7- آداب قضاء الحاجة 2بدأ الشيخ -حفظه الله- بتلخيص المجلس السابق، ثم شرع في الحديث عن ستر بقية الجسم دون العورة أثناء قضاء الحاجة، فبين أنه من الأخلاق الكريمة، والآداب الفاضلة، وذكر الأدلة على ذلك. وبين أنه يستحب أن يبتعد عن الناس أثناء قضاء الحاجة، وذكر الأدلة على ذلك. ثم ذكر الأماكن التي يحرم قضاء الحاجة فيها، وهي: طريق الناس، وأماكن جلوسهم وظلهم، وتحت ظل شجرة فيها ثمرة، والمساجد، والقبور، وذكر الأدلة على ذلك. وأفاد أن الظل الذي يحرم قضاء الحاجة فيه هو الظل الذي يستفيد منه الناس، أما الظل الذي لا يستفيد منه الناس فلا حرج من قضاء الحاجة فيه. وفصّل في حكم قضاء الحاجة تحت الأشجار المثمرة، وبين أنه يحرم في حال تحقق الأذية، وأما في حال عدم حصول الأذية فالقول بالكراهة أقرب. وذكر قاعدة في تحريم قضاء الحاجة في الأماكن، وهي: ألا يقضي حاجته في أماكن يتأذى منها الناس. ثم بين الأماكن التي يكره البول فيها، وهي: البول في الماء الراكد، والجُحر، والمغتسل، وذكر الأدلة على ذلك. ويستحب لمن أراد قضاء الحاجة: أن يبتغي موضعًا رخوًا لئلا يرتد عليه البول، وذكر الأدلة على ذلك. ثم ختم المجلس ببيان حكم استقبال واستدبار القبلة أثناء قضاء الحاجة، وبين أنه حرام في الفضاء، وجائز في البنيان، وذكر الأدلة على ذلك. .... المزيد |
6- آداب قضاء الحاجة 1بدأ الشيخ -رعاه الله- بتلخيص المجلس السابق. ثم شرع في الكلام عن آداب قضاء الحاجة، وبين أن من آدابها: إزالة النجاسة من الخارج عن السبيلين بالاستنجاء والاستطابة والاستجمار، ثم عرف هذه الأنواع الثلاثة. ثم بين شمولية الشريعة وتميزها عن بقية الشرائع. ثم ذكر أدبا آخر وهو: تقديم الرجل اليسرى على الرجل اليمنى عند دخول الخلاء، وذكر الأدلة على ذلك. ويستحب لمن أراد دخول الخلاء أن يقول قبل الدخول: بسم الله، اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث، وذكر الأدلة على ذلك. ويستحب لمن خرج من الخلاء أن يقول: غفرانك، الحمد لله الذي أذهب عني الأذى وعافاني. وذكر الأدلة على ذلك. ثم ذكر المناسبة في قوله: (غفرانك) عند الخروج من الخلاء. ثم بين كيفية الجلوس عند قضاء الحاجة، وهي أن يعتمد في جلوسه على رجله اليسرى وينصب اليمنى، وذكر الأدلة على ذلك. ونبه أن كيفية الجلسة السابقة لم تثبت في السنة النبوية. ثم أبدى رأيه في أن يكون المرحاض له باب مستقل عن المروش، ومكان الاغتسال. ثم شرع في بيان صفات المكان الذي يقضى فيه الحاجة، فإن كان هذا المكان مكشوفًا فيبحث عما يستره من جدار أو مرتفع أو حائل، أو غير ذلك. ثم ختم المجلس بالتحذير من كشف العورة لغير حاجة ولو كان الإنسان خاليًا، وذكر الأدلة على ذلك. .... المزيد |
4- أحكام الآنيةبدأ الشيخ -حفظه الله- بتخليص المجلس السابق، ثم شرع في ذكر حكم الأواني، مبينا أن جميعها مباحة إلا آنية الذهب والفضة، مستشهدا بالأدلة على ذلك. كما ذكر الأدلة على تحريم الأكل والشرب في آنية الذهب والفضة. ونبه أن النساء ليس لهن خصوصية في هذا، فهن والرجال سواء إلا في الحلي فلهن الخصوصية في ذلك. ثم ذكر قاعدة فقهية وهي: ما لا يجوز استعماله لا يجوز اتخاذه، وبنى عليها أنه لا يجوز اتخاذ أغراضا من الذهب كالقلم والمشط والهاتف. وذكر ضابطًا للفرق بين ما يباح استعماله للمرأة من الذهب والفضة وما لا يباح، وهو أن كل ما يلبس فهو من باب الحلية، وما لا يلبس فهو من باب الآنية. ثم ترعض لمسألة الأشياء اليسيرة من الذهب والفضة كالمطلي بهما أو ما يوجد فيه خط أو خطين أو ربعًا منه ، وبين أن حكمه كحكم الذهب والفضة، وذكر الأدلة على ذلك. وأفاد بأن الإناء المخلوط بالذهب والفضة على ثلاثة أنواع: 1. إناء مخلوط بالذهب أو الفضة، وبين أن حكمه حكم الذهب أو الفضة، سواء كانت نسبة الذهب أو الفضة المخلوطة هي الأكثر أو الأقل، وذكر الأدلة على ذلك. 2. مضبب بالذهب أو الفضة، وبين الحكم عند الجمهور بأنه لا يجوز التضبيب بالذهب؛ لأن النصوص لم تستثن شيئًا، وأما في الفضة فهم على جواز ذلك بشرط أن يكون يسيرًا منها وللحاجة، وذكر الأدلة على ذلك. 3. مطلي أو مموه بالذهب أو الفضة، وبين أنه لو حكّ فلم يخرج شيء فهنا الجمهور على جوازه، وإن حكّ وخرج شيء له جرم، فلا يجوز، وقال بعضهم: إذا كان التمويه كثيرًا فلا يجوز، وقال آخرون: إذا كان ما يظهر ذهبًا فلا يجوز. .... المزيد |
03- كتاب الطهارة، أقسام المياهلخص الشيخ الدرس السابق، ثم بدأ بشرح كلام المصنف؛ مبينناً ضرورة تقديم الطهارة على الصلاة، ثم نقل الاجماع على تحريم الصلاة بغير طهارة ماء أو تراب، إلا فاقد الطهورين، ولا فرق في ذلك بين الفريضة والنافلة ، ثم ذكر الشيخ تعريف الفقهاء للطهارة، وضابط ذلك، ثم شرح الشيخ كلام المصنف حول طرق طهارة الحدث، وقسم أنواع الطهارة، ثم عرف الخبث، وعدد طرق إزالته، ثم ذكر الشيخ معاني الطهارة الحقيقية، والطهارة الحكمية، وفرق بينها، ثم أجاب عن الاسئلة. .... المزيد |
02- شرح مقدمة المؤلف - الحلقة الثانيةلخص الشيخ الدرس السابق، ثم بدأ بشرح كلام المصنف فيما يخص تعريف المكلف، وما يجب عليه من التفقه في دين الله، سواء كان ذلك الفقه في العبادات كالصلاة والصيام والزكاة، أو في المعاملات، كالبيع والنكاح والإجارة،ثم ذكر الشيخ إجماع العلماء على أن من العلم ماهو فرض متعين على كل امرئ فيما هو خاص في نفسه، ومنه ماهو فرض على الكفاية، ثم بين الشيخ معنى الكتاب، وسبب بداية المؤلفين بكتاب الطهارة. ثم أجاب عن الأسئلة. .... المزيد |
01 - شرح مقدمة المؤلف - الحلقة الأولىبدأالشيخ كلامه بشرح كلام المصنف -رحمه الله-، ثم بين معاني البسملة والحمدله، ثم ذكر مدلولات خطبة الحاجة، ووضح سبب تسميتها بذلك، وبين معاني ألفاظها، ثم ذكرالشيخ سنية قول: أما بعد، ثم ربط الشيخ فلاح القول بفلاح العمل، كما ذكر المصنف، ثم أورد الشيخ قصد المصنف من التصنيف؛ مبيناً منهجه، وطريقته التي يسير عليها في كتابه، ثم أجاب عن الأسئلة. .... المزيد |
إزالة النجاسة الحسيةأمرنا الله عز وجل بالطهارة، وأثنى على المتطهرين، والطهارة: رفع الحدث، وإزالة النجاسة، وهي: طهارة من الحدث، وطهارة من النجاسة، فطهارة الجسد والثوب والمكان الذي يصلي فيه المصلي، وإزالة النجاسة منه مشروعة، ومأمور بها، قال الله عز وجل: {وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ}. .... المزيد |