01- الأربعون في عظمة رب العالمين - شرح الحديثين 2،1الحديث الأول: عمران بن حصين: ((كان الله ولم يكن شيء قبله، وكان عرشه على الماء، ثم خلق السموات والأرض، وكتب في الذكر كل شيء)) [رواه البخاري]. والحديث الثاني: عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: ((كتب الله مقادير الخلائق قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة، قال: وعرشه على الماء)] [رواه مسلم]. .... المزيد |
04- محاورة في خطر الشركما هي أسباب تلاعب الشياطين بالمشركين في عبادة الأصنام؟ تارة من جهة تعظيم الموتى، وهذا الذي حصل في قوم نوح، وتارة أن هذا المعبود له فائدة كبيرة، فلماذا لا نعبده كعبادة الشمس والقمر؟ وتارة الغلو في المخلوق، وإعطاؤه فوق منزلته حتى شبهوه بالله تعالى الشرك الأكبر، ويكون بعدة أسباب. .... المزيد |
03- محاورة في أدلة الألوهية وتوحيد العبادةهناك معركة الآن تدور قريبة من هذا بين المسلمين، وبين الملاحدة، لكن الملاحدة أنواع، الملاحدة الجدد الآن طائفة منهم تعرف بالربوبيين، وهذه تسمية فيها مغالطة؛ لأنهم لو كانوا ربوبيين فعلاً لعبدوا الرب –عز وجل- لكنهم قوم ظهروا الآن يقولون: نحن نقر بالرب، ونعترف بالرب، وأن الرب هو الخالق، ولكنه لا علاقة له بالخلق، ولا واجب له على الخلق، ولا حق له على الخلق، والخلق يفعلون ما يشاؤون.. .... المزيد |
02- محاورة في أدلة الربوبيةنحن الآن في هذا الزمن الذي انتشر فيه الإلحاد، انتشر أيضاً بعض شباب وشابات المسلمين، لا بدّ أن يُناقش هذا الموضوع اليوم بشيء فيه أدلة أكثر تعقيدًا؛ مع أن الأدلة السابقة كافية لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد، من كان يبتغي الحق كافية، تدل على وجود الله، وعلى ربوبيته وحدانيته. .... المزيد |
01- محاورة في الحكمة من وجود الخلقالتوحيد هو الإقرار بوجود الله تعالى، والإيمان بوحدانيته، واستحقاقه للعبادة وحده دون شريك. وهذا يجيب على سؤال كبير ضلّ فيه كثير من البشر في هذا الزمان وغيره، وهو لماذا خُلقنا؟ فإن كثيرًا من المفكرين، والدكاترة، والمتقدمين في الفنون المختلفة من الطب وغيره في الفنون البشرية عندهم هذا السؤال، لماذا خُلقنا؟ لكن بلا جواب، وبسببه ضلّ كثير منهم فيعبدون غير الله، أو يعبد كل واحد هواه، أو أنه يضيع وقته وحياته في توافه، وأحسنهم حالاً في الدنيا الذي كرّس كل وقته وعمره لأجل المال أو لمنافع الدنيا. .... المزيد |
12- الشرك الأكبر والشرك الأصغرتحدثنا عن طائفة من نواقض الإيمان، ونتابع الحديث في هذا الدرس عن هذا الموضوع الخطير والذي ينبغي معرفته خصوصاً في هذا الزَّمان الذي كثر فيه الشِّرك وأنواعه، والكفر وأنواعه. ومن نواقض الإيمان أيها الإخوة: الشِّرك بالله -عزَّ وجلَّ-، ومن ذلك: الشِّرك في الرُّبوبية. .... المزيد |
07- توحيد الأسماء والصفاتإنَّه أشرفُ العلوم وأهمها على الإطلاق؛ لأنَّ شَرف العلم تابعاً لشرف معلومه، لوثوق النَّفس بأدِّلة وجوده وبراهينه وشدَّة الحاجة إلى معرفته، ولا شكَّ أنَّ أجلَّ معلوم وأعظمه هو الله عزَّ وجلَّ، الذي لا إله إلا هو ربُّ العالمين، فلا ريب أنَّ العلم به وبأسمائه وصفاته وأفعاله هو أجلُّ العلوم وأفضلها، ونسبته إلى سائر العلوم كَنسبة معلومه إلى سائر المعلومات. .... المزيد |
05- توحيد الربوبيةإنَّ الفطرة تدلُّ على توحيد الربوبية، والفطرة هي الإسلام على القول الراجح، وأنَّ كلَّ مولدٍ يُولد عليها، وأنَّ الله فَطَر كلَّ مولدٍ على معرفته عزَّ وجلَّ وعلى توحيده لو عُرضت عليه، ولو تُرك من غير أيّ مؤثرات خارجية يبقى على الإسلام والتَّوحيد، ولكن لا يعني ذلك أنَّ الفِطرة تُفِهم الإنسانَ كلَّ شيءٍ! {وَاللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لا تَعْلَمُونَ شَيْئًا}[النحل: 78]. .... المزيد |
02- منهج دراسات لآيات الأسماء والصفات للشنقيطينستعرض رسالة علمية في موضوع من موضوعات العقيدة هو توحيد الأسماء والصفات، وهذه الرسالة هي: رسالة العلامة الشيخ الإمام محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله تعالى بعنوان: منهج ودراسات لآيات الأسماء والصفات. وهذه الرسالة تثبت سلفية الشيخ رحمه الله تعالى في عقيدته. وسنعرض لشيء من ترجمته بعد عرض الرسالة بمشيئة الله تعالى. .... المزيد |
30- قصة إبراهيم عليه السلام وتكسير الأصنامكان قوم إبراهيم -عليه السلام- قد انتقلوا إلى الشرك بالسماويات بالكواكب، وصنعوا لهم الأصنام بحسب ما رأوها من طبائعها، فيصنعون لكل كوكب طعامًا، وخاتمًا، وبخورًا، وأمورًا تناسبه بزعمهم، ويتخذون لها أموالاً، وقد اشتهر هذا على عهد إبراهيم إمام الحنفاء، ولهذا قال: {مَاذَا تَعْبُدُونَ * أَئِفْكًا آلِهَةً دُونَ اللَّهِ تُرِيدُونَ}[الصافات:85-86] قال أيضاً: {أَتَعْبُدُونَ مَا تَنْحِتُونَ * وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ} [الصافات:95-96]، فكان من الشرك ما أصله عبادة الكواكب والشمس والقمر وغيرها، وصورت الأصنام على تلك الكواكب، ومن الشرك ما كان أصله عبادة الملائكة والجن، ومن الشرك ما كان أصله عبادة الصالحين، إذًا كان هنا شرك .... المزيد |