العفو والاعتذار بين الإخوةلا شك أن الشيطان ينزغ بين الإخوان، {وَقُل لِّعِبَادِي يَقُولُواْ الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ}، ولما كان الشيطان ينزغ بين الإخوان، ويحصل من بعضهم خطأ على إخوانهم الآخرين، فيخطئ هذا في حق هذا، أو يتكلم بكلمة تؤذيه، أو يتصرف بعمل يؤذيه، كان لا بد من شيوع خلق وأدب العفو والاعتذار بينهم، حتى تصفو النفوس، ويرجع الحق إلى صاحبه، وإلا فإن قلة أو انعدام هذا الأدب بينهم يتسبب في القطيعة والشحناء، واستمرار البغض بين الإخوان. أما العفو فإن الله سبحانه وتعالى قد أمر به، وقال: {فَاعْفُواْ وَاصْفَحُواْ}، وكذلك فإنه سبحانه وتعالى قال لنبيه صلى الله عليه وسلم: {خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ}، وأخبر عز وجل أن العفو أقرب للتقوى، فقال: {وَأَن تَعْفُواْ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى} .... المزيد |
الجهل عدو المرأةإن حصول العلم وزوال الجهل من أعظم المهمات التي ينبغي أن تنتبه لها المرأة وتقوم بها، وموضوعنا في هذا اليوم بعنوان: الجهل عدو المرأة، ونقصد بالجهل: الجهل بالعلم الشرعي ولا نقصد الجهل الأمور الصحية أو الاجتماعية مثلاً، الجهل كان دائماً سبباً للإشكالات وحدوث المصائب، الجهل كان سبباً للخطأ في العبادة، والجهل كان دائمًا سببًا لحصول المشكلات الزوجية، والجهل كان دائمًا سببًا للمشكلات الاجتماعية، والجهل كان دائمًا من أسباب تنغيص العيش والانحراف في الحياة، الجهل الذي أدخل علينا الكثير من المعتقدات الخاطئة، والذي جعلنا نفقد اللذة في العبادة أحياناً، ولا نقوم بحق ربنا، أو حق رسوله صلى الله عليه وسلم، أو حق أنفسنا، أو حقوق عباد الله المتنوعة، الجهل أعدى أعداء المرأة والرجل كذلك بطبيعة الحال. .... المزيد |
الأخوة الإيمانيةديننا دين تكاتف وتآزر وتشاور وتعاون وتلاحم، إنها صلات بين افراده، هذه صلاة مفروضة، وهذا حج، وتلك جمعة، وهذان العيدان عبادات تزيد التعاون، الصيام توحيد، والزكاة كذلك مواساة بين الغني والفقير، هكذا شرع الله من العبادات ما يزيد الأخوة بين المؤمنين، وكذلك جعل في المعاملات أيضًا من الأحكام ما يصون علاقاتهم، فلذلك لا يبيع الإنسان على بيع أخيه، وكذا لا يشتري على شراء أخيه، لا يسوم على سوم أخيه، ولا يخطب على خطبة أخيه، لا يجوز النجش، ولا الغش ولا الربا. الأخوة الإيمانية قائمة على هذه الرابط الدينية، إنها أقوى الروابط وأوثقها، ولأهميتها حصر المؤمنون فيها، فقال: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ}، كأنه لا وجود لهم بدونها. .... المزيد |
الأمن الفكري تثبت وشريعةالأمن من المواضيع المهمة؛ لأن الأمن أن يعيش الناس في سلام مطمئنين على عقيدتهم، ودينهم، وفكرهم. والفكر موضعه القلب، فالتفكر يكون بالقلب، والأمن هو طمأنينة النفس، وزوال الخوف، وعدم توقع المكروه، ولابد من تأمين المجتمع من الأفكار المنحرفة والدخيلة. والفكر عندما يكون سليماً يمنع العدوان وهو الذي يجعل الإنسان يتعلم ومن أسبابه: الإعراض عن الكتاب والسنة .... المزيد |
آداب التعامل في مواقع التواصلمواقع التواصل في كثير من الأحيان لا تبني الشخصية العلمية، وقد تعطي ثقافة سطحية، وقد تضخم تيارات صغيرة تبدو كبيرة وتضيع كثيرا من الأوقات، ولذلك ينبغي التعامل معها بحذر، ومن الآداب الشرعية في هذه المواقع: أن يكون القصد إرادة وجه الله، ومراقبة الله تعالى فلا تضع إلا خيراً ولا تحمل إلا خيراً، وهناك مسؤولية شرعية على الآباء في متابعة أبنائهم وإرشادهم إلى من يتابعون. .... المزيد |
مصادر المعلومات عند الجيل الجديدمصدر التلقي من المواضيع المتعلقة بالاعتقاد، ومرتبط بالواقع خصوصاً في عصر انفجار المعلومات والتقنيات، وصار الناس يعيشون في قرية صغيرة مع هذا الطفرة العلمية التقنية المذهلة، وأصبح هذه العصر عصر الاتصالات والمواصلات، وأصبحت الأخبار يعرفها أكثر الناس خلال دقائق، سواء كانت صحيحة أو كاذبة، ومصادر المعلومات شرعاً هي الكتاب والسنة، وهناك قواعد شرعية في تلقي الأخبار ينبغي مراعاتها، والعاقل في مثل هذا يأخذ ما ينفعه. .... المزيد |
العمل الخيري المؤسسي في تاريخناالعمل المؤسسي الخيري شأن عظيم تحيا به فرائض شرعية، تسد احتياجات، توظف فيه طاقات، مجال عظيم جداً لاكتساب الأجر من الله سبحانه وتعالى، وهو شكل من أشكال التعاون على البر والتقوى، وممارسة هذا المفهوم الشرعي الإسلامي الأصيل نصاً وروحاً وتحقيقاً له، وهو ترجمة عملية لما ورد في الشرع الحنيف من الأصول والقواعد والتوجيهات والإرشادات. .... المزيد |
خطة وتوجيه في فصل الصيفإن أعظم ما يقضي به المرء المسلم وقته في عبادة الله وطلب العلم، طلب العلم والعبادة هما رأس المال، الذين يخططون أوقاتهم للازدياد، يخططون في زيادة العبادة، وطلب العلم في هذه الإجازات، وصلة الرحم، وعمل الطاعات، والدعوة إلى الله، ونصح الخلق، وإغاثة الملهوف، وإعانة الضعيف، هؤلاء هم أهل الله. .... المزيد |
هموم طالب جامعيديننا الإسلامي يحث المسلم على البحث في كل ما يفيد، أما ما لا يفيد فلا، وشعار: "العلم للعلم، والقراء للقراءة"! غير صحيح؛ فالعلم للانتفاع، والقراءة للفائدة، فنحن لا نقدس الشيء لذاته بل نقدسه لما يفيده هذا العلم، ويؤدي إليه من الخير، وهذا يوفر علينا الكثير من الأوقات، وكثير من الناس عندهم هوايات قد يندم عليها يوم القيامة، والشرع يريدنا أن نستثمر الإمكانات فيما يفيد، والوقت من أعظم الإمكانات. .... المزيد |
مهلاً أيها الزوجانالزواج هو نعمة من الله سبحانه وتعالى، يحصل منه منافع عظيمة ومصالح جمة، ولولاه لوقع الناس في حرج عظيم بل لربما هلك الجنس البشري بدون هذا الزواج، والله الذي خلق الرجل وخلق المرأة وهو أعلم بهما سبحانه وتعالى شرع هذا الزوج وأمر به وحث عليه، فمهلا أيها الزوجان ليقف كل واحد منكما متأملا متدبرا حياته وعيشته مع الطرف الآخر، ويقف الزوج وقفة تصحيح وتأمل في وضعه مع زوجته، وتقف الزوجة موقف تصحيح وتأمل لوضعها مع زوجها. .... المزيد |