لقاءات مع الشباب 1هذه اللقاءات الأهمية فيها للأسئلة أكثر من الكلمات التي تقال في مطلع مثل هذا اللقاء، وينبغي إتاحة المجال للشباب لكي يسألوا ويطرحوا ما لديهم من الأفكار، والتساؤلات الموجودة، وينبغي أن يتربى الشباب على طرح الأسئلة؛ لأن كون الشخص أو الشاب يستهلك فقط دون أن ينقد أو يسأل أو يناقش ليست ظاهرة صحية، ولا نعني بقضية المناقشة هو الاعتراض والجدل العقيم يعني نحن لا نريد من الشباب أن يكونوا مجادلين بالباطل، أو أنهم يضيعوا الوقت في مناقشات عقيمة لا نفع منها، لكن نريد منهم أن يسألوا وأن يبينوا ما عندهم من الآراء، وأن يطرحوا ما لديهم من شبهات أو استفسارات أو تساؤلات تعالج كثيرا من القضايا التي تكون موجودة في الأذهان وتمر عليها الأيام والشهور والسنين دونما علاج، أو دونما وجود إجابات واضحة على التساؤلات. .... المزيد |
لقاءات مع الشباب 2في هذه المحاضرة يجيب الشيخ على أسئلة من الشباب الحاضرين، وقد بدأ الشيخ في هذه المحاضرة على إجابة عن سؤال من أحد الحاضرين، وكان السؤال: هل نتدرج كما تدرج النبي عليه الصلاة والسلام في الأحكام أو الدعوة، أو أننا نبدأ من حيث انتهى إليه الأمر، واستقر عليه؟ .... المزيد |
|
لقاءات مع الشباب 4في هذه المحاضرة يجيب الشيخ على مجموعة أسئلة من الشباب الحاضرين، وقد بدأ الشيخ في هذه المحاضرة بالحديث عن العوائق التي تعتري وتعترض حياة الشاب في هذه الأيام، والتي منها: عائق النفس الأمارة بالسوء، والنفس الأمارة بالسوء من أعظم ما توسوس به مسلة الشهوات، وهذه المسألة التي طالما عانا منها الشباب كثيرًا .... المزيد |
لمحة عن الفرق المعاصرةإن الله سبحانه وتعالى قد خلق عباده حنفاء فاجتالتهم الشياطين عن دينهم، فالأصل في هذه البشرية التوحيد كما قال ابن عباس رضي الله عنه فيما ورد في صحيح الإمام البخاري رحمه الله كان بين آدم ونوح عشرة قرون كلهم على الإسلام، وقد بعث الله سبحانه وتعالى محمدا بين يدي الساعة بشيرا ونذيرا، بعثه بالتوحيد وبدين الإسلام، فكان خاتم الأديان، كما أنه صلى الله عليه وسلم خاتم الأنبياء، وكان فيما أنزل عليه قول الله عز وجل وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعا السبل فتفرق بكم عن سبيله، وقال صلى الله عليه وسلم لقد تركتكم على مثل البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها بعدي إلا هالك، وأخبرنا بأنه لا تقبل من الإنسان أي محدث يحدثه في الدين، لا يقبل منه إحداثا في الدين فقال صلى الله عليه وسلم: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد .... المزيد |
ماذا يحدث تحت الأرض؟اقتضت حكمة الله تعالى أن جعل النفوس في الخلق في أربع دور، كل دار أعظم من التي قبلها، الدار الأولى: بطن الأم، وذلك الحصر والضيق والظلمات الثلاث، والدار الثانية دارنا هذه التي نشأنا فيها وألفناها، واكتسبنا فيها الخير والشر، وأسباب السعادة والشقاء، والدار الثالثة ا إخواني دار البرزخ، تحت الأرض، وهي أوسع من هذه الدار وأعظم، بل نسبتها إليها كنسبة هذه الدار إلى الدار الأولى، سبحان الله!! إذا كان فوق الأرض هناك حركة طائرات وسيارات وأحياء يمشون ويذهبون ويعمرون ويتحركون فتحت الأرض يا إخوان يوجد حياة عظيمة وحركات كثيرة صعود وهبوط وإقعاد وسؤال وفتنة وفتح أبواب ونوافذ، وهذا سموم يأتي من الشمال وهذا نعيم يأتي من اليمين، وأناس يؤنسون، وأناس مستوحشون، هناك عالم آخر تحت الأرض عدد الناس الذين فيه أكثر من الذين فوق الأرض، لكن الناس كثيرا ما يغفلون عن هذا، والدار الرابعة يا إخوان دار القرار الجنة أو النار .... المزيد |
مآسي من الظلم الاجتماعيكلما ابتعد الناس عن دين الله كلما كثر ظلمهم وزادت معاصيهم وحصل من وراء ذلك زيادة في الشقاء والتعاسة، ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى، هذه المعيشة الضنك التي تكون لكل من حاد عن منهج الله ولم يطبق دين الله وخرج عن طاعته سبحانه وتعالى، والظلم أمر شنيع، وخطب فضيع، ولذلك حرمه سبحانه على نفسه، فقال في الحديث القدسي: إني حرمت على نفسي الظلم وعلى عبادي ألا فلا تطالموا، والظلم من طبيعة الإنسان إنه كان ظلوما جهولا، إن الإنسان لظلوم كفار، وعاقبته وخيمة يوم الدين، الظلم ظلمات يوم القيامة، وعنت الوجوه للحي القيوم وقد خاب من حمل ظلما، إن الظلم عاقبته في الدنيا أيضًا إن الله عز وجل يملي للظالم، فإذا أخذه لم يفلته، ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم: وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه أليم شديد، والله تعالى يسلط الظالمين على الظالمين، وكذلك نولي بعض الظالمين بعضا بما كانوا يكسبون .... المزيد |
محبة الله والطريق إليهاإن محبة الله تعالى والطريق إليها موضوع له أهمية عظيمة في حياتنا التي نعيش فيها اليوم، فمن الأسباب المهمة الملجئة لطرق الموضوع أنه إذا تأمل الإنسان نفسه، وتأمل من حوله، فإننا نجد أيها الإخوة أن كثيرا من عباداتنا مثل الصلاة وغيرها قد تحولت إلى عادات فصرنا ندخل المساجد ونكبر وراء الإمام ونقوم بالركعات ثم نسلم ونحن لم نفقه من أمر الصلاة شيئا وصار يأتي الصيام ويتناول الواحد السحور بعملية أوتوماتيكية، ثم يفطر وهكذا يمر الشهر شهر رمضان وهو لم يستفد من الصيام شيئا، ويذهب الواحد إلى الحج وقد تثور في نفسه بعض المشاهد في بعض المشاهد أشياء تذكره بالله عز وجل ولكن إذا كرر هذه العبادة فإن هذا الحماس وهذا التأثير يتلاشى، كذلك يا إخواني كثير من الذين يتمسكون بالإسلام ويلتزمون به يكون تمسكهم في الإسلام في البداية على غير أساس صحيح لأنهم دخلوا في هذا التمسك تقليدا لا محبة لله عز وجل، تقليد يرى من حوله يصلون فيصلي، ويرى من حوله لا يسمعون الأغاني فيترك الأغاني ويرى من حوله يقصر ثوبه مثلا فيقصر ثوبه تقليدا لا حبا في الله عز وجل، فبعد فترة من الزمن ينتكس هذا الشخص وينقلب على عقبيه. .... المزيد |
مصاحبة الصالحينإن من أنواع العابدة حضور مجالس العلم، ومصاحبة الصالحين لأن صحبة الأخيار من علامات الأبرار وصحبة الأخيار من دين الإسلام وصحبة الأخيار من مقتضى عقد الولاء الذي عقده الله بين المؤمنين، وموالاتنا للمؤمنين تفرض علينا أن نصاحبهم، فمصاحبة الأخيار إذا من المواضيع العقدية، مواضيع العقيدة قبل أن تكون موضوعا من مواضيع الآداب أو الأخلاق والسلوك، لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله فموادتنا إذا لأهل الإيمان من صميم هذا الدين، وينبغي أن يتذكر المسلم يوم يعض الظالم على يديه فيقول ياليتني اتخذت مع الرسول سبيلا ياوليتا ليتني لم أتخذ فلانا خليلا، وعند انتقائك للإخوان والمصاحبة للأصدقاء تذكر يوم يكون الأخلاء بعضهم لبعض عدو إلا المتقين، وإذا أردت أن تلازم أشخاصا فتدبر حديثه صلى الله عليه وسلم: لا تصحب إلا مؤمنا .... المزيد |
معالم في طريق العبودية 1معالم في طريق العبودية، هذا الطريق الذي شرعه الله عز وجل، ووضح معالمه في القرآن وأرسل الأنبياء وبعثهم؛ لكي يبينوا للناس هذا الطريق، ويسلكوه فيتبعهم الناس ويسيرون وراءهم، فيكونوا هم القدوات والأئمة الذين يؤتم بهم في هذا الطريق، هذا الطريق أيها الإخوة طريق الشرف، والعبودية أرقى المراتب، ورسول الله صلى الله عليه وسلم لما قال: لا تطروني كما أطرت النصارى المسيح ابن مريم، فإنما أنا عبد، فقولوا عبد الله ورسوله، ظن بعض الجهلة من المتصوفة وغيرهم أن في هذا الحديث حط من قدره عليه الصلاة والسلام، ولكن في الحقيقة أن في هذا الحديث رفع لدرجته صلى الله عليه وسلم، وإظهارًا لفضل الله عليه وأن أفضل كلمة يوصف بها عليه الصلاة والسلام من ألفاظ الثناء والمدح هي: أن يكون عبدًا، إنما أنا عبد .... المزيد |