16- قصة أصحاب الكهفمن قصص القرآن العظيم: قصة أصحاب الكهف، قال الله -تعالى-: {أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَبًا * إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلَى الْكَهْفِ فَقَالُوا رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا} [الكهف: 9-10]، وهذا النبأ العجيب الذي قصه الله -سبحانه وتعالى- علينا في هذه السورة الكريمة في نصف القرآن الكريم، هذه السورة التي من قرأ فواتحها على المسيح الدجال عصم من شره، وذلك لما فيها من هذا النبأ الذي أخبرنا الله به. .... المزيد |
01- مقدمة حول قصص القرآن الكريمفإن قصص القرآن آيٌ عظيم فيه عبر وعظات، وقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: ((قل هو الله أحد تعدل ثلث القرآن)) [رواه مسلم: 1924، والترمذي: 2894، واللفظ له]. وذلك لأن القرآن قد اشتمل على التوحيد، وهذا ثلث، وعلى الأحكام، وهذا ثلث، وعلى القصص، وهذه ثلث، فقصص القرآن ثلثه، فيها أخبار، وعِظات، وآداب، وبينات أنزلها الله –سبحانه وتعالى- لنأخذ ما فيها من هذه الفوائد، ونتعرف على ما فيها من العبر، ونتدبرها، {لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبَابِ مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَى}[يوسف : 111]. وفي هذه المقدمة لقصص القرآن الكريم نستعرض -على وجه الإجمال- بعض ما في هذه الآيات؛ آيات القرآن العظيمة، فنجد فيها قصة خلق آدم -عليه السلام-، وأن الله –سبحانه وتعالى- أوحى بذلك إلى الملائكة، وكانت الملائكة قد رأت ما يفعل الجن في الأرض، من سفك الدماء، والإفساد، فظنت الملائكة أن الإنس من ذرية آدم سيعملون مثل عمل الجن! .... المزيد |
02- قصة إبراهيم و إسماعيل عليهما السلام رؤيا الذبحيخبر تعالى في هذه الآيات عن خليله إبراهيم -عليه السلام- أنه بعدما نصره الله على قومه، ولم يكن هناك أمل في استجابتهم بعدما شاهدوا الآيات العظيمة، ومنها النار التي ألقوا إبراهيم فيها، ولم يحدث له شيء بأمر الله، وقال الله لها: {كُونِي بَرْدًا وَسَلَامًا} [الأنبياء: 69]، ولو لم يقل: {وَسَلَامًا} لربما تأذى من بردها، لكن قال: {بَرْدًا وَسَلَامًا}. .... المزيد |
03- قصة داوود عليه السلام مع الخصمينمن روائع قصص القرآن التي قصها الله علينا في كتابه العزيز ما جاء في قوله تعالى: {وَهَلْ أَتَاكَ} [ص: 21]، هل جاءك {نَبَأُ الْخَصْمِ} [ص: 21]، الخطاب للنبي -عليه الصلاة والسلام-، ولكل من يصلح أن يكون الخطاب له، فهل أتاك يا أيها المؤمن يا أيها المتعظ بالقرآن {هَلْ أَتَاكَ نَبَأُ الْخَصْمِ}؟ ولا يقال: نبأ إلا للخبر الهام، {عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ * عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ} [النبأ: 1 - 2]. .... المزيد |
04- قصة ذي القرنينمن قصص القرآن العظيمة التي قصها الله علينا في كتابه: قصة ذي القرنين. اختلف أهل التفسير في ذي القرنين: فقيل: كان نبيًا، وهذا ضعيف، وقيل: كان ملكًا. واستغربه ابن كثير رحمه الله، فهو قول غريب جداً، قال ابن كثير: "والصحيح أنه كان ملكًا من الملوك العادلين". .... المزيد |
05- قصة زكريا عليه السلاملما ذكرت قصة امرأة عمران مع ابنتها مريم، وكيف أن الله -سبحانه وتعالى- كان يرزق مريم فاكهة الشتاء في الصيف، وفاكهة الصيف في الشتاء كرامة من الله لهذه المرأة العابدة، الزاهدة، الورعة، التقية، النقية، التي كانت تسجد وتركع وتقوم لله رب العالمين، لما رأى زكريا -عليه السلام- حالها طمع حينئذ في الولد، طمع أن يكون له ولد صالح، لما رأى صلاح هذه البنت طمع أن يكون له ولد، وكان شيخًا كبيرًا قد وهن عظمه، واشتعل رأسه شيبًا، وكانت امرأته عاقرًا لا تلد، ومع كل هذه الأسباب المانعة من الولد فإنه لم ييئس عليه السلام. .... المزيد |
06- قصة سبأ وسيل العرمإن من قصص القرآن العظيم: قصة سبأ. سبأ من ملوك اليمن وأهلها، وكانت بلقيس صاحبة سليمان -عليه السلام- منهم، وكان في نعمة وغبطة في بلادهم وعيشهم، واتساع أرزاقهم، وزروعهم، وثمارهم، وبعث الله -تعالى- إليهم الرسل تأمرهم أن يأكلوا من رزقه، ويشكروه بتوحيده وعبادته، فكانوا كذلك ما شاء الله -تعالى-، ثم أعرضوا عما أمروا به، فعوقبوا بإرسال السيل، والتفرق في البلاد. .... المزيد |
07- قصة سليمان عليه السلام في وادي النملقصة عجيبة سليمان عليه السلام في واد النمل تبدأ الآيات بذكر نعمة الله تعالى بالعلم وفضله العظيم على سليمان وداود {ولقد آتينا داود وسليمان علمًا} شرف العلم وعظم منزلته وفضل أهله ودرجة حملته وأن نعمة الله بالعلم على الإنسان من أعظم النعم وأجزل القسم وأن من أوتيه فقد أوتي فضلاً كبيرًا قال عز وجل {وقالا الحمد لله الذي فضلنا على كثير من عباده المؤمنين} . إذًا العلم والنبوة وورث سليمان داود الإحساس بفضل الله شيء عظيم حمد الله على النعمة شيء عظيم الشعور بأن الله سبحانه وتعالى من وتفضل. .... المزيد |
08- قصة قارونقصتنا قصة رجل فتح الله عليه في أبواب النعيم، وسُبُل الرزق، وطرق الكسب، فعظمت أمواله، وكثرت كنوزه، وفاضت خزائنه، وأُوتي بسطة في الرزق، ورخاء في العيش، وكثرة في المال، فعاش في ترف، وبذخ، وكِبر، وبطر، وفخر، وخيلاء، طغى، وتجبّر، فسق، وتمرّد، تطاول وتعدى، زاد نهمه، وكثر خدمه، وعظم حشمه، حتى ظن ألا يقدر عليه أحد، فعميت بصيرته، وزاد غروره، واغترَّ به كثير من الناس، ورَنَت إليه الأبصار، وتمنّت مكانه فئام من الناس. فلما بلغ الأمر مبلغه، والفتنة أشدها، والتمادي مُنتهاه، حلّت العقوبة، وكانت الفاجعة، ونزلت الكارثة، وعظمت العبرة، فمن هو هذا الغني؟ ومن يكون ذلك الثري؟ وما هي قصته؟ وكيف كانت نهايته؟ استمع إلى البيان المعجز، والآيات العظيمة، والخبر الصادق من النبع الصافي، يروي تلك القصة، ويعلمك بتلك النهاية، قال الله تعالى: {إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِنْ قَوْمِ مُوسَى فَبَغَى عَلَيْهِمْ وَآتَيْنَاهُ مِنَ الْكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ}[القصص: 76]. .... المزيد |
10- قصة موسى عليه السلام مع السحرةاستشار الملأ حوله، وكبار القوم، وسادتهم، وأعوانه، وخاصته، ماذا يمكن أن يفعل مع موسى؟ وأغراهم به، قال: {يُرِيدُ أَنْ يُخْرِجَكُمْ مِنْ أَرْضِكُمْ بِسِحْرِهِ}[الشعراء : 35]، فيزول سلطانكم، وتذهب أموالكم، وهكذا قال لهم: إن موسى يريد أن يستجلب قلوب الناس، وأن تكون له شعبية عندهم، وأن يكثر أعوانه، ويكثر أنصاره، وأعوانه، وأتباعه، فيقلب عليكم في دولتكم، ويأخذ منكم البلاد، فأشيروا عليّ، ماذا أصنع به؟ .... المزيد |