07- التفسيرالتفسير هو الكشف عن معاني القرآن الكريم، وتبيين هذه المعاني. وتعلم التفسير واجب؛ لقوله تعالى: {كتاب أنزلناه مبارك ليدبروا آياته ولتذكر أولوا الألباب} ولقوله تعالى: {أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها} فقوله: واجب، يأثم الإنسان بتركه، فإن قيل: هل يأثم بترك تفسير كل القرآن أم ماذا؟ فالجواب: أما ما لا يسوغ جهله فإن تعلمه عيني، وما زاد عن ذلك فإنه فرض كفاية. .... المزيد |
06- ترتيب القرآنعرفنا فيما سبق المكي والمدني، والفائدة من معرفته، ومن ذلك: مراعاة تدرج التشريع وكيف الله -سبحانه وتعالى- قد ساس هذه الأمة بآيات نزلت متدرجة في أمر الربا، وفي أمر الجهاد، وفي أمر الخمر، ونحو ذلك رحمة بالعباد، وحملا لهم على الانقياد، وأما ترتيب القرآن فترتيب القرآن تلاوته تاليا بعضه بعضا، حسب ما هو مكتوب في المصاحف، ومحفوظ في الصدور، وهو أنواع: ترتيب حروف الكلمة، وترتيب الكلمات، وترتيب الآيات، وترتيب السور. .... المزيد |
05- مكي ومدنينزل القرآن على النبي -صلى الله عليه وسلم- مفرقا في خلال ثلاث وعشرين سنة قضى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أكثرها بمكة قال الله تعالى: {وقرآنا فرقناه وقرآنا فرقناه} أي جعلناه مفرقا لتقرأه على الناس على مكث {ونزلناه تنزيلا} أي نزوله شيئا فشيئا، ولذلك. .... المزيد |
04- ابتدائي وسببينزول القرآن ابتدائي وسببي، وأن منه ما نزل ابتداء ولم يكن مرتبا على سبب خاص، وهذا أكثر القرآن، ومنه ما نزل عقيب واقعة أو سؤال، وكذلك فإن هذه الأسباب أسباب النزول مهم معرفتها مهم جدا لبيان، كما قال المؤلف رحمه: إن القرآن نزل من الله تعالى، وذلك لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- يسأل عن الشيء فيتوقف عن الجواب أحيانا حتى ينزل الوحي، أو يخفى عليه الأمر الواقع فينزل الوحي مبينا له. .... المزيد |
03- نزول القرآنتكلمنا في الدرس الماضي عن نزول القرآن، وأن الراجح أنه نزل منجما ومفرقا، كما أنه نزل جملة واحد فنزل جملة واحدة من اللوح المحفوظ إلى سماء الدنيا في بيت العزة، وكذلك تلاه جبريل على الملائكة، فكتبوه في صحفهم، وهم السفرة الكرام البررة.. .... المزيد |
02- عظمة كتاب الله وبركته وتأثيرهوصفه بأنه مبارك، فلتأثيره على المدى الطويل، وهو مبارك في أثره، فقد فتح المسلمون البلدان بهذا القرآن، وهو قرآن عظيم ولا شك بما فيه من هذه الآيات الباهرات، والدلائل المعجزات، وهو كذلك مجيد، والمجد هو العظمة.. .... المزيد |
01- مقدمة في أصول التفسيرإن شرف علوم القرآن لا يخفى على طالب العلم؛ إذ شرف هذا العلم بمعلومه وهو القرآن، ولا شك أن مباحث هذا العلم تتفاضل، وأن من أعلاها علم التفسير الذي هو بيان عن معنى كلام الله -سبحانه وتعالى-، وعلوم القرآن من العلوم المهمة التي يحتاجها طالب العلم؛ لأنها تبين له قواعد أساسية في معرفة ما أنزل الله إليهم. .... المزيد |
19- سورة الأنفال الآية 67هذه الآية في سورة الأنفال سبب النزول ما رواه الحاكم -رحمه الله- وغيره عن ابن عمر -رضي الله عنهما- قال: استشار رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في الأسارى أبا بكر، فقال قومك وعشيرتك فخل سبيلهم فاستشار عمر فقال: اقتلهم، قال ففداهم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فأنزل الله -عز وجل-: {ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض} إلى قوله: {فكلوا مما غنمتم حلالاً طيبًا} قال: فلقي النبي -صلى الله عليه وسلم- عمر فقال: كاد أن يصيبنا بلاء في خلافك، قال الذهبي: "على شرط مسلم". .... المزيد |
18- سورة الأنفال الآية 32من الآيات المتعلق بها سبب النزول في قول الله -تعالى- في سورة الأنفال: {وإذ قالوا اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم * وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون} هذه الآية لها سببا نزول: السبب الأول: روى البخاري -رحمه الله تعالى- في صحيحه في باب قوله: {وإذ قالوا اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب اليم} قال ابن عيينة: ما سمى الله تعالى مطرًا في القرآن إلا عذابًا وتسميه العرب الغيث، ثم قال البخاري رحمه الله عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال أبو جهل: اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم، فنزلت: {و ما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون * وما لهم ألا يعذبهم الله وهم يصدون عن المسجد الحرام وما كانوا أولياء إن أولياءه إلا المتقون ولكن أكثرهم لا يعلمون}. .... المزيد |
17- سورة الأنفال الآية 19إن من الآيات التي ورد لها سبب نزول في قول الله -سبحانه وتعالى-: {إن تستفتحوا فقد جاءكم الفتح وإن تنتهوا فهو خير لكم وإن تعودوا نعد ولن تغني عنكم فئتكم شيئًا ولو كثرت وأن الله مع المؤمنين} نزلت هذه الآية في أبي جهل -لعنه الله- لما وقف في ذلك الموقف في غزوة بدر ودعا الله اللهم من أتانا بما لا نعرفه فأحنه الساعة، يعني أهلكه اللهم من كان أقطعنا للرحم وأتانا بما لا نعرفه فأحنه، يعني اغلبه واهزمه، فهذا دعا على نفسه في الحقيقة، فنزلت هذه الآية : {إن تستفتحوا فقد جاءكم الفتح}. .... المزيد |