04- العفةحديثنا عن خلق جميل جداً من الأخلاق الإسلامية ونحتاج إليه في هذا الزمان جدًا. جاء في لسان العرب: العفة هي الكف عما لا يحل ويجمل وعف عن المحارم والأطماع الدنية يعف عفة وعف عفافًا وعافة فهو عفيف وعف، أي كف وتعفف واستعفف وأعفه الله. وفي التنزيل: {وليستعفف الذين لا يجدون نكاحًا} فسره ثعلب فقال: وليضبط نفسه بمثل الصوم فإنه وجاء، والاستعفاف طلب العفاف وهو الكف عن الحرام والسؤال من الناس. وقيل: الاستعفاف الصبر والنزاهة عن الشيء وامرأة عفيفة عفة الفرج ونسوة عفائف وتعفف أي تكلف العفة أي حمل نفسه عليها وتكلفها لتصبح خلقًا له. .... المزيد |
03- التواضعفالخلق الذي سنتحدث عنه هو خلق عظيم جليل من أخلاق الأنبياء والصالحين ألا وهو خلق التواضع. وهذا الخلق الذي يكسب الإنسان عزة ورفعة ومحبة بين الخلق، وهو الخلق الذي ذكره الله سبحانه وتعالى في محكم تنزيله بقوله: {واخفض جناحك للمؤمنين} موصيًا رسوله صلى الله عليه وسلم. وخفض الجناح هو الذل للمؤمنين، والتواضع لهم ورحمة بعفتهم والتلطف معم. .... المزيد |
02- العدلالعلماء رحمهم الله تعالى ذكروا في تعريف العدل: أنه ضد الجور، وأنه الاعتدال والاستقامة والميل إلى الحق. وأنه شرعًا الاستقامة على طريق الحق. والعدل كلمة يراد بها التوسط في الأمور بين الإفراط والتفريط، فالجافي والغالي كلاهما قد جانب العدل. والعدل كذلك هو المساواة بين التصرف وبين ما يقتضيه الحق أن تكون متوازنًا في تصرفك بين ما يقتضيه الحق دون زيادة المساواة بين التصرف وبين ما يقتضيه الحق دون زيادة ولا نقصان. .... المزيد |
01- مقدمة في الأخلاقموضوع الخلق من الموضوعات الإسلامية المهمة التي عليها يدور نجاح حياة المسلم، فكيف ينجح العالم في وظيفته إذا لم يكن على خلق؟ وكيف ينجح الزوج في حياته إذا لم يكن على خلق؟ وكيف ينجح الداعية في حياته إذا لم يكن على خلق؟ وكيف ينجح الأخ مع إخوانه إذا لم يكن على خلق؟ فالأخلاق عليها مدار نجاح الإنسان في هذه الحياة، حتى قال بعض العلماء: إن الدين كله هو الخلق، ونحن نعيش أزمة أخلاق في واقعنا، سواءً على مستوى العلاقات الزوجية، أو المصلين في المساجد، أو الطلاب والمدرسين، أو الموظف والمراجعين، أو الجار وجيرانه، بل بين طلبة العلم والعلماء والأقران. .... المزيد |