08- الصوارف عن الحقإن الله سبحانه وتعالى قد فطر القلوب على قبول الحق، والانقياد له والطمأنينة به، والسكون إليه، ومحبته، كما انه فطر النفوس على رفض الباطل، وكرهه والنفور منه ولو بقيت الفطر على حالها ما عرض عليها حق إلا قبلته، وما عرض عليها باطل إلا نفرت منه. .... المزيد |
07- الموقف من الحقمن الذين يخلطون الحق بالباطل مرضى القلوب؛ ومرض القلب هو نوع فساد يحصل له، فيفسد به تصوره للحق وإرادته له، فلا يرى الحق حقا، أو يراه على خلاف ما هو عليه، أو ينقص إدراكه له، وتفسد به إرادته له، فيبغض الحق النافع، أو يحب الباطل الضار، أو يجتمعان له، وهو الغالب. .... المزيد |
06- قواعد التمييز بين الحق والباطل 2إن من أعظم النعم والمنن التي ينعم الله سبحانه وتعالى بها على من يشاء من عباده التمييز بين الحق والباطل، وبين أهل الحلق والباطل، وبين ما يخالف الحق وما يوافقه، ومن أعظم السبل الشرعية للتمييز بين الحق والباطل تعلم القواعد الشرعية والضوابط التأصيلية التي يمكن بها هذا التمييز بينهما، والتي يعرف بها الحق ولا يلتبس. .... المزيد |
05- قواعد التمييز بين الحق والباطل 1إن الموقف الصحيح من الحق هو: الإيمان به واتباعه وقبوله والتسليم له والانقياد له، والتمسك به والدعوة إليه، ونصرته، والدفاع عنه وعلى المسلم التجرد في طلب الحق ويعترف به، وكما إن هناك في طريق الحق صوارف تحول بينه وبين المسلم يجب التنبه ولاحتراز منها. .... المزيد |
04- طرق الاستدلال على الحق 2من طرق الاستدلال على الحق؛ اشتمال الشيء على المصلحة القطعية أو المفسدة القطعية، فيعرف في الأول اعتماده وفي الثاني تركه، فإذا تعارض أمران يجب النظر بعين الإمعان، فالجانب المشتمل على المصلحة الحقيقية وليست المتوهمة البعيد عن المفسدة الحقيقية فاعلم أنه الحق. .... المزيد |
03- دلائل الحق وأماراتهمعرفة الحق والوصول إليه سهلة من جهة وضوح أدلته وكثرتها، وأعظم طرق الاستلال على الحق ما أنزله الله في كتابه فهو طريق الحق ومصدر الحق وسبيل الحق، قال سبحانه: {كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَأَنزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُواْ فِيهِ ...} [البقرة: 21]. .... المزيد |
02- طرق الاستدلال على الحق 1من رحمة الله بعباده أن يسر لهم سبل الخير والحق ودلهم عليه، ومع وضوح الحق في نفسه وعدم خفائه لمن نور الله بصيرته فإن الله تعالى جعل للحق علامات وأمارات، وجعل هذه الأمارات مميزة ظاهرة عند من يريد الحق ويريد الوصول إليه، ومن فتح عينيه وسمعه وقلبه فلا بد أن يهتدي إليها، ومن تعامى عنها فهو صاحب هوى يريد الباطل. .... المزيد |
01- صفات الحقالله تعالى هو الحكم العدل ويدعو إلى الحق، ومنه الحق، وهو الحق، وأفعاله حق، وصفاته حق، وكل شيء ينسب إليه تعالى حق، وفطر الله الناس على معرفة الحق، وجعل في النفوس استعدادات للتعرف عليه والحساس به، والمسلم الذي يعرف الحق ثابت الجنان قوي الحجة مطمأن في سيره، لاسيما في عصر انتفاش الباطل وهيمنته وكثرته. .... المزيد |
الكوابحخلق الله تعالى في النفس البشرية إقداماً وإحجاماً، فتقدم النفس على أمور وتحجم عن أمور، والمفترض في نفس المسلم أن تقدم على الخير، وتحجم عن الشر، وهذا الإحجام عبارة عن كوابح يكبح بها المسلم نفسه عند ورود خواطر الشر أو دواعي الشر، وكلما اشتدت الكوابح كان المسلم أقدر على المواجهة والصمود، ومنع نفسه من الإنزلاق أمام الفتن التي تلتهم من يقترب منها. .... المزيد |
سيادة الشريعةانسلخ كثير من المسلمين عن دين الإسلام بسبب تعطيل أحكام الشريعة الإسلامية، وصار التحاكم إلى الطاغوت لا إلى شريعة الله، والسيادة للقانون والدستور وليس للشريعة والدين، وهذا هو الحال في عامة بلدان المسلمين ومجتمعاتهم، ولذلك فإن توضيح هذه القضية من الأمور الأساسية التي ينبغي أن يتربى عليها المسلم، وأن يتفطن لها ويعرف أخطارها وتطوراتها في الواقع. فالسيادة هي لشرع الله وليست لقوانين الغاب والأحكام الوضعية، والدساتير البشرية، والأعراف القبلية. .... المزيد |