اجعل الإجازة عبادةإن الحل الإسلامي لإشكالية الفراغ مبني على أمور، ومن ذلك توالي الطاعات، فإذا فرغت من الفرائض فانصب للنوافل، وإذا فرغت من صلاة النهار فانصب لقيام الليل، وإذا فرغت من الفريضة فاجعل الوقت في الذكر بعدها، وإذا فرغت من الجهاد فانصب لقيام الليل، وهكذا. .... المزيد |
التحذير من الخدعة الكبيرةالدنيا مثل الحية لين مسها، قاتل سمها، النقمة فيها نازلة، والنعمة فيها زائلة، وكل هذا الكلام لنعقل أن السعي للآخرة، والمسارعة في العمل لها لابد منه، وأن لا تشغلنا الدنيا بحطامها عن السعي والعبادة، قال بعض السلف: مثل الدنيا والآخرة، مثل ضرتين؛ إن أرضيت إحداهما أسخطت الأخرى. .... المزيد |
التغير وأثر يوم القيامة في النفسإن النصوص التي جاءت في القرآن والسنة عن القبر، وعن اليوم الآخر كفيلة بأن تمنع الإنسان من الارتكاس، والخلود إلى الأرض، وتنشطه لطاعة الله، وتحمله على التضحية لأجل الله عز وجل، إنها تجعل نفسه صابرة مصابرة قائمة على الدين، هذه النصوص تحتاج إلى تأمل، وأن يتوقف العبد عندها، وأن يزن نفسه بالميزان الشرعي. .... المزيد |
التحميد في الكتاب والسنةهناك أنواعاً من العبادات تفوت على المسلم مع ما فيها من الفضل العظيم والثواب الجزيل، وقد تكون في غاية السهولة، والله سبحانه وتعالى يعطي الأجر العظيم على العمل القليل؛ ومن تلك العبادات عبادة الحمد، والله سبحانه وتعالى هو المحمود حقاً حقاً، وله الحمد في الأولى والآخرة، وله الحمد على ما أعطى. .... المزيد |
تذكر قبل أن تدخل السوقإن الأسواق لها أدب في الشريعة، ونزول السوق يحتاج إلى فقه في الدين، وقد أباحت هذه الشريعة التجارة لما يحتاج إليه العباد من انتقال السلع والأثمان، والأسواق اليوم تكثر وتزداد في الوقت الذي يكون فيه كثير من المسلمين على جانب من الجهل بالشريعة عظيم فيما يتعلق بالبيع والشراء آداباً وأحكاماً. .... المزيد |
علاج حب الدنيا بذكر الجنةخلق الله تعالى هذه الدنيا وفيها زينة، {زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاء وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللّهُ عِندَهُ حُسْنُ الْمَآبِ}، جعل الله زينة الدنيا ابتلاء وامتحانًا لنا، وذكرنا أن ما عنده خير {لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَى}، {بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا * وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى}، جعل الله تعالى ما على الأرض زينة لها، ليبلونا أينا أحسن عملاً، وعندما يريد المسلم أن يحرر نفسه من سلطان زينة الدنيا وأثرها، فإنه يتذكر أن الدنيا زائلة، وأنها سجن المؤمن وجنة الكافر، وأنها كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم: تعجل طيباتها للمسلم والكافر، وليست خاصة للمسلمين .... المزيد |
وقاية الناس من الحرامخلق الله خلقه فابتلاهم، ويظهر بالابتلاء أهل الطاعة فيدخلون الجنة وأهل العصيان فيستحقون العذاب، ولله حكم في خلقه، ومن حكمته سبحانه وتعالى أنه ركب الشهوة في الطبع الإنساني، ولو شاء أن يخلقهم بغير هذه الشهوة لخلقهم بغيرها، ولكن حينئذ ستفوتهم من لذات الدنيا المباحة ما يفوتهم، وما ذلك جعل هناك وقايات للحد من وقوع الجريمة. .... المزيد |
عمل يسير وأجر كبيرربنا كريم، ومن أسمائه تعالى المنان، يمن على عباده عز وجل، ومن أسمائه الوهاب يعطي بلا سؤال، ومن أسمائه الشكور فيعطي الأجر الكثير على العمل القليل، وهو سبحانه وتعالى كريم وهاب يهب واسع الفضل والعطاء بلا حدود سبحانه وتعالى، وهذا الكرم من الله يدفع المؤمن إلى المزيد والمزيد من العمل؛ لأنه إذا علم بأن ربه بهذه الأسماء وهذه الصفات فالعبد يتحفز للعمل. .... المزيد |
من أدعية الصالحين في القرآن الكريم 1جعل الله الدعاء عبادة، وأخبر أن الذي يستكبر عنه سيدخل جهنم، والدعاء لجوء العبد إلى الرب، وهو إظهار الافتقار، والاحتياج، وهذا من أخص خصوصيات العبودية في معانيها، فالمسلم عليه أن يظهر عبوديته لربه، ويظهر أنه بحاجة إلى ربه، فهذا الافتقار عبادة عظيمة، فالدعاء صميم العبادة. .... المزيد |
عبر من الشتاء والمطرإن آيات الله سبحانه عظيمة، وآياته في خلقه دالة على قدرته ووحدانيته سبحانه، {وَنَزَّلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً مُبَارَكًا فَأَنْبَتْنَا بِهِ جَنَّاتٍ وَحَبَّ الْحَصِيدِ * وَالنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ لَهَا طَلْعٌ نَضِيدٌ * رِزْقًا لِلْعِبَادِ وَأَحْيَيْنَا بِهِ بَلْدَةً مَيْتًا كَذَلِكَ الْخُرُوجُ}، فالقادر على إحياء الأرض بعد موتها، قادر على إحياء الأموات بعد أن يموتوا، وهو سبحانه وتعالى على جمعهم إذا يشاء قدير، والقادر على إحياء الأرض بعد موتها قادر على إحياء الأموات، {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنَّكَ تَرَى الْأَرْضَ خَاشِعَةً فَإِذَا أَنزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاء اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ إِنَّ الَّذِي أَحْيَاهَا لَمُحْيِي الْمَوْتَى إِنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}، وفي نزول المطر آيات للعباد وعظات، يتذكرون بها اليوم الموعود، يوم يبعث الله من في القبور، وهو رزق يقسمه الله كيف يشاء .... المزيد |