82- استخدام الألعاب والقنوات في نشر الشرك الحديثإن من أصول الدين وقواعده العظيمة في توحيد الله -تعالى-: أنه عز وجل يفعل ما يشاء، وأنه يدبر الأمر، ويعلم الغيب، وما شاء كان ومالم يشأ لم يكن، الشرك به أعظم نواقض الإسلام، ونسبة تدبير أي شيء لغير الله مضادة للتوحيد، ألا له الخلق والأمر، يدبر الأمر، ولا يعلم الغيب إلا هو، قال تعالى: {قُلْ لَا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ} [النمل: 65] ، له غيب السموات والأرض، عالم الغيب والشهادة، وأن الاستغاثة والاستعانة به سبحانه، والاستغاثة بغيره فيما لا يقدر عليه إلا هو شرك: {وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ يَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَنْ لَا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَهُمْ عَنْ دُعَائِهِمْ غَافِلُونَ} [الأحقاف: 5]. .... المزيد |
81- الشعوذة العصريةإن الطرق العصرية التي اتخذها الباطنيون الجدد في ترويج باطلهم: نشر الشعوذةk ولكن الشعوذة العصرية، وقد سبق لنا الحديث عن نماذج من هذه الشعوذات المعاصرة، التي يقد ُستخدم فيها الشياطين، وقد تكون من باب الحيل، وفيها ادعاء علم الغيب، في بعضها، ولم يعد المشعوذ يرتدي ملابس بطريقة عجيبة كما يُصور في بعض الأفلام بملابس رثة بالية، لم يعد يسكن في الأماكن الخربة التي تعشعش فيها الخفافيش، بل صار يلبس الراقي من الملابس، ويسكن الأبراج ويطل على ملايين الناس في برامج الفضائيةk ويدعي شفاء الأمراض المستعصية والصعبة وقراءة الطالع والنازل ولهم قاعات فخمة ومدراء أعمال، فصاروا يعملون في وضح النهار في هذا الزمان. .... المزيد |
80- استخدام النظريات العلمية في نشر الشرك الحديثهؤلاء الملاحدة في العصر الحديث بينهم جامع مشترك في إنكار رب للكون، خالق له، متصرف فيه، يدبره بحكمته، ويجري أحداثه بإرادته وقدرته، وهؤلاء في الحقيقة كانوا سابقاً عندهم أطروحات كمذهب الدهرية الذين يقولون: إن هذا الكون أزلي ليس له نهاية، وأنه سيستمر هكذا، ولكنهم نتيجة البحوثات العلمية والكشوفات العلمية الحديثة التي كشفت أن هذا الكون له بداية، وأنه لا يمكن أن يكون أزلياً لا بداية له، وأن هناك طاقة وجدت في الكون لم تكن موجودة من قبل، فالملاحدة المقاومون لمبدأ وجود الله، صاروا في تناقض، وأن مبدأ الدهرية ما عاد صالحاً. .... المزيد |
79- استخدام أفلام الكرتون في نشر الشرك الحديثإن ما يصوره هؤلاء في أفلامهم لأناس أو مخلوقات ترسل أو تصرّف الرياح، أنه عدوان على ربوبية الله -تعالى-، الذي قال: {وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومُ مُسَخَّرَاتٌ بِأَمْرِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ} [النحل: 12]، وأن بعض ما يوجد في بعض أفلامهم من مبدأ تعدد الآلهة هو عُدوان على التوحيد: {إِنَّمَا إِلَهُكُمُ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَسِعَ كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا} [طه: 98]، إنما الله إله واحد فتعالى الله الملك الحق، لا إله إلا هو رب العرش الكريم، وكل فيلم أو رواية فيها ذكر خلود إنسان لا بداية له أو مخلوق من المخاليق يزعمون في أطروحاتهم أنه أزلي فهو عدوان على أسماء الله وصفاته. .... المزيد |
78- استخدام الأفلام السينمائية في نشر الشرك الحديثالمسألة خطيرة متعلقة بربنا -سبحانه-، متعلقة بخالقنا -عز وجل-، مالك الملك، وهو الله في السموات والأرض لا إله إلا هو يعلم السر وأخفى، وهو الله خالق كل شيء وهو الواحد القهار، وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو، وهو الذي يقول لعباده: {مَا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا} [نوح: 13]، لكنهم يلحدون ويجحدون وينكرون، ويشركون وبالله يكفرون، واليوم يستعملون ما أنتجته عقولهم من هذه الأفلام والوسائل السمعية والبصرية المؤثرة في النفوس والمشاعر والعقول، يستعملونه في نشر الالحاد والكفر بالله -تعالى-، والتشكيك بوجوده، بل سبه وشتمه وذمّه، تعالى الله عما يقولون علواً كبيرا. .... المزيد |
77- استخدام الكتب والروايات في نشر الشرك الحديثإن الإنسان مسؤول عمّا يقرأ وعمّا يسمع: {إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا} [الإسراء: 36]، وكذلك فإن الله -سبحانه وتعالى- لما أمرنا بالتوحيد ونهى عن ضده وهو الشرك أمر بكل وسيلة توصل إلى تحقيق التوحيد وترسيخ التوحيد، ونهى عن كل وسيلة تؤدي إلى الوقوع في الشرك، وهناك طرق ترسِّخ التوحيد، وطرق توصل إلى الشرك، فمثلاً التأمل في آيات الله المسطورة، أو في آيات الله المنثورة في الكون، والتدبر، والتفكر، قل انظروا ماذا في السموات والأرض، هذه وسيلة لتحقيق التوحيد فيجب الأخذ بها والحرص عليها. .... المزيد |
76- حركة العصر الجديد 2أهم انحرافات حركة العصر الجديد الاعتقاد بإمكانية تحصيل علوم خاصة المصدر، ويسمون المصدر عندهم: الطاقة الكلية، الطاو، العقل الكلي، الذي هو مقابل عندنا نحن من الإيمان بالله -تعالى الله عن قولهم-، ويسمون هذا العرفان الغنوسي، الذي هو الأخذ من الكلي والاقتباس منه، والاتحاد به والاستمداد منه، وأخذ الطاقة منه، وأخذ الحكمة والشفاء منه، وهذه الحركة واضح جداً أن عملها هو إبعاد البشر عن الوحي، يقولون للبشر: لستم بحاجة إلى الوحي، نحن نعطيكم كل شيء، تصورات وأفكار وعلاجات، معارف وحكم! وأخطر شيء في هذه الحركة هو الالحاد وإنكار وجود الله -تعالى-. .... المزيد |
75- حركة العصر الجديد 1الشرك بالله من أعظم نواقض الإسلام والتوحيد، وأكبر الكبائر، وأعظم عُصي الله به، قال تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ} [النساء: 48]، ونسبة تدبير أي شيء في الكون لغير الله -تعالى- كفر، فالله يقول: يدِّبر الأمر، {ألا له الخلق والأمر}، وستفتضح حركة العصر الجديد ومن ثوابت وقيم ديننا أن الغيب المطلق لا يعلمه إلا الله -تعالى-، ولا يعلم المستقبل إلا الله، ومن نسب شيئاً من علم الغيب لغير الله فقد كفر، وقد استأثر الله بعلم الغيب واختص ذلك بنفسه، قال تعالى: {قُلْ لَا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ} [النمل: 65]، ومن ثوابت ديننا أيضاً: أن دعاء غير الله والاستغاثة به فيما لا يقدر عليه إلا هو شرك، قال تعالى: {وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ يَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَنْ لَا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَهُمْ عَنْ دُعَائِهِمْ غَافِلُونَ} [الأحقاف: 5]. .... المزيد |
74- عَبَدَةُ الشيطان، اليوجامن أبشع صور إضلال الشيطان لبني آدم: أنه أمرهم بعبادته فعبدوه، تاركين عهد الله الذي قال لهم: {أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَنْ لَا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ} [يس: 60]، أما طائفة عبادة الشيطان فإنها حركة إلحادية في فلسفتها، وثنية في طقوسها، يهودية في دعمها، وهذه الحركة من الفرق والجماعات الخطيرة التي تنتشر في هذا العالم المتقدّم، وتمثل أحد مظاهر انتكاسة البشرية عن التوحيد والإسلام والدين، والبعد عن الفطرة التي فطر الناس عليها في فئام وأقوام تقدموا لعبادة الشيطان وتقديسه من دون الله. .... المزيد |
73- وسائل إضلال الشياطين في العصر الحديث 2كنا قد تكلمنا سابقًا عن هذه السلسلة الانحرافات عن التوحيد، وأن أصل الانحرافات عن التوحيد من الشيطان، وأن الله -سبحانه وتعالى- حذر عباده من اتباع الشيطان وأخبرهم بعداوته لهم، قال: اهبطوا بعضكم لبعض عدو، وأن هذه العداوة ظاهرة مبينة مستمرة إلى آخر العمر: لأقعدن لهم صراطك المستقيم، يعني حتى يحرفهم عن هذا الصراط، وأن الشيطان أقسم على إضلال بني آدم، قال: {رب بما أغويتني لأزينن لهم في الأرض ولأغوينهم أجمعين}. .... المزيد |