كيف عادت القدس للمسلمين؟إن هذه الأحداث تفرض نفسها علينا، ولاشك أننا نتأثر بها، وحتى في كلامنا وموضوعاتنا، وما يعانيه مسجد بيت المقدس اليوم من الويلات العظيمة، والشرور اليهودية الخطيرة سيجعل لذلك أثرًا ولا شك على كلامنا، وموضوعاتنا، ولا غرابة أن أعداء الله اليهود يخططون لإزالة هذا المسجد، وبناء هيكلهم بدلاً منه، وقد نشروا الصور التي تدل على ذلك، وتبين مكان المسجد المزال هيكلاً، ونجمةً سداسيةً بدلاً منه، ونحن لا ندري عن القدر المخبأ، فالقدر سر الله تعالى، وماذا سيكون في مستقبل الأمر، لكننا نريد أيها الإخوة في هذا الدرس أن نعرج على المحن التي تعرض لها مسجد بيت المقدس، ونرى ما حصل في خلال التاريخ الإسلامي بشأن هذا الموضوع .... المزيد |
كيف الطريق إلى القدس؟ما يعانيه مسجد بيت المقدس اليوم من الويلات العظيمة والشرور اليهودية الخطيرة يجعل لذلك أثرا ولا شك على كلامنا وموضوعاتنا ولا غرابة أن أعداء الله اليهود يخططون لإزالة هذا المسجد وبناء هيكلهم بدلا منه، وقد نشروا الصور التي تدل على ذلك وتبين مكان المسجد المزال هيكلا ونجمة سداسية بدلا منه، ونريد في هذا الدرس أن نعرج على المحن التي تعرض لها مسجد بيت المقدس ونرى ما حصل في خلال التاريخ الإسلامي بشأن هذا الموضوع. .... المزيد |
أين الخلل؟ما من ذنب أو انحراف يقع فيه الناس إلا وهو ناتج عن فساد في التصورات، أو خلل فيها أو غياب أو جهل بها، هذه التصورات والقواعد الشرعية الجهل بها هو سبب الأمراض، هو سبب ما نراه من النفاق والكذب والكبر والعجب والحسد، وغير ذلك من الانحرافات الكثيرة الموجودة في الواقع، وكل تصور خاطئ يؤدي إلى سلوكيات منحرفة، والسلوكيات المنحرفة تكون نتيجة غياب التصور الصحيح، أو انحراف التصور أو نقص التصور أو الغبش الموجود في التصور. .... المزيد |
معاتبة النفسما أشد حاجتنا إلى معاتبة النفس ومحاسبتها، إن هذه المعاتبة والمحاسبة هي التي تجعل النفس تتحرر من أسر الشهوات وتتحرر من الظلمات، وبالمعاتبة والمحاسبة تقام النفس على الصراط المستقيم، فإن الله تعالى ندبنا إلى ذلك فقال: {وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ}، وقد قال أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه: حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا، وزنوا أعمالكم قبل أن توزنوا، فإن أهون عليكم في الحساب غدا أن تحاسبوا أنفسكم اليوم، وتزينوا للعرض الأكبر يومئذ. .... المزيد |
لا تهنوا في مواجهة الأعداءأنها حرب مستعرة قديمة، إنها مواجهات عبر التأريخ، إنها معركة بين جند إبليس وبين حزب الله المفلحين، إنها سنة المدافعة التي شاء الله تعالى أن تكون في الأرض، ولأهل الباطل سبل في التلبيس والتدليس والمواجهة وإدارة المعركة منها ما يفت في عضد المسلمين ويؤثر في نفوسهم بالضعف والهوان، ومنها ما يشكك في العقيدة والدين والثوابت. .... المزيد |
التجارة مع اللهإن المجالس اليوم صارت هي المرآة التي تعكس أحوال المجتمع وأخبار الناس، وما وصلوا إليه، ما هي قناعتهم، وما هي التسائلات التي تدور في أذاهنهم، وما هي المشاكل التي يعيشونها، وصارت المجالس من المؤثرات العظيمة جدا في نفوس الناس حتى أن ما يحدث في مجالس الناس ينعكس أثره على نفس الإنسان، ثم على أسرته بطريق غير مباشر، وصارت المجالس اليوم دور كبير في الحياة، فلا بد من تسليط الضوء على ما يحدث فيها، ومناقشة وضع المجالس الآن وأحوال المجالس وكيف يمكن إصلاح الأخطاء التي تحدث في المجالس، وما هي الوسائل والمقترحات التي يمكن اتخاذها بحيث يمكن اتخاذها بحيث تتحسن أحوال المجالس اليوم. .... المزيد |
ما هو مشروعك؟الله سبحانه وتعالى خلقنا للعمل؛ فنعمل لتزكو النفس، ونعمل لأجل الدين، وإذا أراد الله منا أن نكون خير أمة أخرجت للناس؛ فلابد للاستخلاف والتمكين من شروط، وهذه الشروط لابد لتحقيقها في الواقع من جهود وإمكانات وآليات، وإذا أردنا أمة قوية لابد أن يكون لها أفراد أقوياء يقومون بها. .... المزيد |
مجالات لخدمة الإسلامانشغل جمهور من المسلمين عن الآخرة بأنواع من الملاهي، والشغل بالنفس؛ فصار العمل لدين الله قليلاً، أو نادراً، وهذه علامة الضعف والخطر، وهي من أسباب تقهقرنا وتخلفنا، فجمهور المسلمين لا يعملون للإسلام، ولا يحملون همه، ثم إذا نظرنا إلى واقع الدعاة، أو المحسوبين عليهم، أو الذين ينتسبون إلى الالتزام لوجدنا أن هناك خللاً كبيراً وتفريطاً عظيماً. .... المزيد |
متطلبات في شخصية الدعاةفي شخصية الداعية إلى الله لابد أن يكون هناك إيمان يغمر هذه النفس، وأن تكون عنده صفة الحكمة، فالحكمة هي التي تجعله يعرف ما هي الطريقة المناسبة للتسلل إلى نفس المدعو وقلبه، وكيف يبدأ معه؟ وبماذا يبدأ؟ ومن صفات الداعية القدرة على تحمل المسؤولية، ففي الدعوة مهمات عظيمة يجب القيام بها. .... المزيد |
كيف اهتدى هؤلاء؟ما أحوج الناس إلى الهداية؛ فالكافر يحتاج إليها، والعاصي كذلك، والمهتدي يحتاج إلى الزيادة من الهداية، والمزداد يحتاج إلى الثبات عليها، والإنسان يحتاج إلى الهداية لكي تزكو نفسه، وهو قادر على أن يسلك سبيلها لأن الله تعالى قد وضح سبيل الخير، وأرشده ودله بالرسل والكتب، وقد تكون الهداية فجأة، وقد تأتي تدريجياً. .... المزيد |