62- العلاج بالأحجار الكريمة في ميزان الشريعة 1المايكرو بايوتك هو النظرة الكبيرة للحياة، وأول من استعمل هذا المصطلح هو الفيلسوف الياباني المعاصر جورج أوساوا، وهو نظام قائم على الوثنية، وتعتمد كليا على الطاقة الكونية (الماكرو) ويعتمد هذا النظام بعض العقائد الفاسدة كوحدة الأديان ووحدة الوجود، وهي معتقدات تناقض أصول الإسلام صراحة، وتلغي العقائد الإسلامية كعقيدة الولاء والبراء وغيرها، وقد ثبت علميا خطورته على النفس البشرية، وقد جاء الإسلام بتعليمات قيمة تغني عن هذه الأنظمة والفلسفات الكفرية. .... المزيد |
63- العلاج بالأحجار الكريمة في ميزان الشريعة 2العلاج بالأحجار وما يوجد بها من قوة شفائية أمر لا أصل له في الشريعة، وذلك لما يعتقد أهل هذه الأحجار من الشركيات، إذا تعلق بها أو تختم بها، ويزعمون أن هذه الأحجار لها ذبذبات معينة، فتراهم يربطون هذه الخزعبلات بعلم الفيزياء كذبا وزورا، ويحاولون تلبيس دجلهم بلباس علمي؛ ليأخذوا أموال الناس بالباطل، وهذا من أبواب الشرك العظيمة في هذا العصر. .... المزيد |
64- الجرافولجي في ميزان الشريعة 1الجرافولجي عند أصحابه هو: علم تحليل الشخصية، والكشف عن السمات الشخصية والانفعالات والسلوكيات عن طريق تعلم أسرار الخط ومنحنيات التوقيع، ويستدل بظاهر الخط عندهم على أمور بدنية جسمانية، أو نفسية خفية، وكذلك يستدلون بدلالات الحروف عندهم وخصائصها بأمور مضت، والتنبؤ بأمور مستقبلية، ولا بد من الرجوع إلى مدارس وأساطين هذا الفن ممن كتب وألف فيه. .... المزيد |
65- الجرافولجي في ميزان الشريعة 2علم الغيب ومكنونات الصدور من العلوم التي لا يعملها إلا الله، ومن ادعى علم الغيب الذي استأثر به الله لنفسه فقد كفر بالله، ولا علاقة للجرافولجي بعلم النفس، بل إن ذلك من المغالطات والأكاذيب، وهناك فروق شاسعة بين فرضيات علم النفس وأكاذيب الجرافولجي. .... المزيد |
66- قانون الجذب في ميزان الشريعة 1من حكمته سبحانه وتعالى: أن جعل للأمور أسبابًا، فإذا وُجدت الأسباب وجدت النَّتائج بأمره سبحانه، وهذا من سننه في خلقه، وهذه الأسباب قد لا تعمل وتتخلَّف عن العمل لأمره عزَّ وجلَّ، ولذلك فإنَّ الله سبحانه وتعالى خالقُ الأسباب وخالق النَّتائج، وقد يُوجِد شيئًا على غير العادة، كما خلق عيسى من غير أبٍ وهذه المعجزات التي كانت للأنبياء. .... المزيد |
67- قانون الجذب في ميزان الشريعة 2يجب أن نعرف ماذا يطرح في بعض الدَّورات التي تندرج أحيانًا في دورات تطوير الذَّات وهي في الحقيقة تدميرٌ للذَّات؛ لأنَّها إيقاعٌ للذَّات في الشَّرك والوثنية، وإيقاع للذَّات في المخالفات الصَّريحة لعقيدة أهل السُّنَّة والجماعة، بل لأصل الإسلام كما مرَّ معنا سابقًا في قضية الطَّاقة والفونج شوي واليان واليانج والاستشفاء بالطَّاقة والأثيري والشكرات ونحوها الأشياء القائمة على عقيدة وحدة الوجود الكفرية. .... المزيد |
68- قانون الجذب في ميزان الشريعة 3عقيدة هؤلاء القوم الذين يؤمنون بهذا القانون مستمَّدة من وحدة الوجود: أنَّ الخالق والمخلوق شيءٌ واحدٌ، ولا يوجد خالقٌ منفصلٌ عن المخلوق، ولا ربٌّ في السَّماء مستوٍ على عرشه بائنٌ من خلقه منفصلٌ عنهم، وإنَّما الخالقُ والمخلوقُ شيءٌ واحدٌ، وأنَّك أنت يا أيُّها الإنسان خالقٌ في قالب ماديٍّ، وأنَّك بإمكانك أن تخلُقَ ما تريد وأن تجذب ما تريد وقد نصُّوا على هذا، ولكن عندما تتمُّ أسلمةُ -الأسلمة الوهمية- ولا شكَّ أنَّ هذا شركٌ في ربوبية الله؛ لأنَّ الرُّبوبية أنَّ الله يخلق ما يريد، لكن هؤلاء جعلوا لله أندادًا خلقوا كخلقه، ويجذبون ما شاؤوا ويأمرون الكون والكون يُنفِّذ، فهذا اعتقادهم في قانون الجذب، وقد قال سبحانه: {فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ} [البقرة: 22]. .... المزيد |
69- قدرات العقل الباطن في ميزان الشريعة 1من صور الغلوِّ في العقل: تلك القدرات الخارقة التي أضفاها بعض أصحاب الدَّورات، لاسيما البرمجة اللغوية العصبيَّة على ما يعرف بالعقل الباطن، فما هي حقيقته؟ وما هي هذه الإطلاقات؟ وماذا يحدث بشأنها من انحرافات؟. .... المزيد |
70- قدرات العقل الباطن في ميزان الشريعة 2في هذه الدَّورات يذكرون قصصاً كأنَّها واقعية، حتى تُصدِّق أنَّها حصلت، وهذا من أساليب الخداع، ثُمَّ إنَّ القصة قد تكون مكذوبة وقد تكون حقيقية، لكن لا علاقة لها جرى قدر الله بشيءٍ فوافق واحدةً من مليون وحدة، أو من مائة ألف واحدة فيستدلُّ بها، وأيضاً مسألة سماع الشِّيطان لكلام الملك، لما يركب بعضهم فوق بعض إلى السَّماء ليستمعوا ويسترقوا السمع، وتأتيهم الشُّهب وقد تفلت هذه الكلمة من الشَّيطان هذا إلى من تحته قبل أن يُقتَل ويحترق، فتصل إلى الكاهن في الأرض. .... المزيد |
71- الإسقاط النجمي في ميزان الشريعةالقول بالجسم الأثيري شرعًا هو قول على الله بلا علم؛ فإنَّ الله خلق الإنسان وأخبرنا مما خلقه بالتَّفصيل وعن مراحل خلق الإنسان، فأخبرنا أنَّه خلقه من تراب وطين لازب وصلصال من حمئ مسنون، ولما صار جسدًا وأجوف وجعل الشَّيطان يطيف به، ثُّم نفخ الله فيه الرَّوح فمارت في جسده وطارت. .... المزيد |