ثلاث رسائل مهمة 3الرحمن الرحيم ربنا تبارك وتعالى، من أسمائه الرحمنوالرحيم، وهو أرحم الراحمين، والرحمن صفته، والرحيم يدل على أنه يرحم خلقه، والله شبحانه وتعالى رحمته وسعت كل شيء، وبلغ من رحمته عز وجل أنه خلق مئة رحمة، بخلاف صفة الرحمة التي اتصف بها خلق مئة رحمة، فبث بين خلقه رحمة واحدة، فهم يتراحمون بها، وادخر عنده لأوليائه تسعة وتسعين، وفي حديث صحيح آخر: إن لله مئة رحمة، أنزل منها رحمة واحدة بين الجن والإنس والبهائم والهوام، فيها يتعاطفون، وبها يتراحمون، وبها تعطف الوحوش على ولدها، وفي رواية: حتى ترفع الفرس حافرها عن ولدها خشية أن تصيبه، وأخر تسعة وتسعين رحمة يرحم بها عباده يوم القيامة .... المزيد |
ثلاث رسائل مهمة 2إن كثيراً من الناس قد خالفوا أمر الله ورسوله في إبراء ذممهم، وأتوا على أمر من الأمور الذي يقلق أنفسهم ويقض مضاجعهم، ألا وهو الاستدانة من الغير وأخذ القرض والسلف؛ حتى ركبت كثيراً منهم الديون، واجتمع عليهم من الهموم ما لا يذوقون معه طعماً للنوم ولا يهنئون بعيش. إن النبي صلى الله عليه وسلم قد حذرنا من الاستدانة، الاستدانة التي لا يكون لها داعٍ وإنما يدفع إليها عدم القناعة والحرص على الاستكثار من الدنيا، والتوسع في الملذات الفانية، إن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول: (لو كان لي مثل أحدٍ ذهباً ما يسرني ألا يمر عليَّ ثلاثٌ وعندي منه شيء إلا شيء أرصده لدين) كان اهتمامه بأمر وفاء الدين عظيماً. .... المزيد |
ثلاث رسائل مهمة 1إن الله سبحانه وتعالى حرم المحرمات التي فيها ضرر على العباد، فلذلك حرمها سبحانه وتعالى، سواء كان الضرر في أديانهم، أو في أبدانهم، أو في نفوسهم، أو في أحوالهم عامة، وجعل الله الحرام مراتب، فجعل منه الكبائر التي لابد لها من التوبة، فلا تكفرها الأعمال الصالحة، بخلاف الصغائر، فتحتاج هذه الكبائر إلى توبة مخصوصة وجعل من الكبائر موبقات. الكبائر كثيرة، منها ما توعد الله عليه بلعنة أو غضب أو نار أو طرد وإبعاد عنه سبحانه وتعالى ورحمته، أو عدم تكليم صاحبه، ومن هذه الكبائر الموبقات التي توبق صاحبها في النار وتهلكه فيها؛ نطرًا لكثرة شرها واتساعه، وعموم ضررها وشموله ومن هذا: الزنا الذي حرمه الله سبحانه وتعالى ومقته، وأبغضه، وأمرنا بالابتعاد عنه، وعن أسبابه .... المزيد |
ثلاث رسائل مهمةإن الله سبحانه وتعالى حرم المحرمات التي فيها ضرر على العباد، فلذلك حرمها سبحانه وتعالى، سواء كان الضرر في أديانهم، أو في أبدانهم، أو في نفوسهم، أو في أحوالهم عامة، وجعل الله الحرام مراتب، فجعل منه الكبائر التي لابد لها من التوبة، فلا تكفرها الأعمال الصالحة، بخلاف الصغائر، فتحتاج هذه الكبائر إلى توبة مخصوصة وجعل من الكبائر موبقات. الكبائر كثيرة، منها ما توعد الله عليه بلعنة أو غضب أو نار أو طرد وإبعاد عنه سبحانه وتعالى ورحمته، أو عدم تكليم صاحبه، ومن هذه الكبائر الموبقات التي توبق صاحبها في النار وتهلكه فيها؛ نطرًا لكثرة شرها واتساعه، وعموم ضررها وشموله ومن هذا: الزنا الذي حرمه الله سبحانه وتعالى ومقته، وأبغضه، وأمرنا بالابتعاد عنه، وعن أسبابه، وقال الله عز وجل: {وَلاَ تَنكِحُواْ مَا نَكَحَ آبَاؤُكُم مِّنَ النِّسَاء إِلاَّ مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَمَقْتًا وَسَاء سَبِيلاً}، وقال: {وَلاَ تَقْرَبُواْ الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاء سَبِيلاً} .... المزيد |
احذر الشرك بالله 2لا بد أن نعلم الشر حتى نتوقاه، نتعلم الشر لا للشر ولكن لتوقيه، والذي لا يعلم الشر من الخير قد يقع فيه. ومن أنواع الشرك المضادة للتوحيد والمنافية للعقيدة والهادمة لمبانيها، شرك المحبة الذين يحبون غير الله كحب الله أو أشد من الله، بخلاف المؤمنين في شأن هؤلاء وهؤلاء، وهذه المحبة القلبية هذه المحبة المتضمنة للتعظيم وللأخذ عن المحبوب واتباعه في كل شيء، هذه المحبة المقتضية للعبادة لا تجوز إلا لله. .... المزيد |
احذر الشرك بالله 1إن أغلى ما يملكه المسلم هو عقيدته التي يؤمن بالله سبحانه وتعالى بها، ويعتقد ما يجب لله سبحانه وتعالى من أنواع التعظيم، ويوحده عز وجل كما يريد، وينصرف عن كل ما يناقض هذا التوحيد، وإن من أعظم الواجبات على المسلم الابتعاد عن الشرك المنافي لهذا التوحيد. .... المزيد |
داء الغفلةإن الله سبحانه وتعالى حذرنا أن نكون من الغافلين، وقال الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم: {وَلاَ تَكُن مِّنَ الْغَافِلِينَ}، ونحن بهذا النهي والتحذير أولى، وأخبر الله سبحانه وتعالى أن كثيرًا من الناس عن آياته لغافلين، ووصفهم عز وجل بأنهم أحط من الأنعام فقال: {أُوْلَئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ}، وأخبر سبحانه أن غفلتهم عن آياته: {وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ آيَاتِنَا غَافِلُونَ}، وأخبر أن مأواهم النار فقال: {أُوْلَئِكَ مَأْوَاهُمُ النُّارُ}، هؤلاء قد يكونون متبصرين بالحياة الدنيا وشمولها، ولكنهم عن أمور الآخرة في غفلة تامة، {يَعْلَمُونَ ظَاهِرًا مِّنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ عَنِ الْآخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ}، الساعة تقترب، والأعمار تمضي وتنقضي، وهؤلاء يعيشون في غفلة {اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مَّعْرِضُونَ} .... المزيد |
نعمة تطبيق الحدودإن الإسلام جاء لحل كل مشكلة، ومحاربة كل جريمة، وجاءت الحدود في هذه الشريعة ردعاً لأصحاب النفوس المريضة، وكانت الحدود رحمة من الله تعالى للأمة، وكان القصاص حياة لأولي الألباب، وكان قطع اليد وقاية لأموال الناس، وكان الجلد والرجم حماية لأعراض العالم، وهكذا كانت حدود الشريعة حماية من الله تعالى لأهل الأرض. .... المزيد |
ظاهرة السرقةالسارق عنصر فاسد في المجتمع، إذا تُرك صار فساده في جسم الأمة، فلا بد من حسمه بالحد، تلك اليد الظالمة التي امتدت إلى ما لا يجوز لها الامتداد إليه، الآثمة الباغية التي تأخذ ولا تعطي لا بد من قطعها. .... المزيد |
خطة وتوجيه في فصل الصيفإن أعظم ما يقضي به المرء المسلم وقته في عبادة الله وطلب العلم، طلب العلم والعبادة هما رأس المال، الذين يخططون أوقاتهم للازدياد، يخططون في زيادة العبادة، وطلب العلم في هذه الإجازات، وصلة الرحم، وعمل الطاعات، والدعوة إلى الله، ونصح الخلق، وإغاثة الملهوف، وإعانة الضعيف، هؤلاء هم أهل الله. .... المزيد |