتميل نفوسهم إلى الانفلات ، يحتاجون إلى منظِّر متساهل يفتيهم بما يوافق أهواءهم كيلا يشعروا بتأنيب الضمير ولا يحسوا بوخزه . .... المزيد |
محرم شهرٌ عظيم فاعرفوا له قدرهإخواني أخواتي شهر محرم شهرٌ عظيم فاعرفوا له قدره : - أضافه الله إلى نفسه تشريفاً له كما في حديث "شهر الله الذي تدعونه المحرم" . - أنه من الأشهر الحرم التي قال الله فيها "فلا تظلموا فيهن أنفسكم" . - أن صومه أفضل الصيام بعد رمضان . - أن فيه يوم عاشوراء الذي نجى الله فيه موسى وأغرق فرعون,وصيامه يكفر سنة كاملة. .... المزيد |
تشبّه المرأة بالرجالالمرأة إذا تشبهت بالرجال ، فقدت عنصر التعاطف معها . .... المزيد |
الأخوة في اللهقال الله عز وجل {وَاذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ - لا باي شيء آخر فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا} ، {فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا}. أيها الإخوة: لا يوجد لا في دين من الأديان ولا مذهب من المذاهب ولا مكان من الأمكنة شيء اسمه الأخوة التي هي بهذا الطعم إلا في الإسلام، لا يمكن أن يوجد مطلقا؛ لأن هذا الشعور شعور الأخوة في الله، التآخي في الله نعمة عظيمة لا يشعر بها إلا المسلمون لا يشعر بها إلا الذين جعلهم الله إخوة {فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا}، والمجتمع الإسلامي يقوم على دعامتين أساسيتين: الإيمان والأخوة. .... المزيد |
أدبيات السؤال في استفتاءات الصحابةمن طرق التعلم: السؤال لأهل العلم، وإن مما يعين على التفقه في الدين والتبصر فيه، معرفة الأحكام الشرعية، وهذا لا يتم إلا باللجوء إلى هؤلاء، والذين جعلهم الله أئمة. فلما كانوا يهدون الناس لأمر الله، وبكتاب الله، وسنة نبي الله -صلى الله عليه وسلم-، وصبروا من أجل ذلك. .... المزيد |
آداب الحوارحديثنا نابع من قوله: {ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ} [النحل: 125]، كم يحتاج إلى هذا المسلم وهو يناقش الآخرين؟ كم يحتاج إخواننا في المراكز الإسلامية في الخارج وهم يعيشون مع غيرهم ممن يحتاجون إلى دعوتهم، ومخاطبتهم؟: {وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاء وَيَخْتَارُ} [القصص: 68]، فاوت بين العباد في العقول، والمدارك، والألسن، والألوان، والتصورات، والأفكار والمفاهيم، ومن... .... المزيد |
ضبط النفسإن الله -سبحانه- خلق النفس، وهداها النجدين، وركب فيها من الأهواء والميل، ابتلاءً للعبد، فالإنسان تتعارضه في نفسه نزعتان: نزعة تدعوه إلى طاعة ربه، ونزعة تدعوه إلى ضد ذلك: {وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا * فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا} [الشمس: 7 - 8]. قال ابن زيد: "جعل فيها فجورها وتقواها". والموفق من ضبط نفسه، فمنعها من الفجور، وألزمها التقوى. وضبط النفس أن... .... المزيد |
توجيهات في التعامل مع الحجاجخلق الله الأرض، وأحب منها بقعة، هي أحب البقاع عنده، لكنها كانت قفرا، موحشة، لا زرع ولا أنيس، فأوفد إليها خليله إبراهيم، مع زوجه هاجر، أم ولده، ووضع إبراهيمُ في ذلك المكان القفر الموحش، إسماعيل وأمه، واستودعهم ربه، وولى ظهره، فقالت: "إلى من تتركنا؟" فلم يلتفت إليها، قالت: آل الله أمرك بهذا؟ قال: نعم، قالت: إذن لا يضيعنا". فلما تولى عنهم ربض، فدعا ربه: {رَّبَّنَا إِنِّي أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِندَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ} [إبراهيم: 37]. فماذا حصل؟ أنبع الله في تلك البقعة هذا الماء العظيم: {وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ} [الأنبياء: 30]. والماء أصل الحياة، فشربت وشرب ولدها، وأقبلت الطيور تحوم، وأقبلت القبائل على إثر الطيور التي... .... المزيد |
كيف نستقبل ضيوف الرحمن؟ 3أنتم ممن شرفكم الله بخدمة بيته، وعليكم مسؤوليات عظيمة -أعانكم الله- على أدائها، والله إن الإنسان عندما يتأمل في هذه المهمة الثقيلة، يعني القيام بشرف الخدمة، والاستقبال، وتيسير الخدمة، والسبل للذين جاؤوا لأداء الركن العظيم، الركن الخامس، فعلا إنه شرف عظيم، يحتاج إلى نشاط، وجد، وقوة، .... المزيد |