31 فائدة في تدبر وتلاوة القرآنالقرآنُ كلامُ الله، ووَحيُه، ورسالتُه إلى خَلْقه، وحَبْلُ الله المتين. وهو هدًى، ورحمةٌ، ونورٌ، وباغٌ، وبصائرُ، وفُرقانٌ، وموعظةٌ، وهو الذِّكْر القرآن الكريم لا تنقضي عجائبُه، ولا يَشْبَعُ منه العلماء، مَن قرأه علَّمه الله عِلمَ الأوَّلين والآخِرين، ومَن قال به صدقَ، ومَن عَمِلَ به أُجِرَ، ومَن حكمَ به عدلَ، ومَن استمعَ إليه انتفعَ، ومَن دعا إليه هُدِيَ .... المزيد |
هل الكبد والطحال من الدم غير المسفوح ؟ومن الدم غير المسفوح أيضًا الكبد والطحال وقد جاء في حديث ابن عمر رضي الله عنهما قال: أحلت لنا ميتتان ودمان، فأما الميتتان فالحوت والجراد وأما الدمان فالكبد والطحال .... المزيد |
من أدعية القرآن الكريمالدعاء شأنه عظيم، والدعاء له أسرار، فمن ذلك: الإسرار. ولو نظرنا في دعاء موسى -عليه السلام-: {رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ} [القصص: 24]، وكذلك دعاء أيوب -عليه السلام- لما قال: رب إني {مَسَّنِيَ الضُّرُّ} [الأنبياء: 83] وقول يعقوب -عليه السلام-: {إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللّهِ} [يوسف: 86]، {إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ} [القصص: 24]، إني {مَسَّنِيَ الضُّرُّ}، {إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللّهِ} فما هو الشيء المشترك بينهما؟ .... المزيد |
38- الأربعون القلبية 38، شرح حديث (اقرؤوا القرآن ما ائتلفت عليه قلوبكم ..)حديث جندب بن عبد الله البجلي -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((اقرؤوا القرآن ما ائتلفت عليه قلوبكم)، (اقرؤوا القرآن ما ائتلفت عليه قلوبكم فإذا اختلفتم فيه فقوموا)) الحديث رواه البخاري ومسلم. .... المزيد |
03- آداب تلاوة القرآن الكريم 2التدبر هو الثمرة الحقيقية لتلاوة القرآن الكريم. وهذا الموضوع يتضمن عدة أشياء: 1- أنه يُفكر في عظمة الله سبحانه وتعالى وعلوه وفضله ولطفه بخلقه، عندما أنزل علينا هذا الكتاب، وجعله لنا مفهوماً، فإن القرآن عظيم؛ لأنه كلام الله، والله عز وجل عظيم، ومع ذلك فقد جعل كلامه مفهوماً لنا نحن البشر، وإلا هو فوق طاقتنا أن نفهم، كلام الله، ولكن جعل كلامه عز وجل مفهومًا: {وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ} [القمر: 40]. ولولا أنه جعله مفهوما، ولولا أنه جعله مُيسراً، ما استطعنا تلاوته، ولا حفظه، ولا فهمه؛ لأنه فوق عقولنا، لكن الله سبحانه وتعالى سهَّله وقرَّبه لنا، وجعله بلغة العرب، وهي أكمل لغات العالم. وكذلك فإن من التدبر: أن يُحضر الإنسان في قلبه عظمة المتكلم، وهو الله سبحانه وتعالى، وكان بعض السلف، وهو عكرمة بن أبي جهل رضي الله عنه إذا نشر المصحف غُشي عليه، ويقول: "هو كلام ربي، هو كلام ربي". [إحياء علوم الدين: 1/281]. فتعظيم الكلام تعظيمٌ للمتكلم، وهو الله سبحانه وتعالى الذي تكلم بالقرآن حقيقةً. .... المزيد |
02- آداب تلاوة القرآن الكريم 1لا شك أن هذا الكتاب هو حبل الله الممدود، الممدود من ربنا إلينا من تمسك به هُدي، ومن اعتصم به فاز، والفوز هو الجنة. ((يجئ القرآن يوم القيامة، فيقول: يا ربِ حله؟ فيلبس تاج الكرامة، ثم يقول: يا رب زده؟ فيلبس حلة الكرامة، ثم يقول: يا رب ارض عنه، فيرضى عنه، فيقول: اقرأ وارق، وتزاد بكل آيةٍ حسنة)) [رواه الترمذي: 2915، وقال: "حديثٌ حسن صحيح"، وحسنه الألباني في صحيح وضعيف سنن الترمذي: 2915]. .... المزيد |
30- قصة إبراهيم عليه السلام وتكسير الأصنامكان قوم إبراهيم -عليه السلام- قد انتقلوا إلى الشرك بالسماويات بالكواكب، وصنعوا لهم الأصنام بحسب ما رأوها من طبائعها، فيصنعون لكل كوكب طعامًا، وخاتمًا، وبخورًا، وأمورًا تناسبه بزعمهم، ويتخذون لها أموالاً، وقد اشتهر هذا على عهد إبراهيم إمام الحنفاء، ولهذا قال: {مَاذَا تَعْبُدُونَ * أَئِفْكًا آلِهَةً دُونَ اللَّهِ تُرِيدُونَ}[الصافات:85-86] قال أيضاً: {أَتَعْبُدُونَ مَا تَنْحِتُونَ * وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ} [الصافات:95-96]، فكان من الشرك ما أصله عبادة الكواكب والشمس والقمر وغيرها، وصورت الأصنام على تلك الكواكب، ومن الشرك ما كان أصله عبادة الملائكة والجن، ومن الشرك ما كان أصله عبادة الصالحين، إذًا كان هنا شرك .... المزيد |
من أدعية القرآن الكريميا مسلم، هل لك حاجة؟ عندك حاجة من حاجات الدنيا والآخرة؟ هل ضاقت عليك؟ هل ضاقت عليك الدنيا بما رحبت؟ هل أغلقت في وجهك أبواب؟ هل أنت مهموم أو مكروب؟ هل ضيق عليك في رزقك؟ هل تخاف على نفسك من شيء أو على أولادك؟ هل تطاردك غموم أو تعيش في هموم؟ هل تطلب ولداً أو وظيفة أو نصرة؟ هل لك نعمة تريدها؟ هل لك نعمة تريدها، أو دفع سوء أو جلب منفعة؟ قال النبي –صلى الله عليه وسلم-: ((ليس شيء أكرم على الله من الدعاء))، وقال تعالى: {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي} [غافر: 60]، والدعاء هو العبادة. .... المزيد |
الاستعداد القرآني لرمضانالاستعدادات، معناها أننا نأخذ بأشواط متزايدة، من الشحن الإيماني، والاقتراب من الله سبحانه وتعالى، وشعبان شهر ترفع فيه الأعمال إلى الله. ونحن الآن في الثلث الثالث والأخير منه، فلنر الله من أنفسنا خيرا. والاستعدادت لرمضان أنواع، منها: الاستعداد القراني لشهر القرآن، والقرآن هو كلام الله ووحيه، ورسالته إلى خلقه، وهو الهدى والنور والبلاغ والذكر والبصيرة والفرقان، والذكر والموعظة، و... .... المزيد |
تأثير القرآن في المؤمنينالقرآن كتاب الله -عز وجل- له أثر عظيم، ولو أن الله سبحانه أنزله على الجبال، لاتصدعت، ولو أن ربنا -سبحانه وتعالى- سلطه على الجبال لأزالها عن أماكنها. القرآن له أثره في نفوس المؤمنين، تخشع له قلوبه، وتقشعر له جلودهم، وتسيل له دموعهم... .... المزيد |