12- سنة الزبدإن من سنن الله تعال: زوال الزبد، وعلو الحق، فالزبد يعلو مدة ثم يزول، ثم يخلفه الحق فيمكث في الأرض، وهذا مصداقا لقوله تعالى في كتابه العزيز: {أنز من السماء ماء فسالت أودية بقدرها ... فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيكمث في الأرض} فمن سنة الله: أن يقذف زبد الباطل الضار ويمحوه، ويبقى الحق النافع الذي ينمون به العالم.. .... المزيد |
11- سنة الإهلاك للمترفين ونجاة المصلحينإن الله من سنن الله تعالى: إهلاك المترفين وإنجاء المصلحين. أما الترف، فهو الترفه والتنعم والنعمة، ويقال: صبي مترف إذا كان منعم البدن مدللا، وأترفته النعمة يعني أطغته، والمترف هو الذي أبطرته النعمة وسعة العيش. فالمترفون هم الذين أفسدت فطرهم الملذات والانشغال بسعة العيش. .... المزيد |
10- سنة الله في النصرإن من سنن الله تعالى العظيمة: النصر، والنصر من نصر أصل يدل على إتيان الخير وإيتائه، ونصر الله المسلمين، أي آتاهم الضفر على عدوهم، وانتصر أيضا معناها انتقم، والنصر إعانة المظلوم، والنصرة أيضا حسن المعونة. .... المزيد |
09- سنة الله في الاستدراج والإملاءإن سنن الله تعالى العظيمة التي ينبغي للمسلم أن يقف عندها مليا وأن يتفكر فيها ويعتبر: سنة الله في الاستدراج والإملاء. الاستدراج، قال ابن منظور: استدرجه أدناه منه على التدريج فتدرج هو. .... المزيد |
08- سنة الله في الابتلاء والتمحيصقال تعالى: {ولنبونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين}، وقال: {لتبلون في أموالكم وأنفسكم}، وهذه اللام، لام القسم، والنون للتوكيد، فاقسم تعالى على سنة إلهية من سننه في خلقه: أنها حادثة وواقعة ولا بد منها. .... المزيد |
07- سنة الله في التغيير 2إن سُنَّة التَّغيير هي قانون ثابتٌ، مفاده: أنَّ الله لن يغيِّر حال قوم من وضع إلى آخر، إلا إذا غيروا ما في نفوسهم، فحدوث التَّغيير من الله مبنيٌّ على حدوث التَّغيير من البشر، إن حسناً فحسن، وإن سيئاً فسيء، وهذه السُّنَّة عامةٌ في البشر، وليست خاصَّة بأمة معينة، وتنطبق على المجتمعات، وتنطبق على الأفراد. .... المزيد |
06- سنة الله في التغيير 1إن هذا التَّغيير في الأفراد والأمم في الكون، ليس خبط عشواء؛ إنَّه يسير وفق ناموس وقاموس إلهيٍّ، وقد ذكر الله -تعالى- قانونه في التغيير، بقوله: {إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ} وهذه سنة ثابتة لا تتخلف، فالله يرفع أقواماً ويضع آخرين، ويرزق نعماً، ويحرم أخرى، ويغني قوماً، ويفقر آخرين، ويقوي أناساً، ويُضعف آخرين، ولا يمكن الانتقال من وضع إلى وضع إلا بسبب، وقانون الله لا يحابي أحداً، فإذا غير المجتمع حاله، غير الله عليهم، ونفذت سنته فيهم، فحدوث التغيير من الله مترتب على حدوثه من البشر، إن حسناً فحسن، وإن سوءً فسوء. .... المزيد |
05- سنة التدافع والتمكينمن السنن الإلهية أيضاً: "سنة التدافع"، وهي مرتبطة ب "سنة المداولة"، بالإضافة إلى "سنة الاستخلاف والتمكين"، ولها علاقة كذلك ب "سنة المداولة". أما بالنسبة ل "سنة المداولة" التي تحدثنا عنها، فإن الله -سبحانه وتعالى- يعطي الدنيا للمؤمن والكافر، والغلبة والهيمنة هو أمر دنيوي، ولذلك قد يعطيه الله للكفار، بخلاف الجنة، فإن الله لا يعطيها لكافر، والآخرة أعدها الله -سبحانه وتعالى- للمتقين: {تِلْكَ الدَّارُ الآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الأَرْضِ وَلا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ} [القصص: 83]. أما العلو في الدنيا، فقد يحدث للكافر؛ لأنه أمر دنيوي. فالبر والفاجر، والمؤمن والكافر، ينالان من الدنيا من جهة الغلبة والتحكم والسيطرة، ويكون الأمر يوم لهؤلاء، ويوم لهؤلاء، كما جرت سنة الله، والمقصود يوم لهؤلاء، يعني دهرا، قد يطول وقد يقصر. .... المزيد |
04- سنة المداولةبعث الله موسى -عليه السلام- لقيادة بني إسرائيل، وإخراجهم من مرحلة الاستضعاف إلى مرحلة القوة، لتكون لموسى ومن معه من الوحدين، لتكون الدولة للمستضعفين، فيصبحون أقوياء، ويصبح لهم هيمنة، كما وصف الله في كتابه: {وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُوا يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ الْحُسْنَى عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ بِمَا صَبَرُوا وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُوا يَعْرِشُونَ}. .... المزيد |
03- سنة الهداية والإضلالفإن من سنن الله -تعالى-: الإضلال والهداية، وله عز وجل في خلقه شؤون في هذين الأمرين، وتعظم الحاجة إلى معرفة "السنة الإلهية" في "الهداية والإضلال" حتى يأخذ العبد بأسباب الهداية، ويبتعد عن أسباب الإضلال. .... المزيد |