15- قصة الغلام المؤمن وأصحاب الأخدودهذا الحديث من أجمل القصص التي يمكن أن يسمع بها إنسان، الذي رواها لنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الوحي المصدق عن ربه -عز وجل-، هذا القصة رواها بالإضافة للإمام مسلم، الإمام أحمد والنسائي والترمذي، ولكن رواية الترمذي فيها اختلاف عن هذا السياق الذي سقناه، قال ابن كثير -رحمه الله- عن سياق الترمذي: وهذا السياق ليس فيه صراحة أن هذه القصة من كلام النبي -صلى الله عليه وسلم-. قال شيخنا أبو الحجاج المزي: فيحتمل أن يكون من كلام صهيب الرومي، فإنه كان عنده علم من أخبار النصارى". .... المزيد |
14- قصة امرأة عمرانهذه الآيات في هذه القصة العظيمة التي تبين أن الله اختار هذه البيوت على سائر أهل الأرض، فاصطفى آدم -عليه السلام-، وخلقه بيده، ونفخ فيه من روحه، وأسجد له ملائكته، وعلمه أسماء كل شيء، وأسكنه الجنة، ثم تاب عليه لما أذنب، وعلمه كيف يتوب، وأهبطه إلى الأرض بعدما أعد السكن للساكن، واصطفى نوحًا فجعله أول رسول إلى أهل الأرض، {اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا} [آل عمران: 33]، اصطفاه حين عبدت الأوثان، ووفقه للصبر والاحتمال، والشكر والدعوة إليه في جميع الأوقات، سرًا وجهرًا، وليلا ونهارًا، وكذلك أغرق أهل الأرض جميعًا بدعوته، لما قال: {رَبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا} [نوح: 26]. .... المزيد |
13- قصة الفيلفمن القصص التي قصها الله -سبحانه وتعالى- علينا في كتابه: قصة الفيل. وقد وردت في كتاب الله -سبحانه وتعالى- هذه القصة في غاية الإيجاز والإعجاز، وفي السنة النبوية إشارات إلى أحداث من هذه القصة، فمن ذلك: أن النبي -صلى الله عليه وسلم- بركت ناقته، وهو قاصد مكة للعمرة عام الحديبية، فقالوا: خلأت القصواء، أي تركت السير، وتمردت، واستعصت، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: ((ما خلأت القصواء وما ذاك لها بخلق)) ليس من خلقها الامتناع والرفض، ليست تحرن وترفض الانقياد، قال: ((ولكن حبسها حابس الفيل)) [رواه البخاري]. .... المزيد |
12- قصة يونس عليه السلامإن من قصص القرآن الكريم التي قصّها الله علينا في كتابه؛ قصة نبي الله يونس -عليه السلام- الذي قال النبي -صلى الله عليه وسلم فيه -: ((لا ينبغي لعبد أن يقول أنا خير من يونس بن متى ونسبه إلى أبيه متى)) [رواه البخاري: 3395] فقد ذكر الله تعالى قصة يونس في القرآن الكريم في سورة الأنبياء، بعد أن سبقتها قصة إبراهيم، ولوط، وإسحاق، وداود، وسليمان، وأيوب. ثم ذكر بعد يونس -عليه السلام- قصة يحيى، وزكريا، وعيسى -عليهم السلام- وهذا يمكن أن يستدل به على أن يونس -عليه السلام -عاش في الفترة الزمنية بعد داود، وسليمان، وأيوب، وقبل يحيى، وزكريا، وعيسى عليهما السلام. .... المزيد |
11- قصة نوح عليه السلام مع ابنههذه الآيات من قصة نوح -عليه السلام- ذلك النبي العظيم، الذي كانت دعوته بعد آدم -عليه السلام-، كان بين آدم، ونوح عشرة قرون، كلهم على الإسلام حتى زين الشيطان لقوم نوح عبادة الأوثان، فصوّروا الصور لصالحيهم على هيئة الأصنام، فعبدوهم من دون الله. كانت دعوته إلى التوحيد، يا قوم {يَا قَوْمِ إِنِّي لَكُمْ نَذِيرٌ مُبِينٌ * أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاتَّقُوهُ وَأَطِيعُونِ}[نوح : 2 - 3] يعرض التوحيد، وتوقير الله، {مَا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا}[نوح : 13]. يوضح حال نفسه، {إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ نُوحٌ أَلَا تَتَّقُونَ * إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ}[الشعراء : 106 - 107]، .... المزيد |
10- قصة موسى عليه السلام مع السحرةاستشار الملأ حوله، وكبار القوم، وسادتهم، وأعوانه، وخاصته، ماذا يمكن أن يفعل مع موسى؟ وأغراهم به، قال: {يُرِيدُ أَنْ يُخْرِجَكُمْ مِنْ أَرْضِكُمْ بِسِحْرِهِ}[الشعراء : 35]، فيزول سلطانكم، وتذهب أموالكم، وهكذا قال لهم: إن موسى يريد أن يستجلب قلوب الناس، وأن تكون له شعبية عندهم، وأن يكثر أعوانه، ويكثر أنصاره، وأعوانه، وأتباعه، فيقلب عليكم في دولتكم، ويأخذ منكم البلاد، فأشيروا عليّ، ماذا أصنع به؟ .... المزيد |
08- قصة قارونقصتنا قصة رجل فتح الله عليه في أبواب النعيم، وسُبُل الرزق، وطرق الكسب، فعظمت أمواله، وكثرت كنوزه، وفاضت خزائنه، وأُوتي بسطة في الرزق، ورخاء في العيش، وكثرة في المال، فعاش في ترف، وبذخ، وكِبر، وبطر، وفخر، وخيلاء، طغى، وتجبّر، فسق، وتمرّد، تطاول وتعدى، زاد نهمه، وكثر خدمه، وعظم حشمه، حتى ظن ألا يقدر عليه أحد، فعميت بصيرته، وزاد غروره، واغترَّ به كثير من الناس، ورَنَت إليه الأبصار، وتمنّت مكانه فئام من الناس. فلما بلغ الأمر مبلغه، والفتنة أشدها، والتمادي مُنتهاه، حلّت العقوبة، وكانت الفاجعة، ونزلت الكارثة، وعظمت العبرة، فمن هو هذا الغني؟ ومن يكون ذلك الثري؟ وما هي قصته؟ وكيف كانت نهايته؟ استمع إلى البيان المعجز، والآيات العظيمة، والخبر الصادق من النبع الصافي، يروي تلك القصة، ويعلمك بتلك النهاية، قال الله تعالى: {إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِنْ قَوْمِ مُوسَى فَبَغَى عَلَيْهِمْ وَآتَيْنَاهُ مِنَ الْكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ}[القصص: 76]. .... المزيد |
07- قصة سليمان عليه السلام في وادي النملقصة عجيبة سليمان عليه السلام في واد النمل تبدأ الآيات بذكر نعمة الله تعالى بالعلم وفضله العظيم على سليمان وداود {ولقد آتينا داود وسليمان علمًا} شرف العلم وعظم منزلته وفضل أهله ودرجة حملته وأن نعمة الله بالعلم على الإنسان من أعظم النعم وأجزل القسم وأن من أوتيه فقد أوتي فضلاً كبيرًا قال عز وجل {وقالا الحمد لله الذي فضلنا على كثير من عباده المؤمنين} . إذًا العلم والنبوة وورث سليمان داود الإحساس بفضل الله شيء عظيم حمد الله على النعمة شيء عظيم الشعور بأن الله سبحانه وتعالى من وتفضل. .... المزيد |
06- قصة سبأ وسيل العرمإن من قصص القرآن العظيم: قصة سبأ. سبأ من ملوك اليمن وأهلها، وكانت بلقيس صاحبة سليمان -عليه السلام- منهم، وكان في نعمة وغبطة في بلادهم وعيشهم، واتساع أرزاقهم، وزروعهم، وثمارهم، وبعث الله -تعالى- إليهم الرسل تأمرهم أن يأكلوا من رزقه، ويشكروه بتوحيده وعبادته، فكانوا كذلك ما شاء الله -تعالى-، ثم أعرضوا عما أمروا به، فعوقبوا بإرسال السيل، والتفرق في البلاد. .... المزيد |
05- قصة زكريا عليه السلاملما ذكرت قصة امرأة عمران مع ابنتها مريم، وكيف أن الله -سبحانه وتعالى- كان يرزق مريم فاكهة الشتاء في الصيف، وفاكهة الصيف في الشتاء كرامة من الله لهذه المرأة العابدة، الزاهدة، الورعة، التقية، النقية، التي كانت تسجد وتركع وتقوم لله رب العالمين، لما رأى زكريا -عليه السلام- حالها طمع حينئذ في الولد، طمع أن يكون له ولد صالح، لما رأى صلاح هذه البنت طمع أن يكون له ولد، وكان شيخًا كبيرًا قد وهن عظمه، واشتعل رأسه شيبًا، وكانت امرأته عاقرًا لا تلد، ومع كل هذه الأسباب المانعة من الولد فإنه لم ييئس عليه السلام. .... المزيد |