قصة إبراهيم عليه السلام وتكسير الأصناممن قصص القرآن العظيم: قصة إبراهيم الخليل وتكسير الأصنام، كان قوم إبراهيم -عليه السلام- قد انتقلوا إلى الشرك بالسماويات بالكواكب، وصنعوا لهم الأصنام بحسب ما رأوها من طبائعها، فيصنعون لكل كوكب طعامًا، وخاتمًا، وبخورًا، وأمورًا تناسبه بزعمهم، ويتخذون لها أموالاً، وقد اشتهر هذا على عهد إبراهيم إمام الحنفاء، ولهذا قال: {مَاذَا تَعْبُدُونَ * أَئِفْكًا آلِهَةً دُونَ اللَّهِ تُرِيدُونَ}[الصافات:85-86] قال أيضاً: {أَتَعْبُدُونَ مَا تَنْحِتُونَ * وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ} [الصافات:95-96]، فكان من الشرك ما أصله عبادة الكواكب والشمس والقمر وغيرها، وصورت الأصنام على تلك الكواكب، ومن الشرك ما كان أصله عبادة الملائكة والجن، ومن الشرك ما كان أصله عبادة الصالحين، إذًا كان هنا شرك .... المزيد |
41- وصف النار 2ما هو العذاب النفسي لأهل النار؟ استهزاء واحتقار وازدراء وإهانة، بالإضافة إلى تعذيب الجسد، بالضرب والحرق والسحب، والطرق: {رَبَّنَا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ فَاعْتَرَفْنَا بِذُنُوبِنَا}[غافر: 11]. فهم يعترفون، ولكن لا فائدة من هذا الاعتراف، فيقال لهم: إنهم سيبقون في النار: {ذَلِكُم بِأَنَّهُ إِذَا دُعِيَ اللَّهُ وَحْدَهُ كَفَرْتُمْ} [غافر: 12]. {وَلَوْ رُدُّواْ لَعَادُواْ لِمَا نُهُواْ عَنْهُ}[الأنعام: 28]. أهل النار يصرخون ولا من مجيب: {وَهُمْ يَصْطَرِخُونَ فِيهَا رَبَّنَا أَخْرِجْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ }. بل يكون الجواب تقربعًا وتوبيخًا: {أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُم مَّا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَن تَذَكَّرَ}[فاطر: 37]. .... المزيد |
29- مثل عن حقيقة الدنيامثل قرآني من برنامج (هدى وبينات) 1438 .... المزيد |
28- مثل لصحابة النبي ﷺمثل قرآني من برنامج (هدى وبينات) 1438 .... المزيد |
27- مثل الذين اتخذوا من دون الله أولياء 2مثل قرآني من برنامج (هدى وبينات) 1438 .... المزيد |
26- الله نور السماوات والأرض مثل نوره كمشكاة فيها مصباحمثل قرآني من برنامج (هدى وبينات) 1438 .... المزيد |
25- مثل على أعمال الكفار وفسادهايقول الله -تعالى-: {وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ} يعني: في أرض مستوية، {يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاءً} [النور: 39]، إذا نظر إليه من بعيد، هذا مثل يضربه الله تعالى لأعمال الكفار، حتى لو عملوا أعمالاً خيرية في الدنيا من أعمال البر، ولكنهم قدموا على أعمال بغير توحيد ولا إيمان، ومن الأصول المتقررة في هذا الدين من الكتاب والسنة أن الله لا يقبل العمل إلا إذا كان خالصاً له على أساس من التوحيد والإيمان، وصواباً على الشرع، وسنة نبيه -صلى الله عليه وسلم- كما قال تعالى: من عمل صالحاً بأحسن ما كانوا يعملون، إذن أعمال الكفار الخيرية لا ثواب لهم عليها في الآخرة، كما قال الله تعالى: {وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا} [الفرقان: 23]، ومن عدل الله أن يكافئ الكافر في الدنيا من شهرة ومال وغير ذلك. .... المزيد |
24- مثل لأعمال الكفار{وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ... وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ} [النور: 39] يقول الله -تعالى-: {وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ} يعني في أرض مستوية، {يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاءً} [النور: 39]، إذا نظر إليه من بعيد، هذا مثل يضربه الله -تعالى- لأعمال الكفار، حتى لو عملوا أعمالاً خيرية في الدنيا من أعمال البر، ولكنهم قدموا على أعمال بغير توحيد ولا إيمان، ومن الأصول المتقررة في هذا الدين من الكتاب والسنة أن الله لا يقبل العمل إلا إذا كان خالصاً له على أساس من التوحيد والإيمان، وصواباً على الشرع، وسنة نبيه -صلى الله عليه وسلم-، كما قال تعالى: {مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ} [النحل: 97] إذًا أعمال الكفار الخيرية لا ثواب لهم عليها في الآخرة، كما قال الله -تعالى-: {وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا} [الفرقان: 23]، ومن عدل الله أن يكافئ الكافر في الدنيا من شهرة ومال وغير ذلك. .... المزيد |
23- مثل قبح الشرك{يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَنْ يَخْلُقُوا ذُبَابًا وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ وَإِنْ يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئًا لَا يَسْتَنْقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ} [الحج: 73] مثل عظيم وجيز بين، يبين تعالى فيه قبح الشرك، وتجهيل أهله، وتقبيح عقولهم، وتلاعب الشيطان بهم، قال العلماء: هذا مثل ضربه الله لبيان قبح عبادة الأوثان، وحقارتها، وبيان سخافة عقول من عبدها، ضرب الله المثل للمؤمنين ليزدادوا بصيرة بالتوحيد، وفضل ما هم عليه، وللكافرين لبيان قبح وسقوط وقبح ما هم عليه، فقال: للجميع، ضرب، تدبروه واعقلوه بقلوبكم وعقولكم، والاستماع فوق السماع، ويكون بإنصات وفهم، وبخلاف السمع، ضرب المثل في إبطال الشرك وبيان وهاء حجة أصحابه، والرد عليهم، وبيان عجز آلهتهم، كيف يعبدون ما لا يخلق شيئاً وهم يخلقون، وهذا يشمل كلما عبد من دون الله. .... المزيد |
22- مثل الذي يشرك بالله ويتعلق بغيره{حُنَفَاءَ لِلَّهِ غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاءِ فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ} [الحج: 31]، لما كان التوحيد أعظم معروف في العالم، وكان الشرك أعظم منكر في العالم، وما خلق الله السماوات والأرض إلا بالحق ولأجل التوحيد، ولأجل أن يُعبد وحده لا شريك له، {وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ} [النحل: 36]، التوحيد أصل الدين، وأوله وآخره، وظاهره وباطنه، والشرك الفظيع الظلم الكبير لا يقبل الله معه عملاً، ولما كان التوحيد رأس العمل الصالح، ولبُّ الإيمان، وحق الله على العباد، وشرط قبول العمل، والشرك أكبر الكبائر، وأعظم ذنب عُصي الله به، كما سئل عليه الصلاة والسلام: "أي الذنب أعظم عند الله؟: قال: ((أن تجعل لله نداً وهو خلقك))، والشرك ضد التوحيد، وهو محبط للعمل، قال تعالى: {وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا} [الفرقان: 23]. .... المزيد |