22- الأربعون القلبية 22، شرح حديث (أهل الجنة ثلاثة ..)حديث عياض المجاشعي -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال ذات يوم في خطبته: ((أهل الجنة ثلاثة: ذو سلطان مقسط متصدق موفق، ورجل رحيم رقيق القلب لكل ذي قربى ومسلم، وعفيف متعفف ذو عيال)) رواه مسلم رحمه الله، والإمام أحمد في مسنده، وكذلك ابن حبان في صحيحه. .... المزيد |
21- الأربعون القلبية 21، شرح حديث (البر ما سكنت إليه النفس ..)حديث أبي ثعلبة الخشني -رضي الله عنه- قال: قلت يا رسول الله أخبرني بما يحل لي ويحرم علي؟ قال: فصعد النبي -صلى الله عليه وسلم- وصوب في النظر، السؤال أخبرني بما يحل لي ويحرم علي، فصعد فيه النظر وصوبه، ثم قال: ((البر ما سكنت إليه النفس، واطمأن إليه القلب، والإثم ما لم تسكن إليه النفس، ولم يطمئن إليه القلب، وإن أفتاك المفتون)). .... المزيد |
20- الأربعون القلبية 20، شرح حديث (لقلب ابن آدم أشد انقلاباً ..)حديث المقداد بن الأسود -رضي الله عنه- قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: ((لقلب ابن آدم أشد انقلاباً من القدر إذا اجتمعت غلياً)) هذه صورة أخرى لتقلب القلوب، مرة عبر عنها بالرياح تقلب ريشة عالقة بأصل شجرة، مرة إلى هذه الجهة ومرة تقلبها لهذه الجهة تقلبها لهذه الجهة ... الآن عبر عنها بالقدر الذي يغلي عملية التقلب نفسها تقلب القلب عبر عنها بالقدر الذي يغلي. .... المزيد |
19- الأربعون القلبية 19، شرح حديث (إنما سمي القلب من تقلبه ..)حديث أبي موسى -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((إنما سمي القلب من تقلبه، إنما مثل القلب كمثل ريشة معلقة في أصل شجرة تقلبها الريح ظهراً لبطن)) الحديث هذا رواه الإمام أحمد رحمه الله في مسنده، والبزار، وكذلك البيهقي رحمه الله، والبغوي وابن أبي عاصم في كتاب السنة، ورواه ابن ماجة أيضاً بلفظ: ((مثل القلب مثل الريشة تقلبها الرياح بفلاة، مثل القلب مثل الريشة تقلبها الرياح بفلاة)) الحديث حسنه الحافظ العراقي رحمه الله، وكذلك صححه الألباني. .... المزيد |
18- الأربعون القلبية 18، شرح حديث (لا تكثروا الضحك ..)حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((لا تكثروا الضحك، فإن كثرة الضحك تميت القلب)) الحديث هذا رواه الترمذي، وابن ماجة، وأحمد، والبخاري في الأدب المفرد، والطبراني في الأوسط، والبيهقي في الشعب من طرق عن أبي هريرة مرفوعاً، وفي لفظ البخاري ولفظ البخاري في الأدب المفرد: ((أقل الضحك، فإن كثرة الضحك تميت القلب)). .... المزيد |
28- آداب اللباس 1هذا اللباس نعمة من نعم الله سبحانه وتعالى امتن على عباده، وشرع لهم ما يستر عوراتهم، ويكون لهم سترًا وجمالاً بدلاً من قبح العري وشناعته، كما يعرف ذلك كل من رأى بعض هؤلاء الوثنيين، وغيرهم، من أهل الجاهلية الذين لا يزاولون يعيشون في ظلماتها. .... المزيد |
27- آداب الجوارالجِوار بكسر الجيم، مصدر جاور، يقال: جاور جواراً ومجاورة. ومن معاني الجوار: المساكنة والملاصقة. وأيضاً تطلق على الاعتكاف في المسجد والمجاورة في الحرمين. وكذلك أيضاً الجوار فيها معنى على العهد والأمان. ومن الجوار الجار، ويطلق على معان؛ منها: المجاور في المسكن، والشريك في العقار أو التجارة، والزوج أو الزوجة، والضرة يطلق عليها جارة؛ كما جاء في حديث: ((لا يغرنكِ إن كانت جارتك أوضأ)) [رواه البخاري: 5191، ومسلم: 3768]. وكذلك يطلق على الحليف والناصر. .... المزيد |
26- آداب الاستئذانالإنسان صاحب غرائز وشهوات وميول ورغبات، والله -سبحانه وتعالى- يعلم ذلك، وحينما حرم الزنا، حرم دواعيه من النظر والخلوة والتبرج، وكل ما يؤدي إليه. ومن المعلوم خطورة النظر في المجتمع الإسلامي، وإنه إذا أطلق يؤدي إلى الوقوع في المحرمات، ولذلك كان شأنه خطيراً، فنزلت أحكام الاستئذان لمعالجة قضايا البصر. .... المزيد |
25- آداب السواكإن النبي صلى الله عليه وسلم قد قال عنه: ((مطهرة للفم، مرضاة للرب)) [صحيح البخاري: 3/31]، أي: سبب لتطهير الفم، وسبب لمرضاة الرب عز وجل، كما جاء ذلك في الحديث الصحيح الذي علقه البخاري. ووصله أحمد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((السواك مطهرة للفم، مرضاة للرب)) [رواه النسائي: 5، وأحمد: 24377، وصححه الألباني في مشكاة المصابيح: 381]. وأما بالنسبة للأحاديث الواردة في الحث عليه، فهي كثيرة، منها هذا الذي تقدم في الحكمة منه، ومنها كذلك: حديث البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((لولا أن أشق على أمتي -أو على الناس- لأمرتهم بالسواك مع كل صلاة)) [رواه البخاري: 887]، لأمرتهم بالسواك، أي: باستعمال السواك. .... المزيد |
24- آداب الضيافة 2الضيف له حكم آخر غير حكم أهل البيت؛ إذ أن أهل البيت يمكنهم أن يأكلوا الألوان في عدة أيام، بخلاف الضيوف فقد لا يقيمون، ولأنه قد تكون شهوة بعض الضيوف في لون، وآخر شهوته في لون آخر؛ فإذا كان التنوع في الألوان لأجل الإكرام، حتى إذا لم يعجبه نوعٌ أعجبه نوعٌ آخر، فلا بأس بذلك، ولما فيه من إدخال السرور على الضيوف، والأجر عظيم في إدخال السرور على المسلمين. وقد كان بعض السلف إذا جاءه الأضياف يقدم لهم في وقتٍ واحد ما يقوم بنفقته شهرا ونحوه، فيقال له في ذلك، فيقول: قد ورد أن بقية الضيف لا حساب على المرء فيها، فكان لا يأكل إلا فضلة الضيوف؛ لأجل ذلك، يعني يكثر الطعام للضيوف، ثم يأتي هو بعده، ويقول: هذا حسابه أقل من أن أطبخ أنا لنفسي؛ لأن فضلة الضيف طيبة، وما آكله بعده. .... المزيد |