احتساب الأجر في خدمة المريضمهنة الطب لها شرف كبير، وقد أمرنا الله بالاعتناء بالجسد، قال صلى الله عليه وسلم:(( وإن لجسدك عليك حقا)) [رواه النسائي: 2712]، وتعد مهنة الطب من مقاييس التقدم الحضاري لدى المجتمعات والأمم، وعلامة لرقيها في هذا الزمان، واحتساب الأجر من الله، ورجاء اليوم الآخر أهم ما يميز الطبيب المسلم عن غيره. .... المزيد |
تفسير قوله تعالى: "فاستمسك بالذي أوحي إليك .."الثبات على الطريق المستقيم والاستمرارعليه يحتاج إلى علم به حتى يستبين، وإيمان قوي؛ حتى لا تزل قدم بعد ثبوتها؛ ولذلك جاءت الوصية الالهية للنبي -صلى الله عليه وسلم- {فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ إِنَّكَ عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ} [سورة الزخرف:43] والاستمساك شدة المسك، أي أن هناك فتن ستحرف المسلم عن الطريق المستقيم. .... المزيد |
الهوية الإسلامية في خطرأكبر نعمة علينا نحن المسلمين: نعمة الإسلام. هذا الإسلام العظيم الذي ارتضاه لنا: ورضيت لكم الإسلام. هذا الإسلام الذي الصراط المستقيم الذي يجب أن نتبعه، وقد سمانا الله بالمسلمين، نحن نفتخر بأننا مسلمون، وهذا الدين يولد فينا عزة، وتتعرض عزتنا الإسلامية اليوم للتمييع، الغارات على الشخصية الإسلامية، لتمييع العقيدة، لتمييع الهوية، لتمييع الدين، لتمييع العبادة، لتمييع المظهر الإسلامي، والأخلاق الإسلامية. .... المزيد |
تفسير قوله تعالى: " ولا تتبعوا السبل "إن الله -سبحانه وتعالى- قال لنا في كتابه العزيز: {وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ}، فقد أكمل الله الدين، يوم أن قال: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا} ، وينبغي علينا: أن نرضىى ما رضيه لنا من هذا الدين، وأن نتبعه، وأن نستمسك به: {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ}، فأمرنا بالاعتصام بحبله، وعدم الاختلاف والفرقة، فصراط الله وحد لا غير، وسبيله الحق المبين، وتأمل كيف جمع عز وجل الظلمات، وأفرد النور، فقال: {اللّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُواْ يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّوُرِ} [البقرة: 257]. .... المزيد |
إشراك الآخرينالهوى من أعظم ما يردي الإنسان. وهو الذي يهلك النفوس، وسمي بالهوى؛ لأنه يهوي بصاحبه. والهوى قد يكون في الخير، فيهوى الإنسان الخير، وتميل نفسه إليه، ويكون هواها تبعا لما جاء به النبي -صلى الله عليه وسلم-. ولكنه غالبا ما يطلق على الميل إلى الشر والسوء والذنب. والهوى مركب في طبيعة الإنسان، فيميل بطبعه إلى ما يهواه، ويهوى المآكل والمشارب والمناكح، وهذا ضروري، لبقاء جنسه، ولذلك لا ... .... المزيد |
تفسير قوله تعالى: " ولا تتبع الهوى "إن الهوى من أعظم ما يردي الإنسان. وهذا الذي يهلك النفوس، وسمي بالهوى؛ لأنه يهوي بصاحبه. ميلان النفس إلى ما تستلذه. والهوى قد يكون في الخير، فيهوى الإنسان الخير، وتميل نفسه إليه، ويكون هواه تبعا لما جاء به النبي -صلى الله عليه وسلم-. ولكنه غالبا ما يطلق على الميل إلى الشر والسوء والذنب. والهوى مركب في طبيعة الإنسان، فيميل بطبعه إلى ما يهواه، ويهوى... .... المزيد |
كيف نستقبل ضيوف الرحمن؟ 1هاهي جموع حجاج بيت الله قد وصلت، سالكة الطريق من كل فج عميق، وأصوات الملبين تعبق في الطريق إلى البيت العتيق. فلله ما أروع اجتماعهم! وما أجمل لباسهم! وما أحلى أصواتهم وهي تتردد في الأكام والطرقات والجبال!. أذن الخليل فأجابوا! ودعاهم محمد صلى الله عليه وسلم- فلبوا!. فهل مر بك ركب أشرف من ركبهم، وهل شممت عبيرا أزكى من غبار إحرامهم؟ وهل هزك صوت أروع من تلبيتهم؟ ولا يزال وعد الله يتحقق للخليل منذ... .... المزيد |
كيف نستقبل ضيوف الرحمن؟ 2اختلاف المذاهب، لما يأتي أناس من شمال أفريقيا، يمكن أجيب لهم واحد عنده إلمام بمذهب مالك، لأني لست الآن الوارد أن أشوش عليهم؛ لأن مشايخ بلدانهم يفتوونهم على مذهب مالك، فأجيب لهم واحد يفتيهم على مذهب آخر، فيصير عندهم ارتباك، وخصوصا أنه ربما يكونوا أتوا معهم بشيخ على مذهب مالك، فربما أوصي المشرف أولا إذا معهم واحد صاحب علم على مذهب معتبر، لن... .... المزيد |
كيف نستقبل ضيوف الرحمن؟ 3أنتم ممن شرفكم الله بخدمة بيته، وعليكم مسؤوليات عظيمة -أعانكم الله- على أدائها، والله إن الإنسان عندما يتأمل في هذه المهمة الثقيلة، يعني القيام بشرف الخدمة، والاستقبال، وتيسير الخدمة، والسبل للذين جاؤوا لأداء الركن العظيم، الركن الخامس، فعلا إنه شرف عظيم، يحتاج إلى نشاط، وجد، وقوة، .... المزيد |
توجيهات في التعامل مع الحجاجخلق الله الأرض، وأحب منها بقعة، هي أحب البقاع عنده، لكنها كانت قفرا، موحشة، لا زرع ولا أنيس، فأوفد إليها خليله إبراهيم، مع زوجه هاجر، أم ولده، ووضع إبراهيمُ في ذلك المكان القفر الموحش، إسماعيل وأمه، واستودعهم ربه، وولى ظهره، فقالت: "إلى من تتركنا؟" فلم يلتفت إليها، قالت: آل الله أمرك بهذا؟ قال: نعم، قالت: إذن لا يضيعنا". فلما تولى عنهم ربض، فدعا ربه: {رَّبَّنَا إِنِّي أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِندَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ} [إبراهيم: 37]. فماذا حصل؟ أنبع الله في تلك البقعة هذا الماء العظيم: {وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ} [الأنبياء: 30]. والماء أصل الحياة، فشربت وشرب ولدها، وأقبلت الطيور تحوم، وأقبلت القبائل على إثر الطيور التي... .... المزيد |