24- ضغطة القبر وفتنة القبرالمراد بضغطة القبر: ضممته، والتقاء جانبي القبر على جسد الميت. هذه الضغطة للقبر عامة للمؤمنين والكافرين. أما بالنسبة للكافر فقد جاء في حديث البراء بن عازب: ويضيق عليه قبره. .... المزيد |
23- تفاوت منازل الأرواح في دار القرارإن الأرواح لها مستقر في البرزخ، وكما تتفاوت في العلم والإيمان في الدينا فكذلك تتفاوت منازلها في دار القرار. وأنت إذا تأملت السنن والآثار في هذا الباب، وكان لك فضل اعتناء بذلك، عرفت حجة ذلك. .... المزيد |
21- رحلة الروحإن رحلة الروح عظيمة وعجيبة، وقد أخبرنا النبي عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح عن هذه الرحلة، فقال البراء بن عازب: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة... إلخ الحديث... .... المزيد |
20- سوء الخاتمةإنما تقع سوء الخاتمة لمن فسد ظاهره وباطنه، ولمن له جرأة على الكبائر، وإقدام على الجرائم، فربما غلب عليه فيقدم عليه الموت قبل التوبة، وذكر ابن القيم نحوا من هذا في كتابه الداء والدواء. .... المزيد |
الفوائد التربوية من أشراط الساعةفتن تطل برؤوسها، ونحن على مقربة من قيام الساعة فنحن نعيش في آخر الزمان، ولذلك كان حقاَ على المؤمنين أن يعلموا نبأ أشراطها، ويعرفوا أخبارها الواردة في كتاب ربهم، وسنة نبيهم صلى الله عليه وسلم، لعل النفوس تفيق، ولعل القلوب تلين، فمن علم اقتراب الساعة قصر أمله وطاب نفسه بالتوبة ولم يركن الى الدنيا، وتنبه من غفلته لأخذ الاحتياط والتوبة الى الله ودفع نفسه الى الاستعداد للرحيل والدار الآخرة. .... المزيد |
51- مقارنة نعيم أهل الجنة بما في الدنياإن المدة مفتوحة، والإيمان بالجنة والنار، مما في اليوم الآخر من أنواع الأخبار التي ذكرها الله -عز وجل- لنا. إن الإيمان بالجنة والنار من الأركان العظيمة التي تدخل في الإيمان باليوم الآخر، كما قال النبي -صلى الله عليه وسلم- عن الإيمان. .... المزيد |
50- نعيم أهل الجنةهذا الرؤية التي يرى فيها المؤمنون ربهم يوم القيامة قبل دخول الجنة، ثم يتبعون ربهم إلى الصراط المضروب على جهنم، ثم يجوز من يجوز، ويسقط من يسقط، ويخدش من يخدش، ويسلم من يسلم. بعد ذلك إذا دخلوا الجنة هنالك الرؤية العظيمة، هنالك الرؤية التي هي أعظم رؤية لله -تعالى- يراها. .... المزيد |
49- إلحاق ذرية المؤمن به في الجنةقال تعالى: {وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُم بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُم مِّنْ عَمَلِهِم مِّن شَيْءٍ} يعني ما أنقصناهم من عملهم من شيء: {كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ}[الطور: 21]. ومعنى هذا: أن المؤمنين بالله حق الإيمان، وذريتهم تتبعهم على النهج القويم، والصراط المستقيم، سيلحقون بآبائهم في الجنة، ويكون الجميع سواسية، وإن قصر عمل الأبناء عن عمل الآباء، وذلك إكرامًا لآبائهم، وقرة عين لهم، دون أن ينقص الآباء من الأجر شيئًا، فليس الأب الذي سينزل إلى مستوى الولد، ولكن الولد الذي سيرفع إلى درجة أبيه، ويجتمعون في الدرجة العالية لتقر الأعين بالاجتماع. .... المزيد |
48- وصف الجنة ونعيمها (النعيم رؤية من الداخل) 4أما خدمهم وغلمانهم، فأمر في غاية النضارة والنعومة والجمال. يطوف هؤلاء الغلمان على أهل الجنة في كل وقت بأشهى الأشربة والأطعمة، في أجمل الأكواب والأباريق، وهؤلاء مخلدون، لا يبيدون، ولا يكبرون، ولا يتغيرون. .... المزيد |
47- وصف الجنة ونعيمها (النعيم رؤية من الداخل) 3هل هذه الأنهار امتداد لأنهار في الجنة على نفس الاسم؟ وبما أن الامتداد موجود إذًا الاسم واحد، لكن إذا خرجت من الجنة يتغير طبعها؟ أشياء غيبية نحن لا ندركها، ولذلك نحن الأصل نسلم أن نقول: هذه الأنهار من الجنة، ثم وجه الارتباط، إدراك كيفية ((من)) هذه كيف لا ندركه بعقولنا، لكن نحن نؤمن أنها أربعة أنهار في الجنة، سماها النبي -عليه الصلاة والسلام-، وهذه الأنهار المعروفة من الجنة لا نستطيع أن نفسر ذلك نحن. .... المزيد |