اعتناء الإسلام بالمشاعر والنفوسهذه النفس ليست آلة ولا جماداً، وإنما تحوي في طياتها انفعالات كثيرة، فهي تحزن وتفرح وتضحك وتبكي وترضى، ويصيبها الملل والنشاط والسرور والحزن، ولذلك كان لا بد للذين يتعاملون أن يفقهوا كيفية التعامل، وأن يعرفوا كيف يمكن للإنسان أن يتعامل مع إخوانه، وكيف يمكن أن يجعلهم يفرحون به ويرتاحون إليه ؟ كيف يتعامل الإنسان مع أقرب الناس إليه ؟ ومن الطبيعي أن الكلام عن التعامل سيعتمد بدرجة أساسية على قضية مرعاة المشاعر والأحاسيس. .... المزيد |
أمتي كالغيثمهما كثرت المؤتمرات والمؤامرات على الإسلام وأهله، فإن الأمة فيها خير كثير لا يمكن أن ينمحي، ومن واجبنا أن نشيع أجواء التفاؤل وروح الأمل ليس اعتماداً على أشياء ستحدث في المستقبل فقط، بل اعتماداً على أمور موجودة وقائمة الآن، فلابد أن نثبت أن الخير موجود في الأمة، وأنه عظيم، وأنه منتشر غير محصور، وأنه في ازدياد وليس في تراجع. .... المزيد |
إعتناء الإسلام بنفسية المسلم وشعورهنجد بين بعض المسلمين تنافراً بين شخصياتهم، وأن هناك خلافات كثيرة بينهم، وأن طريقة معاملة بعضهم لبعض ليست صحيحة، وأنهم قد تقطعت أواصر الأخوة الإيمانية فيما بينهم، وهذا التقطع نشأ من عدم الاهتمام بمراعاة الجانب السلوكي الخلقي، أو بسبب عدم الاهتمام بمشاعر الأخ المسلم ونفسيته. .... المزيد |
أحداث فوق الأرض الجديدةيجب أن نمد البصر إلى ما بعد هذه الحياة، ولا ننخدع بزخرفها وزينتها، والإيمان باليوم الآخر أحد أركان الإيمان العظيمة، لا يستقيم الدين إلا به، إنه من البر، إنه من أعظم الفوارق بين المؤمنين والكفار، بل لأجله يقاتلون، إنه أساس الأعمال، وأساس الانتفاع بالأحكام، إنه أساس تحسين الأخلاق، وعمل النافع وترك الضار. .... المزيد |
ماذا نستفيد من أشراط الساعة؟قد انفرطت سبحة الأشراط ببعثة محمد عليه الصلاة والسلام، فهو أولها، وظهرت العلامات، وكثرت الدلائل، ومن فوائد هذا ما قاله الإمام القرطبي: "من علم اقتراب الساعة قصر أمله، وطابت نفسه بالتوبة، ولم يركن إلى الدنيا؛ فكأنما كان لم يكن إذا ذهب، وكل آت قريب، والموت لا محالة آت، وموت كل إنسان قيام ساعته...". .... المزيد |
أجركم على اللهالأجر من الله منة وفضل وليس عوضا ولا ثمنا لأعمالنا؛ لأننا ما قابلنا شكر نعمة واحدة من نعمه، ولنا يكون الأجر إلا بالإخلاص، كما أن اليقين بموعود الله يجعل النفس تستجيب وتصبر على العمل، وتحافظ على الثواب دون إحباطه برياء أو منٍّ أو أذى، وتستنفر في فعل الخير، واختصت هذه الأمة بمضاعفة الأجور أضعافا كثيرة، بتنوع الأعمال والفضائل واختلاف أجورها، وفي المقابل كفار لهم أعمال خيرية وإغاثات وكفالات ولكن ليس لهم عند الله أجر، إلا أن الله يوفيهم أجرهم في الدنيا كالشهرة والمال والنفوذ في بعض الأمور.. .... المزيد |
تفسير قوله تعالى: " لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ "الإنسان في هذه الحياة إما أنه يتقدم أو يتأخر، فلا يوجد شخص ثابت في مكانه، ومن لم يكن في تقدم فهو في تأخر ولابد، والله لم يذكر حالاً ثالثة، وفي كل وقت ولحظة تمر على العبد تقدمه إلى الله إذا عبده، وتقربه منه، فإذا اشتغل بغير الله تأخر عن ربه. .... المزيد |
قصة النهايةالمثوى الأخير الجنة أو النار، والإيمان بهما يهذب السلوك ويجعل الإنسان يراقب نفسه في جميع أقواله وأفعاله، ويكون أكثر تقى وهدى حين يرزق اليقين بما في الجنة من نعيم، وما في النار من جحيم، ويذهب عنه الكبر والغرور، والعصيان، وكلما عرف الإنسان أوصاف الجنة والنار وتفاصيل ما في الجنة من إكرام وما في النار من تعذيب كان أكثر انقياداً وخوفاً من الله. .... المزيد |
ما هي الفرحة الحقيقية؟حتى يكون فرحنا شرعيًا نثاب عليه، لا بدّ من منطلق وأساس، فعلى أي شيء نفرح؟ ولأجل أي شيء نفرح؟ ومم نفرح؟ وما هو مبتغانا من هذه الفرحة؟ الفرح الحقيقي أن تلقى الله وأنت ثابت على دينك. الفرح الحقيقي أن تموت وقلبك سليم؛ لأنه لا ينجو عند الله إلا من لقيه بقلب سليم... .... المزيد |
عبر بين موازين الله وموازين البشر 1-2عبر بين موازين الله وموازين البشر 1-2 .... المزيد |