ضياع الأمة بضياع شبابهاحلقة من حلقات برنامج فائدة اليوم .... المزيد |
|
|
من هدي النبوة - أسئلةسنتكلم على حديث من أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم من الهدي النبوي وهو حديث مهم في حال غربة الإسلام وفي حالة الفتنة ولن نطيل في الكلام عليه حتى نتمكن من الإجابة على أكبر عدد ممكن من الأسئلة التي تراكمت من المرات السابقة في هذا الدرس إن شاء الله تعالى. فأما الحديث أيها الإخوة، فقد رواه الإمام أحمد بإسناد حسن عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: يأتي على الناس زمان يغربلون فيه غربلة يبقى منهم حثالة قد مرجت عهودهم وأماناتهم واختلفوا فكانوا هكذا وشبك بين أصابعه، قالوا: يا رسول الله، فما المخرج من ذلك؟ قال تأخذون ما تعرفون، وتدعون ما تنكرون، وتقبلون على أمر خاصتكم وتدعون أمر عامتكم. .... المزيد |
كيف يحررنا القرآن من فتنة الدنيا؟إن الله -عز وجل- قد حذرنا من فتنة الدنيا، وأنها متاع الغرور، وأن بعض الناس يقولون: {رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ} [البقرة: 200]، وأن بعض الناس {يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله على ما في قلبه وهو ألد الخصام}، وأخبرنا أن هذه الحياة الدنيا لها زينة، وأنها في أعين الكفار جميلة جداً جدا، فقال تعالى: {زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا} [البقرة: 212]، وكذلك أخبر أن هذه الدنيا فيها الكثير من المتاع والملهيات، وأن البهرج الذي فيها يفتن فعلاً، فقال تعالى: {زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ} [آل عمران: 14]. .... المزيد |
تحصين النفوس كي لا تهتزأمرنا الله -سبحانه وتعالى- أن نأخذ بهذا الدين، وأن نعتصم به، ونستمسك بحبله: {فاستمسك بالذي أوحي إليك إنك على صراط مستقيم}، وهذا الدين رحمة، وأرسل نبيه -صلى الله عليه وسلم- رحمة: {وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين}، ونبينا من أسمائه: نبي الرحمة، وقال ابن عباسك "تمت الرحمة لمن آمن به في الدنيا والآخرة"، وقال عليه الصلاة والسلام: "إنما بعثت رحمة". .... المزيد |
كيف نعالج الذنوب والعادات السيئة؟هناك ذنوب مستحكمة، وعادات في الشر متأصلة تكون موجودة أحياناً في النفوس، فالسؤال الكبير: كيف نتعامل مع هذه الذنوب وهذه العادات؟ وكيف نتغلب عليها؟ لأن ملاقاة الله بقلب سليم، ملاقاة الله بنفس طاهرة، تنقية النفس من هذه الذنوب والكبائر والمعاصي، وهذه العادات السيئة، هذا من أمان المسلم، ومن المطالب العظيمة، فكيف يتعامل الإنسان مع ذنوب مستحكمة أو عادات متأصلة في النفس مخالفة للشريعة؟ الجواب على هذا السؤال -أيها الإخوة- يعود بنا إلى النزول الإلهي لهذه الشريعة أول ما نزلت، ألم تنزل هذه الشريعة على قوم وهم العرب في أول أمرهم، كان عندهم شرك فاشٍ، وكبائر ضاربة الجذور في المجتمع، وعادات سيئة مستحكمة، كان عندهم شركيات كثيرة ابتداءً من عبادة الأوثان إلى الحلف بغير الله، وئد البنات، شرب الخمر، ربا الجاهلية، أشياء كثيرة كانت منتشرة مستحكمة ومتأصلة ضاربة الجذور في النفوس وفي المجتمعات؛ لما نزلت لهذه الشريعة كيف عالجت هذه الأمور؟ كيف تم التعامل مع واقع كهذا؟ .... المزيد |
التربية .. أهميتها وفوائدها في الواقع النسائيالتربية من العبادات التي خلقنا الله لأجلها، فإن الله خلق الخلق، وأنزل الكتب، وأرسل رسله، خلق الجنة والنار، وقسم الناس إلى فريقين: الأبرار والفجار، ومن وسائل الوصول إلى الجنة: هذه التربية. من الواجبات الشرعية، من عبادة الله -سبحانه وتعالى- هذه التربية. التربية في اللغة ترجع إلى معاني الزيادة والنشأة الإصلاح، ومسايسة النفس، والارتقاء بها شيئاً فشيئاً للوصول إلى كمالها. .... المزيد |
خصائص المربي في ضوء سير الأنبياءالله -سبحانه وتعالى- في كتابه العزيز قد حكى لنا سير أنبيائه، طائفة من سيرهم؛ وذلك كي نكون متبعين ومقتدين بهؤلاء الأنبياء، وهؤلاء النفر الكرام من البشر هم أفضل من خلق الله على ظهر هذه الأرض، كانت مهمتهم أنهم يعلمون الناس ويزكونهم، تعليم وتزكيه، هذه التزكية تربية للناس بالوحي الذي أنزله الله، فيرفعون عنهم الجهل، وينقلونهم من الظلمات إلى النور، ومن الضلالة إلى الهداية، وإلى نور الإيمان. .... المزيد |
تطبيق الشرع حسب الإمكانإن دين الله -سبحانه وتعالى- دين عظيم، وقد أمر الله بأن يؤخذ هذا الدين، وأن يعمل به، والله -عز وجل- أنزل كتبه ؛ لعمل به، ,أرسل رسوله -صلى الله عليه وسلم- ليطاع. ومن الأصول المقرر في شريعتنا: أن هذا التكليف الذي كلفنا الله به إنما هو لتعبيد النفوس لله، وإعانة المكلف على التغلب على هواه؛ ليكون عبداً لله، ومعلوم أن هذا الدين يسر ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه، فسددوا وقاربوا وأبشروا. .... المزيد |