الحلقة الثانية: آية (207) البقرةالحلقة الثانية آية (207) البقرة: يقول الله عز وجل: {وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاء مَرْضَاتِ اللّهِ وَاللّهُ رَؤُوفٌ بِالْعِبَادِ} فهذه آية عظيمة، سبقت هذه الأية أياتٌ فيها ذكر قسمين من الناس: - فريق همهم وغايتهم الدنيا، وأسقطوا أمر الآخرة من حساباتهم، يقولون ربنا آتنا في الدنيا ومالهم في الاخرة من خلاق. - وفريق يريد خيري الدنيا والآخرة، يقولون: {رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ}. وبعد أن ذكر الله هذين الفريقين من النَّاس؛ ذكر أناساً تُكِّن قلوبهم غير ما تُظهر من البغضاء والشَّر، ثُمَّ ذكر الله بعد ذلك: النَّموذجَ صادق القلب طاهر السَّريرة، الذي يطابق سره علانيته، ويبذل ماله ونفسه لله، ويعمل لمرضات الله، ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر، ومن النَّاس من يشري نفسه وما يملك ابتغاء مرضاة الله، يشري: أي يبيع، فيهب نفسه وروحه لله وفي سبيل مرضاته، وجاءت في رويات يُقوِّي بعضها بعضاً أنَّ هذه الآية نزلت في... .... المزيد |
الحلقة الأولى : آية (61) البقرةإن القرآن الكريم حبل الله المتين والنُّور المبين، كتابٌ أُحمت آيتُه ثُمَّ فُصِّلت من لدن حكيم خبير، من تمسَّك به نجى ومن تركه هلك، وقد أمر الله بتدبر القرىن وتفهمه، وسعياً لربط أنفسنا بالقرآن سنحاول في هذه السلسلة بإذن الله إختيار آية من كل جزء نقف مع معانيها؛ نتدبرها ونستخرج ما فيها من العبر: {وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَنْ نَصْبِرَ عَلَى طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ مِنْ بَقْلِهَا وَقِثَّائِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ اهْبِطُوا مِصْرًا فَإِنَّ لَكُمْ مَا سَأَلْتُمْ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ}. كان سببُ سؤالهم موسى أنَّهم كانو في التَّيه، وكان طعامهم واحدٌ هو السلوى وشرابهم المنُّ؛ ينزل من السَّماء، وهو من ألذُّ المطعومات والمشروبات، ولكن القوم ملُّوا من هذا، وسألوا موسى من المطعومات ما كانت معهم في مصر، والخطاب في هذه الآية لبني اسرائيل الذين كانوا وقت نزول القرآن، مع أنَّ الفعل فعل إسلافهم؛ لأنهم كانوا يتابعونهم، ولأنَّ الجيل الَّلاحق كان راضياً عمَّا فعله الجيل السَّابق، والله -عزَّ وجلَّ- يُذكِّر بني إسرائيل حالهم لمَّا كانوا في التَّيه، ولكنهم قالوا على وجه التَّملُّل والاحتقار: لن نصبر على طعامٍ واحد، وإذا كان حال بن إسرائيل أن انصرفوا من شيءٍ أعلى إلى شيء أدني، ووبَّخهم الله وعنَّفهم في ذلك؛ فإنَّ الأشدَّ جرماً من ذلك من ينصرف من المباح الحلال إلى الحرام، وهنا تكون المصيبة الأعظم. .... المزيد |
واعبد ربك حتى يأتيك اليقينحلقة من حلقات برنامج آيات للصائمين .... المزيد |
قد أفلح من تزكى وذكر اسم ربه فصلى (نهاية الشهر - الحلقة الثانية)حلقة من حلقات برنامج آيات للصائمين .... المزيد |
قد أفلح من تزكى وذكر اسم ربه فصلى (نهاية الشهر - الحلقة الأولى)حلقة من حلقات برنامج آيات للصائمين .... المزيد |
يا أيها الناس كلوا مما في الأرض حلالاً طيباًحلقة من حلقات برنامج آيات للصائمين .... المزيد |
وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدونحلقة من حلقات برنامج آيات للصائمين .... المزيد |
وكلوا واشربوا ولا تسرفواحلقة من حلقات برنامج آيات للصائمين .... المزيد |
إنا أنزلناه في ليلة مباركة - الحلقة الثانيةحلقة من حلقات برنامج آيات للصائمين .... المزيد |
إنا أنزلناه في ليلة القدر - الحلقة الأولىحلقة من حلقات برنامج آيات للصائمين .... المزيد |