مصادر التلقي الصحيحةنحن جاءنا من الله نور وكتاب مبين، دين كامل، وقد بلغنا الله الدين، ومات نبينا -صلى الله عليه وسلم- وقد تركنا على البيضاء ليلها كنهارها، وضح لنا الدين، وبلغنا البلاغ المبين، بلا تكلف المتكلفين، ولا فلسفة المتكلمين، وإنما بالحجج والبراهين... .... المزيد |
مصادر التلقي الباطلةسبق أن تحدثنا عن مصادر التلقي الصحيحة، وأما مصادر التلقي الباطلة فهي: التقليد الأعمى، والغلو في الرجال، وآراء البشر، والعادات، والموروثات ما ورثوهت عن الأباء والأجداد هي المصدر. الذين يزعمون أن هناك اثنا عشر إماما هم الواسطة بين الله وخلقه، وهم المصدر، فما قالوا هو الحق... .... المزيد |
المؤمن ومتاع الحياة الدنيالقد ذكر الله لنا في كتابه طبيعة هذه الحياة الدنيا ذكرا مفصلا، دقيقا للغاية، حتى يقف المؤمن منها الموقف الصحيح، فإنه سبحانه قال: {زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَيَسْخَرُونَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ اتَّقَواْ فَوْقَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ} [البقرة: 212]. هي مزينة، ومزينة في أعين الكفار أكثر من أعين المؤمنين. وقال: {زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاء وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللّهُ عِندَهُ حُسْنُ الْمَآبِ} [آل عمران: 14]. هذه الحياة الدنيا التي قال الله فيها: {وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ لَعِبٌ وَلَهْوٌ} [الأنعام: 32]. فكل أمر يشغلك عن الله فهو لهو... .... المزيد |
المسلمون في الغرب بين الإفراط والتفريطالاعتدال والوسطية في شريعة الإسلام شأن عظيم. والدين الإسلامي جاء بالاقتصاد والاعتدال والتوازن بين الغلو والجفاء، وإلافراط التفريط، في أمور العقيدة والعبادة، والأخلاق والمعاملات. أمة الإسلام هي خيار الأمم وأعدلها وأوسطها، وأكرمها على الله، وكذلك... .... المزيد |
اللذة .. حقيقتها مفهومها أنواعهاإن المسلم في هذه الدنيا يعرف جواب سؤال لا يعرف جوابه كثير من الناس: لماذا خلقني الله؟ وهذا الجواب، وهو: عبادة الله، الذي يقود المسلم إلى طريق يسلكه ينجو به يوم الدين، ويفوز بجنة رب العالمين، ونحن نعلم أن هذه الدنيا دار ابتلاء، وأن الله سبحانه وتعالى زينها... .... المزيد |
إلى شباب اليومالشمس تدنو من رؤوس العباد يوم المعاد، فتصهر الناس في العرق، ويكون هنالك ظِلٌّ عظيم، يأوي إليه من يشاء من خلق الله، وعلى رأسهم سبعة، ومنهم: ((شاب نشأ في طاعة الله)). إنه الشباب، إنه العمر المبارك، إنه المرحلة الزمنية التي ذكرها الله سبحانه وتعالى في كتابه: {اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفًا وَشَيْبَةً} .... المزيد |
روائع الاستنباطخلقنا الله لعبادته، وكان من حكمته أن قسم الخليقة إلى قسمين: مؤمن وكافر، والله - سبحانه- أعطانا السمع والبصر والفؤاد؛ كي نعقل عنه سبحانه وتعالى ما أنزل من أجلنا، فنفهم الكتاب والسنة، فإذا قال قائل: ما هي وظيفة العقل؟ فالجواب أن يفهم عن الله مراده. .... المزيد |
تحديات في تربية النفسإن التحديات أمام الشباب كثيرة، ويوجد فيها فرص، ولكن ينبغي على كل مسلم أن يتمثل حديث النبي -صلى الله عليه وسلم-: ((احرص على ما ينفعك)) وإن من التَّحديات المعاصرة الكبيرة اليوم: قضية التَّقنيات العصرية الجذابة الآخذة، والتي تستهلك الوقت لما فيها من التَّشويق والتَّسلية، وأصبحت مصدراً للتَّلقي عند كثيرٍ من الشَّباب، فمن خلال مواقع التَّواصل الإجتماعي يتلقَّى كثيرٌ من الشَّباب دينهم وعقيدتهم وأخلاقهم، وهنا تكمن الخطورة، إذا لابُدَّ من الوقوف أمامها بحزمٍ، وتوجيه الشَّباب التَّوجيه الأسلم، وتحصينهم حتى لا يكونون فريسةً سهلةً لروَّاد تلك التَّقنيات من أهل الشَّرِّ والخبث والمكر. .... المزيد |
رسالة الرحمة في الإسلامإنَّ الله -سبحانه وتعالى- خلقنا لعبادته، وأرسل إلينا محمَّداً -صلَّى الله عليه وسلَّم- بهذا الدِّين والمنهج الخاتم، الصَّالح لكُلِّ زمانٍ ومكانٍ، وبهذه الشَّريعة التي تغطِّي كلَّ نواحي الحياة، سواءً كان عصر تنقية أو تواصلٍ واتصالات أو أجهزة حديثة؛ فإنَّ هذا الدِّين يتسع لجميعها، وفيه أحكامٌ لكلِّ شيءٍ بالنَّص أو بالإجماع أو بالقياس الصَّحيح، فإنَّ دين الإسلام هو دين الفطرة والرَّحمة والوسطية والسَّماحة والإعتدال في كُلِّ شيءٍ: {يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفًا}. .... المزيد |
كن سفيراً للإسلام في الغربدين الإسلام دين الحق الذي لا باطل فيه، قال تعالى: {هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ} [التوبة: 33] ونحن نعرف جيدا أن الدين عند الله الإسلام، وأن الله لا يقبل أي دين غيره. هذا دين الخير الذي قال الله فيه: {وَقِيلَ لِلَّذِينَ اتَّقَوْاْ مَاذَا أَنزَلَ رَبُّكُمْ قَالُواْ خَيْرًا} [النحل: 30]. دين المصلحة: {كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللّهُ الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاء وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللّهُ الأَمْثَالَ} [الرعد: 17]. .... المزيد |