الافتراء على الأبرياءإن الاتهام والكذب على الناس، والافتراء على الأبرياء والبريئات، خطره جسيم، وضرره عظيم، وهو خطيئة منكرة، وجريمة عظيمة، وعاقبته وخيمة في الدنيا والآخرة، قال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ} فينبغي على الإنسان أن يهتم بكلامه وحكمه على الناس. .... المزيد |
دفاعاً عن علمائنا 2الطاعنون في العلماء لا يضرون إلا أنفسهم، استجلبوا على أنفسهم غضب الله، ومقته، وحربه، والطعن في العلماء طعن في الإسلام، وطعن في الدين كله؛ لأن إسقاط هذه الطبقة من الناس إسقاط للدين، فمن الذي يدل الناس على الدين، ومن الذي يفتيهم، ومن الذي يبصرهم، فإذا سقطت هذه الطبقة من الناس، فمن بقي يدلهم. .... المزيد |
دفاعاً عن علمائنا 1العلماء هم الذين أراد الله بهم خيراً ففقهم في الدين، وهم ورثة الأنبياء، وحماة الدين، وأعلام الإسلام، وحفظة آثاره، دليلهم باهر، ونقلهم ظاهر، يدعون إلى الهدى، ويحيون بكتاب الله الموتى، أقرب الناس إلى الله وأبعدهم عن الشيطان، إذ لا يستطيع التلبيس عليهم، هم في الخير قادة، وفي الهدى سادة، يقتدى بأفعالهم، وتقص آثارهم، وترغب الملائكة في مجالسهم. .... المزيد |
لا تضيعوهارأس الأمر الإسلام، وعموده الصلاة، ما يقوم ويعتمد عليه، هذا العماد في الوسط الرفيع، وهذه العبادة العظيمة أعظم الأركان العملية، منزلتها بعد الشهادتين مباشرة، خصها الله تعالى بفرضها في السموات العلى، وفُرضت خمسين صلاة، ثم حصل التخفيف إلى خمس، وبقي ثواب الخمسين، وهذا دليل على محبة الله لها، وعظيم منزلتها. .... المزيد |
الضوابط الشرعية للألعابلقد أصبح اللهو واللعب في هذا الزمن أصلاً بعد أن كان شيئاً يؤخذ منه بقدر، وصار التفنن والتنوع فيها أمراً عجيباً، ونحن أمة لنا رسالة، وهدف، ونسعى لطاعة الله، فلا يليق بنا أن نسير مسار الكفار في اللهو واللعب، وليس كل ما أنتجوه مناسب لنا، وليست الساعات الطويلة التي يستغرقونها في اللهو واللعب تناسبنا، وقد وضعت الشريعة ضوابط للألعاب ينبغي التقيد بها. .... المزيد |
نصرة النبي ﷺ 2إن الله سبحانه تعالى قد أرسل محمدًا صلى الله عليه وسلم للعالمين مبشرًا، ونذيرًا، وجعله عز وجل خاتم النبيين، وجعل رسالته لعموم الناس من الجن والإنس، فأرسل نوحًا إلى قومه، وإلى عاد أخاهم هودًا، وإلى ثمود أخاهم صالحًا، ولوطًا إذ قال لقومه، وإلى مدين أخاهم شعيبًا، فأما النبي صلى الله عليه وسلم فقد قال الله: {قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا}، {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِّلنَّاسِ}، وأخذ الله العهد على جميع الأنبياء، إذا جاء محمد صلى الله عليه وسلم وهم أحياء، أنهم سيكونون معه من جنده، وأنهم سيتبعوه، {وَإِذْ أَخَذَ اللّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّيْنَ لَمَا آتَيْتُكُم مِّن كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءكُمْ رَسُولٌ مُّصَدِّقٌ لِّمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنصُرُنَّهُ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي قَالُواْ أَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُواْ وَأَنَاْ مَعَكُم مِّنَ الشَّاهِدِينَ} .... المزيد |
قرب نهاية العالمنلاحظ أن الصدر الأول في المسلمين كانوا أخوف من قيام الساعة مع بعد زمانهم عنها، والصدر الآخر أو العجز الآخر هم أقل خوفًا منها، مع شدة اقترابهم من وقتها، ولا شك أن هذا من أسباب الغفلة وعلاماتها وأماراتها ألا نكون على خوف ووجل من قيام الساعة، مع أننا نعيش بقربها، وقد قال الله عز وجل: {اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مَّعْرِضُونَ}، وقال: {وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ تَكُونُ قَرِيبًا}، وقال: {إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيدًا * وَنَرَاهُ قَرِيبًا}، وقال: {اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانشَقَّ الْقَمَرُ}، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: بعثت أنا والساعة كهاتين، وأشار بأصبعيه هكذا بالوسطى والتي تليها، الإبهام، أشار بهما دلالة على قرب قيام الساعة، وأن بعثته صلى الله عليه وسلم هي أول أشراط الساعة .... المزيد |
ضريح الراهبالتوحيد هو سر الخلق والأمر، قام الخلق والأمر بالتوحيد، وثبت بالتوحيد، وابتدأ بالتوحيد، وهكذا لا ثواب، ولا عقاب إلا مبتدئ بالتوحيد، ومنتهي بالتوحيد، والأصل الذي بنيت عليه الملة الحنيفية هو هذا الأساس، والقرآن يدور على التوحيد، الحديث والسنة تدور على التوحيد، لا تخلو سورة من سور القرآن إلا وفيها ثناء للتوحيد. .... المزيد |
الشباب المتسكعإن الله سبحانه وتعالى قد أنعم على العباد بنعم كثيرة، وأوجب عليهم واجبات كثيرة، فمن ذلك أمنهم الذي يجب أن يحفظوه، وإن مما يخل بأمن الناس ظاهرة التسكع في الشوارع والطرقات، هذا التسكع الذي يقوم به بعض الشباب في الأماكن المختلفة ينم عن عدم إدراك للحقيقة التي من أجلها خلقوا. .... المزيد |
أنواع الزواجهذه الآية العظيمة التي هي من آيات الله في خلقه الذي قال تعالى فيها: {إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ}، لحفظ الجنس البشري، قال عز وجل في فوائده: {لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا }، أي تألفوها وتميلوا إليها، ويسكن كل من الطرفين للآخر، وكذلك جعل بينهما مودة ورحمة، فلا ألفة بين روحين أعظم مما بين الزوجين، يتوادان ويتراحمان بينهما من غير رحم، وبواسطة الزواج جعل الله هذا الإنسان مختلفًا عن سائر الحيوانات فيكون في هذا النكاح على الشرع الذي أنزله الله عز وجل تكريمًا للجنس البشري، وكذل حصول الاستمتاع واللذة التي أباحها الله تعالى، والمنفعة بالأولاد ونحو ذلك .... المزيد |