ليلة القدر وزكاة الفطر والعيدعلم الله تعالى بقِصر أعمار هذه الأمة بالنسبة لمن سبقها من الأمم، فعوضها خيراً كثيراً، وجعل لها مواسم تتضاعف فيها الأعمال أضعافاً مضاعفة، ومن ذلك: ليلة القدر، فالعمل فيها خير من ألف شهر، من قامها إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه، وقد أخفى الله تعالى أمرها؛ ليجتهد العباد في طلبها، فلا مناص إلا بالاجتهاد، والتضرع إلى الله، والحرص والمبالغة والسعي لمرضاته -عز وجل- .... المزيد |
عشر وقفات بعد رمضانجعل الله شهر رمضان موسماً للطاعة والعبادة، والإكثار من قيام الليل، وقراءة القرآن، والصدقة، والبر والإحسان، وهذه نعمة عظيمة امتن الله بها علينا، ولذلك على المسلم بعد هذا الشهر: أن لا يتكاسل عن الطاعة، وأن يستمر في العبادة، وأن يداوم على الإحسان، فأحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل، وقد شُرع لنا بعده صيام الست من شوال، ثم عشر ذي الحجة، وهكذا؛ ليستمر المسلم على الطاعة، ويتقرب العبد إلى الله تعالى. .... المزيد |
سينزل بنا ضيف كريمفها نحن عباد الله الذين خلقنا لعبادته، وقال: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ}، نترقب عبادة عظيمة من أهم العبادات، {كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}، فتح لنا به باب التقوى، فله النعمة، وله الفضل، ورغبنا بالصوم فقال: {وَأَن تَصُومُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ}، ولذلك أرشدنا إلى شكره على فرضه، فقال: {وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ}، وهو الذي حببه إلينا، وهو الرؤوف الرحيم، وهوّنه علينا بقوله: {أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ}، ونأ بنا عن الحرج والضرر، فمن رحمته قال: {فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ}، من قوة الإيمان الترقب لرمضان، ومن علامة صحة القلب: التهيؤ لاستقبال هذا الشهر، فهنيئًا لمن دخله بنية صالحة .... المزيد |
زادك إلى رمضانكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يبين فضل رمضان لأصحابه؛ حتى يعلموا قدر هذه النعمة العظيمة؛ فإن بلوغ شهر رمضان وصيامه نعمة على من أقدره الله عليه، ومن رُحم في رمضان فهو المرحوم، ومن حرم خيره فهو المحروم، ومن لم يتزود لمعاده فهو ملوم. .... المزيد |
رمضان على الأبوابخلق الله الخلق لعبادته، ومن أعظمها: الصيام الذي فرضه على العباد بقوله: {كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم} ورغبهم فيه فقال: {وأن تصوموا خير لكم} وأرشدهم إلى شكره على فرضه بقوله: {ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون} وحببه إليهم وخففه عليهم؛ لئلا تستثقل النفوس ترك العادات، فقال: {أياما معدودات} ورحمهم ونأى بهم عن الحرج والضرر، فقال: {فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ}. .... المزيد |
حتى لا نصاب بالفتور في رمضانإن مما يعين على الاستمرار في العبادة ويرفع الفتور والتكاسل عنها في رمضان: تذكر نعمة الله ببلوغ هذا الشهر، واستذكار أجر الصيام والقيام، فمن صامه وقامه إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه، واستحضار أن الصيام يشفع للعبد يوم القيامة، وأن لله تعالى فيه عتقاء من النار وذلك كل ليلة من رمضان، وأنه شهر تضاعف فيه الحسنات وتغفر فيه الزلات، فهو فرصة لا تعوّض، يجب علينا أن نستغلها في طاعة الله وما يقربنا إليه. .... المزيد |
حالنا بعد رمضانبعد أن مضى شهر رضان، شهر الصيام والقيام، أقبلت فيه أنفس بجدٍ واجتهاد على العبادة، والتقرب إلى الله بأنواع الطاعات، لا ندري من هو المقبول فنهنيه ومن هو المحروم فنعزيه، وكان السلف الصالح يجتهدون في إكمال العمل وإتمامه وإتقانه ثم يهتمون بالقبول ويخافون من رده، فهل أخذنا بأسباب القبول بعد رمضان وعزمنا على مواصلة الأعمال الصالحة؟ أو أن واقع الكثير من الناس على خلاف ذلك ؟!! .... المزيد |
بصائر العشر الأواخر في رمضانكان صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر شد مئزره، وأحيا ليله، وأيقظ أهله، وكان يجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهد في غيرها، وذلك لفضلها وبركتها وخيرها، فيها ليلة هي خير من ألف شهر، من حرم خيرها فقد حرم، ومن قامها إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه، فكن أخي المسلم متعبداً لله في هذه العشر كما كان صلى الله عليه وسلم؛ لتفوز بعظيم الثواب والأجر. .... المزيد |
آيات للصائمينرمضان فرصة عظيمة لطاعة الله تعالى والتقرب إليه، فضّله على غيره من الشهور حيث أنزل فيه القرآن، وجعله زاداً للإنسان يتزود فيه من التقوى والإيمان، وهو موسم للتجارة الرابحة مع الله، حيث تضاعف فيه الحسنات، وتفتح أبواب الجنان، وتغلق أبواب النيران، وتسلسل الشياطين، وهو فرصة لمغفرة الذنوب ففي الحديث ((من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه)). .... المزيد |
أهلاً رمضان 2دعانا ربنا سبحانه وتعالى إلى صيام رمضان بنداء الإيمان (يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام) ورغبنا في ذلك (وأن تصوموا خير لكم) وأرشدنا إلى شكره على هذه الفريضة (ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون) فينبغي على المسلم أن يستغل هذا الشهر الكريم بالأعمال الصالحة والتوبة إلى الله والإكثار من قراءة القرآن وإطعام الطعام وصلة الرحم فالمرحوم من رحم في هذا الشهر والمحروم من حرم خيره وبركته. .... المزيد |