البيوع المحرمةلقد ظهرت في الآونة الأخير بعض أنواع البيوع وانتشرت بين الناس وكثير منهم لا يفقهون أحكام التعامل في هذه البيوع ومن ذلك بيع التقسيط وبيع العربون وبيع العملات وكذلك التعامل مع البنوك وكيفية شراء الذهب ، فينبغي على المسلم معرفة أحكام هذه المعاملات حتى لا يقع في الحرام والربا. .... المزيد |
صور من البيوع المحرمة 1يقوم آكل الربا من قبره يتخبط كأنه حبلى جزاء بما أكل في بطنه من المال الحرام، يخرج الناس من الأجداث سراعاً، ولكن آكل الربا يتخبط في مشيته عقاباً من الله له ولم يحدد الله هل الحرب عسكرية، أم مرضية، أو وبائية، أو جوع، أو خوف، إنها كلمة عامة تتضمن جميع أنواع الحرب، ولذلك قال أهل العلم: إن من كان مقيماً على الربا لا ينزع فحق على إمام المسلمين – واجب – أن يستتيبه من أكل الربا فإن نزع وإلا ضرب عنقه. .... المزيد |
عين الرباالمشكلة أن النقاش صار في الأساسيات، فمنذ زمن بعيد قد يكون النقاش في أشياء أصغر، فالربا من السبع الموبقات؛ فمن كان يتصور أنه سيأتي زمان على المسلمين يتناقشون فيه في الأشياء الأساسية المفروغ منها، التي أجمعت الأمة على تحريمها، يأتي أناس اليوم ويحلونها. .... المزيد |
ذم التمادحمن المشاكل الاجتماعية الواقعة بكثرة في حياة المسلمين اليوم، شيء مما يتعلق بعيوب اللسان، وهي آفة تؤدي إلى مخاطر كثيرة، هذه الآفة مسألة التمادح، كثير من الناس اليوم يطلقون ألفاظ المديح والثناء ويكيلونها على كل أحد، ولو لم يكن أهلاً لها. .... المزيد |
بلاد الأفراحإن الجنة إذا فُتحت أبوابها ودخلها أهلها؛ تبقى مفتوحة! وذلك إشارة إلى تصرفهم وذهابهم ومجيئهم وتبوئهم من الجنة حيث شاؤوا، وتدخل الملائكة عليهم بالتحف، والألطاف من ربهم في كل وقت وحين، ولأنها دار أمن وأمان لا يحتاجون فيها إلى غلق الأبواب كما يحتاج أهل الدنيا إلى غلق أبواب بيوتهم خشية اللصوص. .... المزيد |
وقفة مع حديثلقد كان في سيرة نبينا صلى الله عليه وسلم وأصحابه معه خير قدوة لنا جميعًا لمن أراد الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرًا، الصحابة رضوان الله عليهم، الذين سلكوا سبيل رسوله عليه الصلاة والسلام، وطبقوا شرائع الدين، واهتموا بشعائره فاقاموها، أقاموا الإسلام عبادة وسلوكًا، وأخلاقًا لا يألون بذلك وسعًا في تنفيذ أوامر الله عز وجل، فكان ذلك المجتمع الرباني مجتمعًا قدوة بحق بنبغي على كل مسلم أن يتأمل في تفاصيل ما حدث، وكيف طبق الإسلام في عهد الصحابة حتى يكون هذا النظر ذا أثر عملي في حياة المسلمين .... المزيد |
ابتلاء أحمد بن حنبل 2سنتكلم في هذه الخطبة عن وفاة الإمام أحمد، وشيء مما يتعلق بهذا الأمر، وقد كانت هناك أيها الإخوة جوانب كثيرة لن يتسع الوقت للكلام عليها مثل زهد الإمام أحمد، وخلقه وجهاده، فنقتصر على ذكر وفاته وشيء مما يتعلق بذلك. قيض الله للمسلمين خليفة عظيمًا، وهو الخليفة المتوكل الذي رفع البلاء عن الأمة، وأنهى القول بخلق القرآن، واعتمد مذهب أهل السنة والجماعة، ورفع الضيم والظلم عن أولياء الله، وعن علماء الإسلام، ومنهم الإمام أحمد رحمه الله تعالى، وقد كان من أمر المتوكل أن أكرم الإمام أحمد وأرسل له بالأعطيات والهدايا الثمينة، وقد كان من أمره كذلك أن دعاه لزيارته في مقر الخلافة، وألح عليه بذلك، وكان الإمام أحمد يرفض، ولكن كان لابد من طاعة أمر أمير المؤمنين، فاضطر الإمام أحمد للذهاب إليه، فاكترى له المتوكل دارًا عظيمًا، وفرشها بشتى أنواع الفرش، فلما دخلها الإمام أحمد رفض أن يسكن فيها، فاضطروا أن يستأجروا له دارًا متواضعة، فدخل وسكن فيها. .... المزيد |
ابتلاء أحمد بن حنبل 1إذا استعرضنا تاريخ المسلمين في الماضي وجدنا أن أكبر نكبة نكب بها العالم الإسلامي لم تكن في غزو التتار، ولا في غزو الصليبيين، ولا في الاستعمار، وإنما كان أيها الإخوة شيء أدخله أعداء الإسلام على فكر المسلمين، فسبب في تحطيم العقيدة وانحرافها عن مسارها الصحيح في أذهان المسلمين، وباختصار أيها الإخوة، لقد كان هذا الشيء الذي دخل على المسلمين هو علم الكلام والفلسفة، الفلسفة التي يقول عنها الإمام الشافعي رحمه الله تعالى: أولها فلت، وآخرها سفه، كانت هذه أيها الإخوة مما ساهم مساهمة كبيرة في انحراف عقيدة المسلمين، في تصورهم للقرآن ولربهم جل وعلا، ولأسمائه وصفاته، ولا شك أن القرآن من صفات الله جل وعلا، إذ هو كلامه عز وجل .... المزيد |
صفة الرجولة في القرآنالرجولة لها معاني سامية، وحقائق علوية تأخذ هذا الصنف من الناس فترفعهم، حاجة الإسلام اليوم إلى الرجال عظيمة، الإسلام يوم تنتهك حرماته في شتى أقطار الأرض، لم تعد تقم للإسلام قائمة في وسط هذه الدياجير المظلمة من الشرك والجاهلية، إلا من رحم الله عز وجل، من أفراد تلك الطائفة المنصورة، التي استقامت على شرع الله عز وجل. .... المزيد |
محاربة شيخ الإسلام للتتارإن في التاريخ الإسلامي لعبر، وحوادث جرت بتقدير الله عز وجل؛ لابد أن يكون لنا فيها الاتعاظ الكامل بما حدث؛ لأن التاريخ يعيد نفسه غالباً؛ ولأن سنة الله صلى الله عليه وسلم، وسننه في الكون لا تتغير، ولا تتبدل فلا بد من الاعتبار الذي أمر الله تعالى به. وكان من الفتن العظيمة التي حدثت في تاريخ المسلمين؛ غزو التتار الكفار لبلاد المسلمين، ومبدأ هذا الأمر قد يكون فيه مخالفة لحديث رسول الله ﷺ الحسن الذي قال فيه: دعوا الحبشة ما ودعوكم، واتركوا الترك ما تركوكم . فإن هؤلاء من الترك الذين نهى الرسول ﷺ من الاقتراب إليهم، فحصل أن بعض المسلمين من أهل خوارزم قد آذوهم، فكان ذلك بداية امتلاكهم في الأرض فهجموا على بلاد المسلمين بأعداد كبيرة، وبوحشية بالغة، فقتلوا، ودمروا من في طريقهم من نفوس المسلمين، وأملاكهم، حتى قتل في مدينة بغداد وحدها ما يربو على ألف ألف إنسان، وفاضت خيول التتر في دماء المسلمين إلى ركبها التي في أيديها. .... المزيد |