03- تعامله ﷺ مع النساء 3لا زال حديثنا عن تعامل النبي -صلى الله عليه وسلم- مع النساء، وقد ذكرنا حرصه عليه الصلاة والسلام على موعظتهن، وتذكيرهن، وحثهّن على الصدقة، والإكثار من ذكر الله تعالى. وأنه كان يعلمهن ما ينفعهن من الأدعية؛ كأدعية الكرب، وكذلك يتعاهدن في شهود مواسم الخير في الأعياد، وبركة المسلمين ودعوتهم، وأن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يشفق على النساء. .... المزيد |
02- تعامله ﷺ مع النساء 2تحدثنا في الدرس الماضي عن شيء من التعاملات النبوية، وذلك في توجيهاته صلى الله عليه وسلم للنساء. وأنه عليه الصلاة والسلام عدّهن شقائق الرجال، وأنه بايعهن كما بايع الرجال غير أنه لم يصافحهن. وكان يرفق بهن، وأطلق عليهن القوارير لرقتهن، وضعفن، وأنه خصص لهن يوماً للتعليم والإرشاد. وكان عليه الصلاة والسلام يحرص على وعظ النساء، وتذكيرهن. .... المزيد |
01- تعامله ﷺ مع النساء 1كان النبي -عليه الصلاة والسلام- حَسَن العشرة لسائر الناس، وذلك لما جبله الله عليه من الأخلاق الحميدة، والصفات الرقيقة، ولا عجب في هذا؛ لأن الله تعالى قال له: {وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ}[القلم : 4]. وهو الذي قال عن نفسه: ((إنما بُعثتُ لأتمم صالح الأخلاق)) حديث صحيح، وفي رواية للبيهقي: ((إنما بُعثتُ لأتمم مكارم الأخلاق)) [رواه البيهقي: 21301، وصححه الألباني: 45]. ولا شك أن من له أدنى إلمام بسنة النبي -صلى الله عليه وسلم-، وسيرته، يدرك علوا أخلاقه، وحسن معاملاته. وكان عليه الصلاة والسلام مع النساء له معاملة خاصة وواضحة، ومن ذلك أنه عليه الصلاة والسلام أوصى بهن خيراً، فعن عمرو بن الأحوص، أنه شهد حجة الوداع مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، قال: "فحمد الله، وأثنى عليه، وذكّر، ووعظ، ثم قال: ((ألا واستوصوا بالنساء خيراً، فإنما هن عوان عندكم ليس تملكون منهن شيئًا غير ذلك إلا أن يأتين بفاحشة مبينة)) رواه ابن ماجه، وهو حديث صحيح. .... المزيد |
18- قصة المؤاخاة بين المهاجرين والأنصارأدت الهجرة إلى تنوع سكان المدينة، حيث صار فيها من الأحياء المختلفين غير الأوس والخزرج من العرب، وضم ذلك كله وحدة المسلمين، وكان أعداؤهم المنافقين واليهود، فانقسم الناس إلى ثلاثة أقسام: المؤمنين، والمنافقين، واليهود. لما اجتمع هذا العدد من المهاجرين في المدينة، كان لا بد من إيجاد حل لهؤلاء الوافدين القادمين الذين كثيرٌ منهم ما عندهم أموال ولا بيوت ولا مأوى، فجاء الحل الشرعي، وهو: المؤاخاة، واعتبر الإسلام المؤمنين كلهم إخوة، فقال تعالى: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ} [الحجرات: 10]. .... المزيد |
16- قصة مقتل سلام بن أبي الحقيقهذه القصة، هي: "قصة مقتل أبي رافع اليهودي" الذي كان مقتله حلقة من حلقات الجهاد ضد اليهود في المجتمع المدني. وهذه القصة تعبر بحق عن تضحية المسلمين لأجل إعلاء شأن الإسلام، والإيقاع بأعداء الدين. وقد روى هذه القصة عدد من الأئمة، فقد أخرجها الإمام البخاري -رحمه الله تعالى-، ورواها -كذلك- الحاكم وعبد الرزاق في المصنف، وابن إسحاق، وغيرهم. .... المزيد |
15- قصة الواهبة نفسها للنبي ﷺهذه قصة حدثت على عهد النبي -صلى الله عليه وسلم-، تبين حال المجتمع المسلم في ذلك الوقت، مما كان عليه الصحابة -رضوان الله عليهم- من الشدة، وكيف كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يسهل الأمور، ويذلل العقبات في طريق النكاح. إنها قصة الواهبة نفسها للنبي -صلى الله عليه وسلم-، وقصة التي تزوجت بما معه من القرآن. .... المزيد |
14- قصة الزوجة الوفيةإن من القصص العظيمة التي تذكر لأصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- في عهده عليه الصلاة والسلام؛ قصة تلك الزوجة الوفية، المخلصة النقية، التي دافعت عن زوجها صلى الله عليه وسلم، وكانت تقية؛ خديجة بنت خويلد -رضي الله تعالى عنها-، التي يجهل سيرتها الكثيرون، ولا يقدر حق قدرها إلا من عرف حياتها، واطلع على سيرتها. .... المزيد |
21- قصة الحديبيةبتلك السيرة العطرة التي خلفها لنا عليه الصلاة والسلام نتفيأ ظلالها، ونأخذ منها الحكم والأحكام، سيرة نبينا -صلى الله عليه وسلم- حق على المؤمنين من أتباعه معرفته حق معرفتها على كل مسلم ومن سيرته -صلى الله عليه وسلم- هذه القصة العظيمة الجليلة ذات الفوائد الكثيرة، وهي قصة الحديبية التي وقعت في عام 6 من الهجرة في ذي القعدة، خرج رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلى الحديبية ومعه ألف وخمسمائة من المسلمين تقريبًا، كان معهم سبعين بدنه نحورها ، وقيل البدنة عن سبعة، فلعل أرجح الأقوال فيهم أنهم ألف وأربعمائة. .... المزيد |
20- غزوة تبوك وقصة المخلفينهذه قصة عظيمة جليلة من قصص السيرة النبوية حدثت في أواخر عهد النبي -صلى الله عليه وسلم-، وذلك عندما خرج عليه الصلاة والسلام في غزوة تبوك تلك الغزوة العظيمة التي كان فيها كشف لأستار المنافقين، وبين الله -سبحانه وتعالى- فيها للمؤمنين بينات من الهدى، وحصل فيها حكم، وأحكام من رب العالمين لعباد الله المؤمنين، وكان في هذه القصة أن النبي -صلى الله عليه وسلم- لما أراد أن يغزو جهة تبوك بيّن للناس طريقه، وذلك أنه كان يريد عدوًا كثيرًا فأراد أن يتأهب الناس، وأن يأخذوا عدتهم، واستعدادهم الكامل فبين لهم نبي الله -صلى الله عليه وسلم- وجهته. .... المزيد |
35- سكوته ﷺ 2لا زال حديثنا في المواقف التي سكت فيها النبي صلى الله عليه وسلم، سواءً لأنه يكره السؤال، أو لأن السائل سأل عما لا فائدة فيه، أو كان سؤال متعنت أو عن أن السؤال شيء لم يقع، أو انتظار للكلام في الوقت المناسب، وربما سكت عن جواب مشرك تحقيرا له، وإعراضا عنه، وكذلك كان يسكت أحيانا انتظارا للوحي. .... المزيد |