وصايا من الآباء إلى الأبناءإن الذرية عزيزة غالية على الوالدين فهم ثمار الفؤاد وقرة العيون وزينة الحياة وهم أعظم أمانة من الله للآباء فعلى الآباء أن يرعوا أمانتهم حق رعايتها ومنها أن يوصوهم بالخير والصلاح والأدب والأخلاق وخاصة عند الانتقال من مرحلة إلى مرحلة كالانتقال من الطفولة إلى المراهقة ومن العزوبية إلى الزواج ومن الدراسة إلى الوظيفة ولنا في أنبياء الله أعظم قدوة في ذلك وأفضل ما يورث الآباء الأبناء الثناء الحسن والأدب النافع وأدب المرء عنوان سعادته وفلاحه. .... المزيد |
شغلونا عن العبادة والتعلمإن في عالمنا الذي نعيش فيه مشغلات كثيرة ومتنوعة، تشغلنا عن العبادة وعن طلب العلم، والشرع قد حرص كل الحرص على ترك واجتناب كل ما من شأنه أن يشغل عن العبادة، فلو حضر الطعام ووقت الصلاة لزم البدأ بالطعام ثم الصلاة، وكذلك اجتنبا لبس الألوان الملفتة للنظر في الصلاة، ومن باب أولى ترك المشغلات العصرية الكثيرة. .... المزيد |
علاج النفسخلق الله تعالى الخلق لغاية عظيمة هي عبادته وحده لا شريك له قال سبحانه وتعالى: {وما خلقت الجن ولإنس إلا ليعبدون} وقد أشغل أعداء الإسلام المسلمين بالتقنيات الحديثة كمواقع التواصل الاجتماعي وبرامج التطبيقات والألعاب والقنوات الفضائية وغيرها عن عبادة الله تعالى والناس في غفلة عما خلقوا من أجله وعلاج ذلك كله أن يسخر المسلم هذه التقنيات في الدعوة إلى الله ونشر الخير والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وأن يبتعد عن سحرها بقراءة القرآن وذكر الله تعالى. .... المزيد |
أنهلك وفينا الصالحونلقد حرص الإسلام على تحصين المجتمعات من عوامل الفساد فجعل النبي صلى الله عليه وسلم الضمان الذي ينجي من نزول العقوبات الإلهية أن يكون الإنسان صالحاً في نفسه مصلحاً لغيره إذ لا يمكن أن ينزل الله عقوبة على أمة من الأمم أو مجتمع من المجتمعات إلا إذا كثرت فيها المنكرات ولم يقم الناس بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ولذلك ينبغي علينا أن نسعى إلى تغيير المنكرات ما استطعنا إلى ذلك سبيلا لننجي سفينة مجتمعنا من الهلاك. .... المزيد |
الرجوع إلى أهل العلمالعلماء هم قادة الأمة، وخلفاء الرسل، وورثة الأنبياء، وهم صفوة الله من أهل الأرض، فهم أفضل العباد بعد الأنبياء، وفي الحديث: ((فضل العالم على العابد كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب)) فحياتهم غنيمة، وموتهم مصيبة، والحاجة إليهم باقية إلى قيام الساعة، فينبغي الرجوع إليهم ولجلوس معهم وسؤالهم في ما لا نعلم كما قال الله {فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ}. .... المزيد |
مصادر المعلومات عند الجيل الجديدمصدر التلقي من المواضيع المتعلقة بالاعتقاد، ومرتبط بالواقع خصوصاً في عصر انفجار المعلومات والتقنيات، وصار الناس يعيشون في قرية صغيرة مع هذا الطفرة العلمية التقنية المذهلة، وأصبح هذه العصر عصر الاتصالات والمواصلات، وأصبحت الأخبار يعرفها أكثر الناس خلال دقائق، سواء كانت صحيحة أو كاذبة، ومصادر المعلومات شرعاً هي الكتاب والسنة، وهناك قواعد شرعية في تلقي الأخبار ينبغي مراعاتها، والعاقل في مثل هذا يأخذ ما ينفعه. .... المزيد |
التأصيل الشرعي .. لماذا، وكيف؟إن المسائل والحوادث والنوازل والفتن والشبهات لابد من إرجاعها إلى أصولها الشرعية ولا سبيل إلى معرفتها إلا بالتأصيل الشرعي لأن به يعرف المسلم الحق من الباطل ويميز الخبيث من الطيب ولذلك فالتأصيل فيه ثبات وتثبيت وفيه حل للنوازل والمستجدات وفيه بيان ما أحله الله لنا وما حرمه علينا وبالتأصيل ينافح المسلم على شريعة الله ويرد الشبهات وتحريف الغالين وانتحال المبطلين وبه يعرف حكم الله في الأرض. .... المزيد |
تلاميذ علماء الصحابةلقد جعل الله تعالى مع نبينا صلى الله عليه وسلم أصحاب هدى ووزراء صدق يأخذون سنته ويبلغونها للناس فهم أبر هذه الأمة قلوبا وأطهرها نفوسا وهم أفضل هذه الأمة وبعدهم في الفضل تلاميذهم وقد تفاوتوا في العلم والعمل فمنهم من كان من أهل الجهاد ومنهم القضاة العادلون ومنهم العلماء الأجلاء الذين علموا الناس دين الله عزوجل ونشروه في جميع البلدان فكان لهم أثراً كبيراً ونفعاً عظيماً على الأمة. .... المزيد |
الحكمة الإلهيةخلق الله الخلق، وأرسل الرسل، وشرع الشرائع، وفرض الفرائض، وبيّن الأحكام، وأمر بالخير، ونهى عن الشر؛ لحكمة إلهية، قد يعلمها الناس وقد تخفى عليهم، ولا يحق لنا أن نعترض على حكمة الله تعالى، ولا أن نعارض حكمه وشرعه، بل يجب علينا أن نسلم لأمر الله، وأن نخضع لحكمته؛ لأن فيها مصالح الدارين الدنيا والآخرة والإرشاد إليه وبيان مفاسد ذلك والنهي عنه. .... المزيد |
حتى يزداد الاقتناع بالإسلامإن معرفة الحكمة من الأوامر والنواهي الشرعية أو الأقدار الإلهية مما يزيد الإيمان، وتطمئن له القلوب، لاسيما في زمن كثر فيه الشك والارتياب وتعالت فيه أصوات النفاق، تشكك المسلمين في دينهم، وعقيدتهم، فكان تلمس الحكمة الإلهية من وراء الأوامر والنواهي، وهذه الأقدار إنها تجلي الغشاوات، عن الأبصار وتزيد إيمان المؤمن ولكنها لاتفيد من في قلبه مرض {فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ}(سورة الحـج46). .... المزيد |