03- طالب العلم والرحلةولا شك أن الرحلة في طلب العلم من الأمور العظيمة التي هي من أسباب تحصيل العلم، وهذه الرحلة حكمها يختلف بحسب حال الشخص والعلم الذي يريد أن يتعلمه، فإن كان علم فرض لا يمكن تحصيله إلا بالرحلة وجب عليه أن يرجل ويأثم لو لم يرحل، والله سبحانه وتعالى قد قال: "فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم". .... المزيد |
01- كيف نتحمس لطلب العلم؟لا شك أن العلم الشرعي أهم مقومات هذه الأمة، والعلم الشرعي أهم معالم الشخصية الإسلامية ولا شك أهم معالم الشخصية الإسلامية اتصافها بالعلم الشرعي، ولولا العلم ما رحنا ولا جئنا لولا العلم ما كنا نساوي شيئًا، ولذلك كان الجهل من الأمور التي ترتدي الإنسان في أسفل سافلين، ولما صارت المسألة بهذه الأهمية ورأينا في هذا الزمان ندرة العلماء، وقلة الطلب الذين يطلبون العلم بجدية، والإعراض عن دراسة العلم الشرعي الدراسة المطلوبة.. .... المزيد |
والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلناإن من أعظم الجهاد الذي يجاهد به المسلم الشبهات التي ينشرها أعداء الدين، أن يجاهدهم بالحجة البالغة التي تدحرهم، ولا يستطيعون لها رداً، ومن ذلك الجهاد بالقرآن، فإن آيات القرآن الكريم فيها الحجة الدامغة، لأباطيل وشبه أعداء الإسلام، ولا يخفى على أحد كيف جاهد النبي صلى الله عليه وسلم كفار قريش بذلك، فيجب علينا أن نربي أنفسنا على القرآن الكريم، وأن نجاهدهم به جهاداً كبيراً، وما أكثر الشبهات التي ينشرها الأعداء الآن، في القنوات الفضائية، والمجلات، والصحف، وغيرها. .... المزيد |
بيان أعظم مشروع في العالملقد امتن الله تعالى على الإنسان بقدرة كبيرة وهي البيان، ولولا البيان لم تكن تتعدى فوائد العلم عالمها، ولا ظهرت أزاهير العقل والحكمة، والبيان في وقت الحاجة توضيح ما يجب على الإنسان أن يتكلم به لأجل ما يحتاجه الناس من علم أو عمل، وقد أنزل الله سبحانه وتعالى القرآن ليكون بياناً للناس، وما أنزل الله الكتاب على عبده ورسوله إلا ليبين، والبيان هو العهد الذي أخذه الله على العلماء. .... المزيد |
حتى نكون أوفياء لهذا الدينحتى نكون أوفياء لهذا الدين لابد أن نتعلمه أولاً، وأن نعمل به ثانياً، وأن ندعو إليه ثالثاً، وأن نصبر على الإذى في سبيله رابعاً، فتجب علينا الدعوة إليه، ويجب علينا أن نتذكر بأنه مسؤولية ملقاة على عواتقنا جميعاً، ونتذكر حتى نكون أوفياء لهذا الدين بإن العمل للإسلام فضيلة عظيمة. .... المزيد |
سوق الدعوةسوق الدعوة سوق فيها بيع وشراء، البائع فيه هو الداعية، والمشتري هو المدعو، والسلعة كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، تعطى من هذا إلى هذا، والأرباح للطرفين، إنها جنة عرضها السماوات والأرض، فالأرباح عظيمة فأقبلوا على السوق، أجر كبير، وخير وفير من الرب الكريم سبحانه، هذا الأجر والفضل يحثنا أن نكون كلنا دعاة، فهذا ديننا ومسؤوليتنا، كيف نتركه ونتخلى عنه؟. .... المزيد |
كيف تؤسس عملاً دعوياً؟تأسيس العمل الدعوي في استيعاب للآخرين وأوقاتهم وقدراتهم هذا بصوته وهذا بذكائه وهذا بقدراته وهذا بقدوته وتربيته وذاك بقيادته وهذا بماله وهذا بوجاهته... وغير ذلك لا بد له من مقومات أساسية وأركان صلبة كالإخلاص، وحسن اختيار العمل: (الأنفع، الأحوج، الأرفع رتبة شرعا...) ومراعاة القدرات والإمكانات، والمتاح من ذلك، ووضوح الرؤية والرسالة، مع توزيع الأدوار كما ينبغي واعتبار التخصصات والاستفادة منها، مع ضرورة تفاهم الفريق وصفاء نواياهم، ولا يخلو ذلك كله من توفر المال والتقنية والإدارة على أحسن ما يمكن. .... المزيد |
09- عشرون ملاحظة للعامي في الاستفتاءيجب على المسلم أن يعرف أحكام الشريعة، ويجب على العامي معرفة أحكام كل ما يمارسه من العبادات والمعاملات، الطهارة، الصلاة، الزكاة، الصيام، إذا أراد الحج يتعلم أحكام الحج، إذا أراد البيع والشراء والتجارة يتعلم أحكام التجارة، إذا أراد أن يطلق لا بد أن يعرف أحكام الطلاق، وهكذا، وعلى العامي أن يستفتي من يثق بدينه وعلمه، والعالم حجة بينك وبين الله، ولا تتخير المفتين بالمظهر ولا بالشهرة، بالعلم والتقوى، ولا بد من التفريق بين العالم والواعظ والداعية، والعالم ومفسِّر الأحلام، والعالم والراقي الذي يرقى الناس. .... المزيد |
الموضوعات التي كان يتذاكرها الصحابةيتعرض أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- لهجمة غاشمة من المنافقين، والزنادقة، وأعداء الدين الذين لا يفتؤون يطعنون فيهم في مجالسهم، الذين لا يزالون ينبزونهم، ويقذفونهم، ويعتدون على أعراضهم، ونحن نحب أصحاب محمد -صلى الله عليه وسلم-، ونتقرب إلى الله بحبهم، ونبرأ إلى الله من كل دعي يطعن فيهم، سواء طعن في واحد منهم، أو أكثر من أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم-، وينغي لنا وفاءً لهم أن نهتم بسيرهم، وأن نتدارس أحوالهم، وأقوالهم، وأن نهتدي بهم. .... المزيد |
العمل بالعلممن أعظم نعم الله -تعالى- على العبد أن يوفقه للعلم، والعلم ميراث الأنبياء، وأجر صاحبه نافع باقٍ إلى يوم القيامة، العالم والمتعلم شريكان في الأجر، والعلم يرفع صاحبه في الدنيا والآخرة: {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ} [المجادلة: 11]، لكن العلم النافع هو الذي يثمر العمل الصالح، العلم النافع المؤدي إلى العمل به، وإلا فالعلم بلا عمل حجة على الإنسان، كما قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: ((والقرآن حجة لك او عليك)) [رواهمسلم: 223]. .... المزيد |